أيّها المسلم، إنّ أداء الصلاة في وقتها عنوانُ الهدَى والبراءة من النّفاق وعلامة التوفيق، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من سرَّه أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظْ على هذه الصلوات حيثُ ينادى بهنّ، فإنّ الله شرع لنبيّكم سنَنَ الهدى، وإنّهنّ من سنن الهدى)اخرجه مسلم في المساجد (654)
أيّها المسلم، إنّ تأخيرها عن وقتها علامة النفاق، فالمنافقون الذين لا إيمان في قلوبهم لا يبالون بهذه الفريضة، أدَّوها في وقتها أم خرج وقتها، قال الله تعالى: إِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ يُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ [النساء:142]، قال الله جلّ وعلا: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَـوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوٰتِ [مريم:59]، فسَّر أصحاب رسول الله إضاعةَ الصلاة بأنَّ ذلك تأخيرُها عن وقتها؛ إذ تركُها بالكلِّية كفرٌ والعياذ بالله، قال الله جل وعلا: فَوَيْلٌ لّلْمُصَلّينَ ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلَـٰتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:4، 5]، فسَّرها الصحابة بأنَّ هذا السّهو هو عدمُ فِعل الصلاة في وقتِها.
أيّها المسلم، إنّ وقتَ الصلاة من حِكَمه ارتباطُ العبد دائمًا بطاعة الله، فإنّها خمسُ صلوات في اليوم والليلة، فأداؤها في هذه الأوقات تجعل العبدَ دائمًا على صلةٍ بربّه وارتباط قويٍّ بطاعة ربّه، تذكِّره الانتظامَ والالتزام بالوقت.
أيّها المسلم، أداؤك لها في الوقت سببٌ لمغفرة الذنوب واستغفار الملائكة لك وشهادتهم لك بالخير، يقول : ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكةٌ بالنهار، فيجتمعون في صلاة العصر وصلاةِ الفجر، فيصعَد الذين باتوا فيكم إلى ربّهم، فيسألهم وهو أعلم: كيف تركتم عبادي؟ قالوا: تركناهم وهم يصلّون، وأتيناهم وهم يصلّون))اخرجه البخاري في مواقيت الصلاة(555)ومسلم في المساجد(632)من حديث ابي هريرة رضي الله عنه، فهنيئًا لك ـ أيها المسلم ـ وأنت تؤدِّي هذه الفريضة في وقتها المحدّد شرعًا، لتنالَ هذا الثواب العظيم.
أيّها المسلم، إنّ تأخيرها عن وقتها علامة النفاق، فالمنافقون الذين لا إيمان في قلوبهم لا يبالون بهذه الفريضة، أدَّوها في وقتها أم خرج وقتها، قال الله تعالى: إِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ يُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ [النساء:142]، قال الله جلّ وعلا: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَـوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوٰتِ [مريم:59]، فسَّر أصحاب رسول الله إضاعةَ الصلاة بأنَّ ذلك تأخيرُها عن وقتها؛ إذ تركُها بالكلِّية كفرٌ والعياذ بالله، قال الله جل وعلا: فَوَيْلٌ لّلْمُصَلّينَ ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلَـٰتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:4، 5]، فسَّرها الصحابة بأنَّ هذا السّهو هو عدمُ فِعل الصلاة في وقتِها.
أيّها المسلم، إنّ وقتَ الصلاة من حِكَمه ارتباطُ العبد دائمًا بطاعة الله، فإنّها خمسُ صلوات في اليوم والليلة، فأداؤها في هذه الأوقات تجعل العبدَ دائمًا على صلةٍ بربّه وارتباط قويٍّ بطاعة ربّه، تذكِّره الانتظامَ والالتزام بالوقت.
أيّها المسلم، أداؤك لها في الوقت سببٌ لمغفرة الذنوب واستغفار الملائكة لك وشهادتهم لك بالخير، يقول : ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكةٌ بالنهار، فيجتمعون في صلاة العصر وصلاةِ الفجر، فيصعَد الذين باتوا فيكم إلى ربّهم، فيسألهم وهو أعلم: كيف تركتم عبادي؟ قالوا: تركناهم وهم يصلّون، وأتيناهم وهم يصلّون))اخرجه البخاري في مواقيت الصلاة(555)ومسلم في المساجد(632)من حديث ابي هريرة رضي الله عنه، فهنيئًا لك ـ أيها المسلم ـ وأنت تؤدِّي هذه الفريضة في وقتها المحدّد شرعًا، لتنالَ هذا الثواب العظيم.