فى احد الايام ذهب عزيز الى احد الحكماء المعروفون بالامانة والعقل الراسخ
ودق باب الحكيم وهو فى قمة العصبية والاستنفار
الحكيم: من يطرق باب بيتى بهذا الشكل ؟
عزيز : انـا عزيز .
الحكيم: وماذا تريد يا اخي
عزيز : اريد منك طلب ولا اعرف ولكن افتح حتى اشرح لك ما هو طلبىّ
الحكيم: تفضل يا بنى اجلس
.. جلس عزيز وهو ينظر والحيرة فى عينية ولا يعرف كيف يبداء بشرح طلبة للحكيم
الحكيم : تكلم ماذا تريد وما هو طلبك الذى اتيت من اجلة ؟؟ وجعلك متعصب لهذا الحد
عزيز: ممممم.. لآ اعرف كيف ابداء
الحكيم : تكلم لا يهمك انى سوف افهم حتى لو تكلمت بكلمات بسيطة
... بعد سكوت وحيرة .
عزيز : انى اريد حياة غير حياتى هذة ولا اعرف كيف افعل هذا؟ حتى قدومى الى هنا لا اعرف هل هو صواب ام خطاء ؟
... ضحك الحكيم وقال لة انا الان عرفت ماذا تريد وسوف اقول لك شىء واحقق لك ما تريد
عزيز: حقاً هل سوف تحقق ما اريد ؟
الحكيم : نعم ولكن بشرط ويجب ان نتفق على هذا الشرط. .
عزيز : انى اوافق على ما تشرط بة قبل ان اعرفة طالما سوف تحقق ما اتمنى
الحكيم : حسناً سوف اقول لك ما هو الشرط الذى اريدة طالما نحن متفقاً فى الراٌي
عزيز: تفضل كلى اذن صاغية .
الحكيم :الشرط الوحيد هو (( أن لا تتكلم عن اى شىء ترا عينيكـ مهما كان )) هذا هو طلبى
عزيز: لك ما طلبت سوف اكون كالاعماِ ولا اتحدث عن اى شىء مهما كان
الحكيم : اتفقناِ هيا بنا سوف نخرج الى مكان ولك ما طلبت فية كل ما تتمناة
عزيز: حقاً ؟؟؟
الحكيم : أجل هيا بنــا <<<<
. ..وبعد أكثر من ساعة وصل الاثنين الى مكان لم يرا أحد من قبل
الحكيم : لك حياتك الجديدة يا عزيز تمتع بها وسوف اذهب انا ولا تسئل اين وف اذهب ولا تنسى الشرط المتفق علية ..
...وذهب الحكيم فى لمح البصر وترك عزيز فى هذا المكان الغريب الذى تمناة
عــزيز : يا ألهى ما هذا الجمال وتلك المناظر وكأنة حلم لا حقيقة
....... واخذ يتجول هنا وهناك ويتفقد هذا المكان العجيب الذى تمناة حتى قابل فتاة جميلة قمة الجمال وذهب الى بيتها وطلب يدها للزواج (( والغريب فى الحياة الجديدة ان كل شىء متيسر وسهل ))
وتزوجها عزيز واصبح لة قصــر كبير وزوجة واخذ يتأقلم مع حياتة الجديدة ..حتى ّ ّ ّ ّ ّ ّ
جاء يوم واخذتة قدما وراح يتجول ويتفقد جمال هذا المكان .. ثمِ!!!! رأى شىء غريب لم يرا من قبلِ
رأى( عزيز) .رجل بسيط يجلس على قمة ارضة المزروعة بالثمار والفواكة وهو يروى ارضة بفنجان يملئ الفنجان بالماء ثم يروى بة ثمارة
....تعجب عزيز من هذا المنظر وقال..
عزيز : لماذا يا رجل لا تفتح لنفسك مجرى من الماء بجوار ارض وتروى ارضك بسرعة ولا تتعب روحك وتعذبها بهذا الشكل ؟
الرجل : ضحك بصوت عال وقال لة ( هذة هيا الغلطة الاولى لك لقد خالفت الشرط الذى تعاهدت علية مع الحكيم ))
عزيز : يا الهى لقد نسيت اعذرنى
..... وذهب عزيز مهرولاُ الى بيتة وهو يلوم روحة على ما قالة لة الرجل
... وبعد فترة من الزمان وقد نسى عزيز هذا الموقف .. خرج ليتجول مرة اخرى وقد شكر الله على انة لم يعلم الحكيم بما حدث
عزيز : هذا اليوم مشرق وجميل والسماء صافية ..
وانظر الى مكان بعيد على مرمى البصر وراى شىء لم يرا من قريب واخذتة قدما الى هناك وهو متشوق لمعرفة هذا الشىء ..
.... عزيز : ما هذا !! حقاً ما انظر الية صحيح ام خيال ؟!!
.... وجد رجل يصعد الى نخلة عالية يقطف منها ثمر وينزل ليضعها فى سلة ثم يصعد مرة اخرى ويفعل هذا مراراً وتكراراً امام عزيز
...عزيز : ما كل هذا العناء والجهد لك ان تقطف فرع الثمار وتضعة السلة مرة واحد
الرجل : هذة هيا المرة الثانية وقد خالفت العهد
عزيز : لا لم اخالف العهد ولكن هذة نصيحة
الرجل : لك مرة اخرى وهذة هيا النهاية ليكون قد خالفت عهدك للنهاية
عزيز : وليكن افعل ما تشاء وداعاً
...ولم يراعزيز انة قد خالف العهد مرتان وهو يكابر على ما فعلة وغاب فترة كبيرة من الزمن مختباء فى بيتة مع زوجتة وقرر الا يتحدث عن اى شىء بعدها حتى مع زوجتة
.... وجاء يوم من الايام وقد قام الحكيم بزيارتة فى بيتة واصطحبو بعضها ليتجولاا واخذ عزيز يتودود فى نفسة ويقول ( هل عرف الحكيم انى قد خالفت العهد مرتان ام ماذا ؟؟)
الحكيم : كيف حالك الان ؟
عزيز : بخير وكل شىء على ما يرام
الحكيم : هل صادفتك اشياء قد لفتت انتباهك ؟ فى هذا الحياة الجديدة ؟
....... اخذة عزيز يتردد فى الاجابة علية . وبعد سكوت .قالِ
عزيز : لآ لم يصادفنى ما يجذب انتباهى بالمرة
الحكيم : عالِ وارجو ان تكون قد عرفت ما لم اعرفة فى هذا الحياة رغم كبر سنى
عزيز : لك الحكمة ايها الرجل الخلوق
الحكيم : شكرا لك عزيز .. هيا لنذهب لهذة البحيرة ونجلس لتروى ماذا احببت فى هذة الحياة ؟
عزيز: هيا بنا لقد ارهقنى التجول
الحكيم : هيا بنا
... وذهبا هما الاثنين ثم جلسا يتحاورو فيما يريد الحكيم معرفتة
..وفجاءة ..... راى عزيز ما لم يراة الحكيم ِِ ِ ِ ِ
عزيز : ما هذا ايها الحكيم ؟؟
الحكيم : ماذا تقصد ؟؟
عزيز : هؤلاء الناس يقف كل منها على جسر ويشدون هذة القارب بالحبال كل منهما يريد ان يأخذة الى الجهة الاخرى ؟
الحكيم : قد خالفت عهدى وهذا هو الخطاء الثالث لك
عزيز : وهل كنت تعرف انى قد اخطاءت مرتان قبل هذا ؟
الحكيم : نعم اعرف
عزيز : وما العمل الان ؟
الحكيم : سوف تخرج من هذا الحياة بلا رجعة وترجع حياتك القديمة
عزيز : ولكن .....
الحكيم : لآ يا بنى لقد نقضت العهد وخالفت الشروط
عزيز : وزجتى ؟
الحكيم : لك زوجتك خذها ولكن لترحل من تلك الحياة
عزيز : قبل ان ارحل اريد ان اعرف ما رأيت وشد انتباهى فسر لى ما شاهدت ؟
الحكيم : هيا بنا لتعرف حكمة ما شد انتباهك وجعلك تخرج مما انت فية
عزيز : وانا متشوف لمعرفتة
الحكيم : هيا بنا
... وذهب الحكيم وعزيز الى هذا الرجل الذى كان يروى ارضة بفنجان ماء
.عزيز : فسر لى ما هذا
الحكيم : هذا الرجل يروى ارضة بفنجان لانة اذا فتح مجرى مائى ليروى ارضة كما قلت انت لة هذا
لو فعل هذا فأنة يرتكب خطاء فى حق جارة الذى تشققت ارضة بسبب الجفاف ويصبح طماعا واكتفى بأن يأخد ربع الماء حتى تحيا ارض من قبلة وان كل انسان لا يأخذ اكثر من رزقة ) علمت ؟
عزيز : حقا لم ارى حال هذة الارض وانا انصحة فعل الخطاء
الحكيم : واما الذى كان يصعد وينزل ليقطف البلح ثمرة ثمرة فأنة يفعل هذا لانة اذا قطع غصن النخلة فقد ارتكب خطاء الا وهو فقد اصاب النخلة بالعطب والتلف واخذ نصيب غيرة ممن يأكلون من ثمرها ايضا كما قال اله عز وجل ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا(26)الإسراء ...) صدق الله العظيم
عزيز : أمنت بالله
الحكيم: واما ما شغل بالك ولم يشغل بالى رغم انى رأيتة وظننت أنت اننى لم اراة هؤلاء الناس الذين يتعاركون على شد القارب الى الجسر الاخر هؤلاء الناس هم يمثلون الدنيا بكل اشكالها وكما قال المثل ( لآ تستقر الحياة فى جسر واحد ) لو عرفو معنى هذا الكلمة ما كانو يتعاركون ولا يتقاتلون
عزيز : حقاً لو كنت فكرت للحظة فى حياتى القديمة ما كنت اخطاءت ورايت الحياة من جهة واحدة شكرا لك حكيمنا الراسخ
الحكيم : اشكر الله الذى لا يحمد على مكروة سوا
تمت
بقلمى
ودق باب الحكيم وهو فى قمة العصبية والاستنفار
الحكيم: من يطرق باب بيتى بهذا الشكل ؟
عزيز : انـا عزيز .
الحكيم: وماذا تريد يا اخي
عزيز : اريد منك طلب ولا اعرف ولكن افتح حتى اشرح لك ما هو طلبىّ
الحكيم: تفضل يا بنى اجلس
.. جلس عزيز وهو ينظر والحيرة فى عينية ولا يعرف كيف يبداء بشرح طلبة للحكيم
الحكيم : تكلم ماذا تريد وما هو طلبك الذى اتيت من اجلة ؟؟ وجعلك متعصب لهذا الحد
عزيز: ممممم.. لآ اعرف كيف ابداء
الحكيم : تكلم لا يهمك انى سوف افهم حتى لو تكلمت بكلمات بسيطة
... بعد سكوت وحيرة .
عزيز : انى اريد حياة غير حياتى هذة ولا اعرف كيف افعل هذا؟ حتى قدومى الى هنا لا اعرف هل هو صواب ام خطاء ؟
... ضحك الحكيم وقال لة انا الان عرفت ماذا تريد وسوف اقول لك شىء واحقق لك ما تريد
عزيز: حقاً هل سوف تحقق ما اريد ؟
الحكيم : نعم ولكن بشرط ويجب ان نتفق على هذا الشرط. .
عزيز : انى اوافق على ما تشرط بة قبل ان اعرفة طالما سوف تحقق ما اتمنى
الحكيم : حسناً سوف اقول لك ما هو الشرط الذى اريدة طالما نحن متفقاً فى الراٌي
عزيز: تفضل كلى اذن صاغية .
الحكيم :الشرط الوحيد هو (( أن لا تتكلم عن اى شىء ترا عينيكـ مهما كان )) هذا هو طلبى
عزيز: لك ما طلبت سوف اكون كالاعماِ ولا اتحدث عن اى شىء مهما كان
الحكيم : اتفقناِ هيا بنا سوف نخرج الى مكان ولك ما طلبت فية كل ما تتمناة
عزيز: حقاً ؟؟؟
الحكيم : أجل هيا بنــا <<<<
. ..وبعد أكثر من ساعة وصل الاثنين الى مكان لم يرا أحد من قبل
الحكيم : لك حياتك الجديدة يا عزيز تمتع بها وسوف اذهب انا ولا تسئل اين وف اذهب ولا تنسى الشرط المتفق علية ..
...وذهب الحكيم فى لمح البصر وترك عزيز فى هذا المكان الغريب الذى تمناة
عــزيز : يا ألهى ما هذا الجمال وتلك المناظر وكأنة حلم لا حقيقة
....... واخذ يتجول هنا وهناك ويتفقد هذا المكان العجيب الذى تمناة حتى قابل فتاة جميلة قمة الجمال وذهب الى بيتها وطلب يدها للزواج (( والغريب فى الحياة الجديدة ان كل شىء متيسر وسهل ))
وتزوجها عزيز واصبح لة قصــر كبير وزوجة واخذ يتأقلم مع حياتة الجديدة ..حتى ّ ّ ّ ّ ّ ّ
جاء يوم واخذتة قدما وراح يتجول ويتفقد جمال هذا المكان .. ثمِ!!!! رأى شىء غريب لم يرا من قبلِ
رأى( عزيز) .رجل بسيط يجلس على قمة ارضة المزروعة بالثمار والفواكة وهو يروى ارضة بفنجان يملئ الفنجان بالماء ثم يروى بة ثمارة
....تعجب عزيز من هذا المنظر وقال..
عزيز : لماذا يا رجل لا تفتح لنفسك مجرى من الماء بجوار ارض وتروى ارضك بسرعة ولا تتعب روحك وتعذبها بهذا الشكل ؟
الرجل : ضحك بصوت عال وقال لة ( هذة هيا الغلطة الاولى لك لقد خالفت الشرط الذى تعاهدت علية مع الحكيم ))
عزيز : يا الهى لقد نسيت اعذرنى
..... وذهب عزيز مهرولاُ الى بيتة وهو يلوم روحة على ما قالة لة الرجل
... وبعد فترة من الزمان وقد نسى عزيز هذا الموقف .. خرج ليتجول مرة اخرى وقد شكر الله على انة لم يعلم الحكيم بما حدث
عزيز : هذا اليوم مشرق وجميل والسماء صافية ..
وانظر الى مكان بعيد على مرمى البصر وراى شىء لم يرا من قريب واخذتة قدما الى هناك وهو متشوق لمعرفة هذا الشىء ..
.... عزيز : ما هذا !! حقاً ما انظر الية صحيح ام خيال ؟!!
.... وجد رجل يصعد الى نخلة عالية يقطف منها ثمر وينزل ليضعها فى سلة ثم يصعد مرة اخرى ويفعل هذا مراراً وتكراراً امام عزيز
...عزيز : ما كل هذا العناء والجهد لك ان تقطف فرع الثمار وتضعة السلة مرة واحد
الرجل : هذة هيا المرة الثانية وقد خالفت العهد
عزيز : لا لم اخالف العهد ولكن هذة نصيحة
الرجل : لك مرة اخرى وهذة هيا النهاية ليكون قد خالفت عهدك للنهاية
عزيز : وليكن افعل ما تشاء وداعاً
...ولم يراعزيز انة قد خالف العهد مرتان وهو يكابر على ما فعلة وغاب فترة كبيرة من الزمن مختباء فى بيتة مع زوجتة وقرر الا يتحدث عن اى شىء بعدها حتى مع زوجتة
.... وجاء يوم من الايام وقد قام الحكيم بزيارتة فى بيتة واصطحبو بعضها ليتجولاا واخذ عزيز يتودود فى نفسة ويقول ( هل عرف الحكيم انى قد خالفت العهد مرتان ام ماذا ؟؟)
الحكيم : كيف حالك الان ؟
عزيز : بخير وكل شىء على ما يرام
الحكيم : هل صادفتك اشياء قد لفتت انتباهك ؟ فى هذا الحياة الجديدة ؟
....... اخذة عزيز يتردد فى الاجابة علية . وبعد سكوت .قالِ
عزيز : لآ لم يصادفنى ما يجذب انتباهى بالمرة
الحكيم : عالِ وارجو ان تكون قد عرفت ما لم اعرفة فى هذا الحياة رغم كبر سنى
عزيز : لك الحكمة ايها الرجل الخلوق
الحكيم : شكرا لك عزيز .. هيا لنذهب لهذة البحيرة ونجلس لتروى ماذا احببت فى هذة الحياة ؟
عزيز: هيا بنا لقد ارهقنى التجول
الحكيم : هيا بنا
... وذهبا هما الاثنين ثم جلسا يتحاورو فيما يريد الحكيم معرفتة
..وفجاءة ..... راى عزيز ما لم يراة الحكيم ِِ ِ ِ ِ
عزيز : ما هذا ايها الحكيم ؟؟
الحكيم : ماذا تقصد ؟؟
عزيز : هؤلاء الناس يقف كل منها على جسر ويشدون هذة القارب بالحبال كل منهما يريد ان يأخذة الى الجهة الاخرى ؟
الحكيم : قد خالفت عهدى وهذا هو الخطاء الثالث لك
عزيز : وهل كنت تعرف انى قد اخطاءت مرتان قبل هذا ؟
الحكيم : نعم اعرف
عزيز : وما العمل الان ؟
الحكيم : سوف تخرج من هذا الحياة بلا رجعة وترجع حياتك القديمة
عزيز : ولكن .....
الحكيم : لآ يا بنى لقد نقضت العهد وخالفت الشروط
عزيز : وزجتى ؟
الحكيم : لك زوجتك خذها ولكن لترحل من تلك الحياة
عزيز : قبل ان ارحل اريد ان اعرف ما رأيت وشد انتباهى فسر لى ما شاهدت ؟
الحكيم : هيا بنا لتعرف حكمة ما شد انتباهك وجعلك تخرج مما انت فية
عزيز : وانا متشوف لمعرفتة
الحكيم : هيا بنا
... وذهب الحكيم وعزيز الى هذا الرجل الذى كان يروى ارضة بفنجان ماء
.عزيز : فسر لى ما هذا
الحكيم : هذا الرجل يروى ارضة بفنجان لانة اذا فتح مجرى مائى ليروى ارضة كما قلت انت لة هذا
لو فعل هذا فأنة يرتكب خطاء فى حق جارة الذى تشققت ارضة بسبب الجفاف ويصبح طماعا واكتفى بأن يأخد ربع الماء حتى تحيا ارض من قبلة وان كل انسان لا يأخذ اكثر من رزقة ) علمت ؟
عزيز : حقا لم ارى حال هذة الارض وانا انصحة فعل الخطاء
الحكيم : واما الذى كان يصعد وينزل ليقطف البلح ثمرة ثمرة فأنة يفعل هذا لانة اذا قطع غصن النخلة فقد ارتكب خطاء الا وهو فقد اصاب النخلة بالعطب والتلف واخذ نصيب غيرة ممن يأكلون من ثمرها ايضا كما قال اله عز وجل ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا(26)الإسراء ...) صدق الله العظيم
عزيز : أمنت بالله
الحكيم: واما ما شغل بالك ولم يشغل بالى رغم انى رأيتة وظننت أنت اننى لم اراة هؤلاء الناس الذين يتعاركون على شد القارب الى الجسر الاخر هؤلاء الناس هم يمثلون الدنيا بكل اشكالها وكما قال المثل ( لآ تستقر الحياة فى جسر واحد ) لو عرفو معنى هذا الكلمة ما كانو يتعاركون ولا يتقاتلون
عزيز : حقاً لو كنت فكرت للحظة فى حياتى القديمة ما كنت اخطاءت ورايت الحياة من جهة واحدة شكرا لك حكيمنا الراسخ
الحكيم : اشكر الله الذى لا يحمد على مكروة سوا
تمت
بقلمى