السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من كتاب مختصر مخالفات الطهارة و الصلاة : جمعها الشيخ / عبد العزيز بن محمد بن عبد الله
السدحان و اختصرها الشيخ عبد الله بن يوسف العجلان
من مخالفات الصلاة :
1- الجهر بالنية ( النية محلها القلب)
2- الصلاة جالسا مع القدرة على القيام في الفريضة ( القيام مع القدرة ركن من تركه بطلت
صلاته)
3- عدم إقامة الصلب في القيام و الجلوس ( الطمأنينة ركن من أخل بها بطلت صلاته)
4- زيادة لفظ " و الشكر" عند الاعتدال من الركوع ، و الثابت أن نقول " ربنا لك الحمد " أو "
ربنا و لك الحمد"
5- عدم تمكين أعضاء السجود السبعة من الأرض ( الجبهة و الأنف ، اليدين ، الركبتين ، أطراف
أصابع القدمين)
6- الإشارة بالسبابتين في التشهد ، و الصواب الإشارة بسبابة اليد اليمنى فقط
7- ترك رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام و عند الركوع و الرفع منه و بعد القيام من التشهد الأول و
هو من من سنن الصلاة.
8- إسدال اليدين في الصلاة و السنة وضع الكف اليمنى على ظهر الكف اليسرى و الرسغ و
الساعد على الصدر.
9- تغميض العينين في الصلاة لغير حاجة أو رفع النظر إلى السماء و السنة أن ينظر المصلي إلى
موضع سجوده.
10- عدم اتخاذ سترة ( تكون السترة مرتفعة عن الأرض شبر أو شبرين) .
11- المرور بين يدي المصلي ( بينه و بين السترة)
12- الصلاة و هو يدافع الأخبثين ( البول و الغائط) أو بحضرة طعام يشتهيه
13- الذكر الجماعي بعد الصلاة و المشروع أن كل شخص يقول الذكر الوارد منفردا
14- عدم الفصل بين الفرض و النفل، و السنة أن لا توصل صلاة بصلاة حتى يفصل بينهما بكلام
لنهي الرسول صلى الله عليه و سلم عن ذلك ( الأذكار الواردة بعد الفريضة تفصل بينها و بين
النافلة)
15- مصافحة المصلي لمن يليه عقب الصلاة و قول " تقبل الله " أو " حرما" لم يرد عن الرسول
صلى الله عليه و سلم ، بعد الصلاة نبدأ في الأذكار كل شخص بمفرده.
16- النظر إلى السماء في الصلاة ، و الثابت النظر موضع السجود ، و إن شاء نظر إلى سبابته في التشهد
17- عند الرفع من الركوع ، يرفع البعض يديه على هيئة الدعاء ، و الثابت حذو الأذنين أو حذو المنكبين
18- عدم تحريك اللسان بالقراءة في الصلاة ( أي يقرأ في نفسه) ، و قد كانت
تعرف قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم في الصلاة السرية باضطراب لحيته
( أي يحرك لسانه) فالصواب تحريك اللسان بالقراءة في الصلاة السرية.
19- قول بعض المصلين في التشهد " اللهم صلي على سيدنا محمد ، و على آل سيدنا محمد " و لفظ " سيدنا" لم يثبت عن الرسول في التشهد.
20- افتراش الذراعين عند السجود ( إلصاقهم بالأرض ) ، و الصواب رفع
المرفقين عن الأرض مع بسط الكفين و ضم أصابعهما و توجيهها إلى القبلة مع
جعل الكفين حذو المنكبين أو حذو الأذنين ، و الصواب كذلك توجيه أطراف
أصابع القدمين إلى القبلة و رص العقبين ( أي ضم مؤخرة القدم).
27- الصلاة لمن كشف عاتقيه ( بالنسبة للرجل ):
هذه المخالفة تظهر بشدة عند المحرمين في الحج أو العمرة ، فالرجل يلبس ملابس الإحرام و
يكشف عن كتفه ، أو يلقي بالرداء على الأرض و يصلي بالإزار فقط ( يغطي نصفه الأسفل فقط)
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه
شيء" متفق عليه
العاتق : ما بين المنكب إلى أصل العنق
28- الصلاة في الثوب الذي به تصاوير
29- اعتقاد عدم جواز الصلاة في النعال و الخف
فهذا فهم خاطئ ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم أمر بالصلاة في النعال ، فقال " خالفوا اليهود
فإنهم لا يصلون في نعالهم و لا خفافهم" صحيح الجامع - الألباني
و يشترط ألا يكون في النعل أو الخف نجاسة.
من المخالفات أيضا قول " صدق الله العظيم " بعد قراءة الفاتحة أو السورة التي بعد الفاتحة في الصلاة و هذه
الكلمة لم ترد عن الرسول صلى الله عليه و سلم بعد قراءة القرآن خارج الصلاة و لا داخل الصلاة و لا من عمل
الصحابة ، و قد قال الرسول " صلوا كما رأيتموني أصلي" فلا يجوز أن نزيد في الصلاة ما لم يفعله
الرسول ، وأيضا لم ترد عن الرسول و لا الصحابة أنهم بعد أن ينتهوا من قراءة القرآن يقولوا " صدق الله
العظيم" ، و العبادات توقيفية ، لا يجوز أن نفعل عبادة إلا بدليل .
الخلاصة : لا ننهي قراءة القرآن بقول " صدق الله العظيم " لا داخل الصلاة و لا خارجها لعدم ورود هذا
عن رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و لا الصحابة .
عن الشيخ ابن عثيمين من كتاب فتاوى مهمة لنساء الأمة - بتصرف
- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم" الصلوات الخمس، و الجمعة إلى الجمعة ، و رمضان إلى
رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" صحيح مسلم
فاشترط لتكفير الذنوب بالصلاة و الصوم و غيره أن تجتنب الكبائر ، فلابد من معرفة الكبائر لتجنبها
- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها،
و خشوعها ، و ركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم يؤت كبيرة و ذلك الدهر كله "
صحيح مسلم
فالصلاة كفارة للذنوب ، فلنحافظ على أوقاتها و خشوعها و ركوعها و سجودها و نقيمها تامة و
لنحذر من المخالفات المذكورة و لندل غيرنا ( الدال على الخير كفاعله) ، ننصح أبناءنا و أخواننا و ....
من كتاب مختصر مخالفات الطهارة و الصلاة : جمعها الشيخ / عبد العزيز بن محمد بن عبد الله
السدحان و اختصرها الشيخ عبد الله بن يوسف العجلان
من مخالفات الصلاة :
1- الجهر بالنية ( النية محلها القلب)
2- الصلاة جالسا مع القدرة على القيام في الفريضة ( القيام مع القدرة ركن من تركه بطلت
صلاته)
3- عدم إقامة الصلب في القيام و الجلوس ( الطمأنينة ركن من أخل بها بطلت صلاته)
4- زيادة لفظ " و الشكر" عند الاعتدال من الركوع ، و الثابت أن نقول " ربنا لك الحمد " أو "
ربنا و لك الحمد"
5- عدم تمكين أعضاء السجود السبعة من الأرض ( الجبهة و الأنف ، اليدين ، الركبتين ، أطراف
أصابع القدمين)
6- الإشارة بالسبابتين في التشهد ، و الصواب الإشارة بسبابة اليد اليمنى فقط
7- ترك رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام و عند الركوع و الرفع منه و بعد القيام من التشهد الأول و
هو من من سنن الصلاة.
8- إسدال اليدين في الصلاة و السنة وضع الكف اليمنى على ظهر الكف اليسرى و الرسغ و
الساعد على الصدر.
9- تغميض العينين في الصلاة لغير حاجة أو رفع النظر إلى السماء و السنة أن ينظر المصلي إلى
موضع سجوده.
10- عدم اتخاذ سترة ( تكون السترة مرتفعة عن الأرض شبر أو شبرين) .
11- المرور بين يدي المصلي ( بينه و بين السترة)
12- الصلاة و هو يدافع الأخبثين ( البول و الغائط) أو بحضرة طعام يشتهيه
13- الذكر الجماعي بعد الصلاة و المشروع أن كل شخص يقول الذكر الوارد منفردا
14- عدم الفصل بين الفرض و النفل، و السنة أن لا توصل صلاة بصلاة حتى يفصل بينهما بكلام
لنهي الرسول صلى الله عليه و سلم عن ذلك ( الأذكار الواردة بعد الفريضة تفصل بينها و بين
النافلة)
15- مصافحة المصلي لمن يليه عقب الصلاة و قول " تقبل الله " أو " حرما" لم يرد عن الرسول
صلى الله عليه و سلم ، بعد الصلاة نبدأ في الأذكار كل شخص بمفرده.
16- النظر إلى السماء في الصلاة ، و الثابت النظر موضع السجود ، و إن شاء نظر إلى سبابته في التشهد
17- عند الرفع من الركوع ، يرفع البعض يديه على هيئة الدعاء ، و الثابت حذو الأذنين أو حذو المنكبين
18- عدم تحريك اللسان بالقراءة في الصلاة ( أي يقرأ في نفسه) ، و قد كانت
تعرف قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم في الصلاة السرية باضطراب لحيته
( أي يحرك لسانه) فالصواب تحريك اللسان بالقراءة في الصلاة السرية.
19- قول بعض المصلين في التشهد " اللهم صلي على سيدنا محمد ، و على آل سيدنا محمد " و لفظ " سيدنا" لم يثبت عن الرسول في التشهد.
20- افتراش الذراعين عند السجود ( إلصاقهم بالأرض ) ، و الصواب رفع
المرفقين عن الأرض مع بسط الكفين و ضم أصابعهما و توجيهها إلى القبلة مع
جعل الكفين حذو المنكبين أو حذو الأذنين ، و الصواب كذلك توجيه أطراف
أصابع القدمين إلى القبلة و رص العقبين ( أي ضم مؤخرة القدم).
27- الصلاة لمن كشف عاتقيه ( بالنسبة للرجل ):
هذه المخالفة تظهر بشدة عند المحرمين في الحج أو العمرة ، فالرجل يلبس ملابس الإحرام و
يكشف عن كتفه ، أو يلقي بالرداء على الأرض و يصلي بالإزار فقط ( يغطي نصفه الأسفل فقط)
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه
شيء" متفق عليه
العاتق : ما بين المنكب إلى أصل العنق
28- الصلاة في الثوب الذي به تصاوير
29- اعتقاد عدم جواز الصلاة في النعال و الخف
فهذا فهم خاطئ ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم أمر بالصلاة في النعال ، فقال " خالفوا اليهود
فإنهم لا يصلون في نعالهم و لا خفافهم" صحيح الجامع - الألباني
و يشترط ألا يكون في النعل أو الخف نجاسة.
من المخالفات أيضا قول " صدق الله العظيم " بعد قراءة الفاتحة أو السورة التي بعد الفاتحة في الصلاة و هذه
الكلمة لم ترد عن الرسول صلى الله عليه و سلم بعد قراءة القرآن خارج الصلاة و لا داخل الصلاة و لا من عمل
الصحابة ، و قد قال الرسول " صلوا كما رأيتموني أصلي" فلا يجوز أن نزيد في الصلاة ما لم يفعله
الرسول ، وأيضا لم ترد عن الرسول و لا الصحابة أنهم بعد أن ينتهوا من قراءة القرآن يقولوا " صدق الله
العظيم" ، و العبادات توقيفية ، لا يجوز أن نفعل عبادة إلا بدليل .
الخلاصة : لا ننهي قراءة القرآن بقول " صدق الله العظيم " لا داخل الصلاة و لا خارجها لعدم ورود هذا
عن رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و لا الصحابة .
عن الشيخ ابن عثيمين من كتاب فتاوى مهمة لنساء الأمة - بتصرف
- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم" الصلوات الخمس، و الجمعة إلى الجمعة ، و رمضان إلى
رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" صحيح مسلم
فاشترط لتكفير الذنوب بالصلاة و الصوم و غيره أن تجتنب الكبائر ، فلابد من معرفة الكبائر لتجنبها
- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها،
و خشوعها ، و ركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم يؤت كبيرة و ذلك الدهر كله "
صحيح مسلم
فالصلاة كفارة للذنوب ، فلنحافظ على أوقاتها و خشوعها و ركوعها و سجودها و نقيمها تامة و
لنحذر من المخالفات المذكورة و لندل غيرنا ( الدال على الخير كفاعله) ، ننصح أبناءنا و أخواننا و ....