قد تستغربي من هذا العنوان..
كيف يشتري أحد الأولاد..
جلوس أبيه معه بـ مئة ريال..!!
لك الحق بأن يأخذك العجب..
ولكن بعدما تقرأ معي هذه السطور..
قد يتبين لك سببا ذلك..
فمن المؤسف حقا..أن بعض الآباء..
لا يعرف أدنى مستوى لمعاني الأبوة..!
سوى..تأمين المسكن والمأكل والملبس..!
فلا يعرف الجلوس مع أولاده..!
قد فقد أولاده الكلمة الحانية..والتوجيه السديد..والنصيحة المشفقة..!
لا يلتقي بأولاده إلا على وجبات الطعام..بل قد يتخلف عنها في بعض الأحيان..!
والسبب هو أن حضرته يكون مشغولا في عمله..أو مع أصدقائه..أو في ذهابه و إيابه..!
فهو يأتي وهم يذهبون..ثم هم يأتون وهو يذهب..ثم يأتي أخر الليل ويجدهم نائمون..وهكذا دواليك..! فأصبحوا كمن فقدوا أباهم..!
ومما يُذكر أن أحد الأولاد..طلب من أبيه أن يجلس معه..
فاعتذر بسب أنه مشغول في تجارته..وأنه بجلوسه معه لمدة ساعة..يفوّت عليه فرصة زيادة دخله مئة ريال..
حينها ذهب الابن وجمع من مصروفه مئة ريال..ثم رجع لأبيه وأعطاه المئة..
وقال: هذه قيمة الساعة التي تجلس فيها معي..!!
فهذا موقف مؤلم ومحزن من مواقف إهمال بعض الآباء لأولاده..
بعدم جلوسه معهم..وتلمس احتياجاتهم..ومؤانستهم..والخروج معهم في نزهة أو سفرة تروح عنهم..
بل يتركهم لمن يربيهم من التلفاز..والشارع..وصديق السوء..!
فإذا وقع الفأس بالرأس..! تذكر إهماله و تقصيره بحق أولاده..
ولو علم الأب المسكين أن أولاده هم أغلى ثروة يحصل عليها في هذه الدنيا..
وأنهم أمانة في عنقه..وأنه راعي ومسؤول عنهم..وأنه لو مات وهو غاش لهم أن الجنة عليه حرام..
لما ضيع هذه الأمانة العظيمة..ولما قدم تجارته وأصدقائه على أولاده..
ولترك كل شيء في سبيل جلوسه مع أولاده.. ولجتهد في تربيتهم التربية الصحيحة على الكتاب والسنة..
ولكن يظن بعض الآباء أنه بتأمينه لأولاده المسكن والمأكل والملبس..
أنه بذلك أدى الأمانة..! ولم يعلم هذا المسكين أن هذه الأمور قد يقوم بها أي أحد..!
أما تربيتهم والعطف عليهم.. والجلوس معهم..وتربيتهم التربية الصحيحة..فهذه أمور لا يحسنها إلا الأب..
كيف يشتري أحد الأولاد..
جلوس أبيه معه بـ مئة ريال..!!
لك الحق بأن يأخذك العجب..
ولكن بعدما تقرأ معي هذه السطور..
قد يتبين لك سببا ذلك..
فمن المؤسف حقا..أن بعض الآباء..
لا يعرف أدنى مستوى لمعاني الأبوة..!
سوى..تأمين المسكن والمأكل والملبس..!
فلا يعرف الجلوس مع أولاده..!
قد فقد أولاده الكلمة الحانية..والتوجيه السديد..والنصيحة المشفقة..!
لا يلتقي بأولاده إلا على وجبات الطعام..بل قد يتخلف عنها في بعض الأحيان..!
والسبب هو أن حضرته يكون مشغولا في عمله..أو مع أصدقائه..أو في ذهابه و إيابه..!
فهو يأتي وهم يذهبون..ثم هم يأتون وهو يذهب..ثم يأتي أخر الليل ويجدهم نائمون..وهكذا دواليك..! فأصبحوا كمن فقدوا أباهم..!
ومما يُذكر أن أحد الأولاد..طلب من أبيه أن يجلس معه..
فاعتذر بسب أنه مشغول في تجارته..وأنه بجلوسه معه لمدة ساعة..يفوّت عليه فرصة زيادة دخله مئة ريال..
حينها ذهب الابن وجمع من مصروفه مئة ريال..ثم رجع لأبيه وأعطاه المئة..
وقال: هذه قيمة الساعة التي تجلس فيها معي..!!
فهذا موقف مؤلم ومحزن من مواقف إهمال بعض الآباء لأولاده..
بعدم جلوسه معهم..وتلمس احتياجاتهم..ومؤانستهم..والخروج معهم في نزهة أو سفرة تروح عنهم..
بل يتركهم لمن يربيهم من التلفاز..والشارع..وصديق السوء..!
فإذا وقع الفأس بالرأس..! تذكر إهماله و تقصيره بحق أولاده..
ولو علم الأب المسكين أن أولاده هم أغلى ثروة يحصل عليها في هذه الدنيا..
وأنهم أمانة في عنقه..وأنه راعي ومسؤول عنهم..وأنه لو مات وهو غاش لهم أن الجنة عليه حرام..
لما ضيع هذه الأمانة العظيمة..ولما قدم تجارته وأصدقائه على أولاده..
ولترك كل شيء في سبيل جلوسه مع أولاده.. ولجتهد في تربيتهم التربية الصحيحة على الكتاب والسنة..
ولكن يظن بعض الآباء أنه بتأمينه لأولاده المسكن والمأكل والملبس..
أنه بذلك أدى الأمانة..! ولم يعلم هذا المسكين أن هذه الأمور قد يقوم بها أي أحد..!
أما تربيتهم والعطف عليهم.. والجلوس معهم..وتربيتهم التربية الصحيحة..فهذه أمور لا يحسنها إلا الأب..