السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
كيفكم..؟
ان شاءء الله تمام
المووهم
هذه رواية
مو من تاليفي
من تاليف
الكاتب
سمير الروشان
رواية مخيفة
جداً
وانا رح احطها في هذا الموضوع
يلا البارت الاول
______________________________
للكاتب , مرعبه , المحبة , المرأة , الروشان , جوال , رواده , سمير , كامله
جوال المرأة الميتة روايه مرعبه كامله للكاتب سمير الروشان
[روايه مرعبة]
جوال امرأة ميتة روايه كامله للكاتب سمير الروشان
قنوعا انا دوما ..
بسيطا في حياتي ولذلك انا محسود وسعيد ..
لم يهبني وطني وظيفة فقررت انا انسى وطني واسعى لمحاولة العيش ..
فكرت ثم قدرت ..
ثم توكلت وأعلنت أفتتاح محلي الخاص لبيع الجوالات أو بالاصح الهواتف المتنقلة حتى اصبح اكثر جزالة ..
مساحة محلي لم تكن تتعد الـ 4 امتار طولا ومثلها عرضا ..
كنت اتعيش من البيع والشراء على طبقة الكادحين ( الملحطين ) مثلي ..
من بين كل هؤلاء كان يتردد علي الموظف بجمعية الهلال الاحمر ( علي ) مرارا ..
كم هو حقير هذا العلي ..
يستغل عمله كسائق في أسعاف المصابين لسرقة مايجد في موقع الحادث ..
يقسم أنه أحيانا حين يصل لموقع الحادث يتفرغ للبحث عن محفظة نقود أو هاتف جوال ملقى قبل وصول أحد لأنه يرى أن لم يسرق هذه الاشياء هو فسيظفر بها لص اخر ...
كنت ألعنه كثيرا لطريقته هذه ..
ولكني أعود وأقول الله يرزقك ياعلي الحرامي خصوصا حينما أشتري منه جوالا سرقه وأبيعه بفائدة كبيرة ..
نعم هكذا هي الحياة ..
متضادات ..
في ليلة الثلاثاء تلك اشتريت من علي هاتفا جوالا كالعادة ..
الفرق أنه هذه المرة قال أنه لسيدة وجدوها ميتة في موقع الحادث ..
وأبتسم أبتسامة صفراء وهو يقول : وجدت أيضا بجانب الجوال شنطة يد كانت تحوي مبلغا كبيرا أضافة الى ورقة غريبة ..
ورقة مزقت من تقويم سنوي وكانت تحمل تاريخ يوم الثلاثاء قبل 14 عاما تماما ..
والمدهش أنه أقسم أن تلك الورقة كانت كالجديدة رغم مرور كل تلك الاعوام ..
وصارحني بأن عبارة صغيرة كانت مكتوبة اسفل تلك الورقة ..
كانت حكمة عادية كالتي تملأ أوراق التقويم حاليا ..
وكانت تقول " راس الحكمة مخافة الله "
قاطع حديثنا دخول أحد الزبائن للمحل ..
مما جعل اللص علي ( يسارعني ) بطلب المبلغ وانصرف بعدها ..
وأصبح جوال تلك الميتة في طاولة العرض الخاصة بمحلي ..
الساعة 11 مساء ..
أقفلت محلي ..
وكعادتي كلما أشتريت جوالا جديدا أصطحبه معي للمنزل ..
أستمتع على فراشي قبل النوم بقراءة الرسائل النصية التي يتركها عادة أصحابها عند البيع أو الرغبة بتبديل جوالاتهم القديمة ...
فأنا أستمتع بقراءة مايتناقله الناس بينهم ..
نكات ..
رسائل حب ..
طرائف ..
أنتهيت من تناول عشائي تلك الليلة ..
تمددت على فراشي ..
ثم تذكرت ذلك الجوال ..
نعم ..
جوال الميتة ...
ترى ؟؟
قبل موتها ماذا ارسلت ؟؟
ماذا استقبلت ؟؟
اسئلة كثير عصفت بي ..
وتملكني مزيج من الفضول واللهفة ..
أنتزعت الهاتف وضغطت زر التشغيل ..
وفتحت صندوق الرسائل الواردة ..
كان خاليا ألا من رسالة واحدة غريبة ..
كانت رسالة تحوي عبارة واحدة ..
عبارة مخيفة ..
" لن تصلي للبيت " ..
ورقم المرسل كان موجودا وواضحا ..
حقيقة أصابني الرعب ..
فتوقيت هذه الرسالة كان يطابق تماما يوم موت هذه المرأة ..
بدأت التساؤلات تحوم براسي ..
هل الامر فيه شبهة جنائية ؟؟
هل اغتيلت ؟؟
هل هناك من كان يهمه التخلص من هذه المرأة ؟؟
ولماذا ؟؟
ظللت أفكر كثيرا ..
ثم أعدت التقليب كثيرا في ذلك الهاتف ..
فعلني أجد شيئا جديدا ..
وبينما انا أبحث وجدت رسالة في صندوق الحفظ الخاص بالرسائل ..
كانت من ذات الرقم صاحب الرسالة الاولى ..
ولكنها كانت قديمة قليلا ..
وكانت عبارة عن دعوة لحضور مراسم زواج أو مناسبة ما ..
ووضح من خلالها الوصف الكامل لمكان قاعة الاحتفال وموقعها في المدينة ..
كان الموقع الموضح بالرسالة بعيدا قليلا ويقع في أطراف مدينة مجاورة ..
وبالتحديد في احدى ضواحي مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض ..
قررت في اليوم التالي ان أستشير شخصا أثق كثيرا برأيه ..
لكبر سنه وحكمته ..
قصصت له الأمر كاملا ..
قال لي : لاتحاول المغامرة بأخطار الجهات الامنية فربما لفقت لك تهم منها سرقة محتويات المرأة الميتة ..
وربما أيضا جعلوا منك قاتلها ..
نعم صحيح ..
كيف فاتتني هذه ..
ربما أتهموني انا ..
لماذا أذن لاابحث أنا عن حل لهذا اللغز ..
حل قد يكشف كل شي ..
ويشبع كمية الفضول التي تلازمني منذ رأيت هذا الجوال ..
_________________________________
البارت الثاني بعد الردود
كيفكم..؟
ان شاءء الله تمام
المووهم
هذه رواية
مو من تاليفي
من تاليف
الكاتب
سمير الروشان
رواية مخيفة
جداً
وانا رح احطها في هذا الموضوع
يلا البارت الاول
______________________________
للكاتب , مرعبه , المحبة , المرأة , الروشان , جوال , رواده , سمير , كامله
جوال المرأة الميتة روايه مرعبه كامله للكاتب سمير الروشان
[روايه مرعبة]
جوال امرأة ميتة روايه كامله للكاتب سمير الروشان
قنوعا انا دوما ..
بسيطا في حياتي ولذلك انا محسود وسعيد ..
لم يهبني وطني وظيفة فقررت انا انسى وطني واسعى لمحاولة العيش ..
فكرت ثم قدرت ..
ثم توكلت وأعلنت أفتتاح محلي الخاص لبيع الجوالات أو بالاصح الهواتف المتنقلة حتى اصبح اكثر جزالة ..
مساحة محلي لم تكن تتعد الـ 4 امتار طولا ومثلها عرضا ..
كنت اتعيش من البيع والشراء على طبقة الكادحين ( الملحطين ) مثلي ..
من بين كل هؤلاء كان يتردد علي الموظف بجمعية الهلال الاحمر ( علي ) مرارا ..
كم هو حقير هذا العلي ..
يستغل عمله كسائق في أسعاف المصابين لسرقة مايجد في موقع الحادث ..
يقسم أنه أحيانا حين يصل لموقع الحادث يتفرغ للبحث عن محفظة نقود أو هاتف جوال ملقى قبل وصول أحد لأنه يرى أن لم يسرق هذه الاشياء هو فسيظفر بها لص اخر ...
كنت ألعنه كثيرا لطريقته هذه ..
ولكني أعود وأقول الله يرزقك ياعلي الحرامي خصوصا حينما أشتري منه جوالا سرقه وأبيعه بفائدة كبيرة ..
نعم هكذا هي الحياة ..
متضادات ..
في ليلة الثلاثاء تلك اشتريت من علي هاتفا جوالا كالعادة ..
الفرق أنه هذه المرة قال أنه لسيدة وجدوها ميتة في موقع الحادث ..
وأبتسم أبتسامة صفراء وهو يقول : وجدت أيضا بجانب الجوال شنطة يد كانت تحوي مبلغا كبيرا أضافة الى ورقة غريبة ..
ورقة مزقت من تقويم سنوي وكانت تحمل تاريخ يوم الثلاثاء قبل 14 عاما تماما ..
والمدهش أنه أقسم أن تلك الورقة كانت كالجديدة رغم مرور كل تلك الاعوام ..
وصارحني بأن عبارة صغيرة كانت مكتوبة اسفل تلك الورقة ..
كانت حكمة عادية كالتي تملأ أوراق التقويم حاليا ..
وكانت تقول " راس الحكمة مخافة الله "
قاطع حديثنا دخول أحد الزبائن للمحل ..
مما جعل اللص علي ( يسارعني ) بطلب المبلغ وانصرف بعدها ..
وأصبح جوال تلك الميتة في طاولة العرض الخاصة بمحلي ..
الساعة 11 مساء ..
أقفلت محلي ..
وكعادتي كلما أشتريت جوالا جديدا أصطحبه معي للمنزل ..
أستمتع على فراشي قبل النوم بقراءة الرسائل النصية التي يتركها عادة أصحابها عند البيع أو الرغبة بتبديل جوالاتهم القديمة ...
فأنا أستمتع بقراءة مايتناقله الناس بينهم ..
نكات ..
رسائل حب ..
طرائف ..
أنتهيت من تناول عشائي تلك الليلة ..
تمددت على فراشي ..
ثم تذكرت ذلك الجوال ..
نعم ..
جوال الميتة ...
ترى ؟؟
قبل موتها ماذا ارسلت ؟؟
ماذا استقبلت ؟؟
اسئلة كثير عصفت بي ..
وتملكني مزيج من الفضول واللهفة ..
أنتزعت الهاتف وضغطت زر التشغيل ..
وفتحت صندوق الرسائل الواردة ..
كان خاليا ألا من رسالة واحدة غريبة ..
كانت رسالة تحوي عبارة واحدة ..
عبارة مخيفة ..
" لن تصلي للبيت " ..
ورقم المرسل كان موجودا وواضحا ..
حقيقة أصابني الرعب ..
فتوقيت هذه الرسالة كان يطابق تماما يوم موت هذه المرأة ..
بدأت التساؤلات تحوم براسي ..
هل الامر فيه شبهة جنائية ؟؟
هل اغتيلت ؟؟
هل هناك من كان يهمه التخلص من هذه المرأة ؟؟
ولماذا ؟؟
ظللت أفكر كثيرا ..
ثم أعدت التقليب كثيرا في ذلك الهاتف ..
فعلني أجد شيئا جديدا ..
وبينما انا أبحث وجدت رسالة في صندوق الحفظ الخاص بالرسائل ..
كانت من ذات الرقم صاحب الرسالة الاولى ..
ولكنها كانت قديمة قليلا ..
وكانت عبارة عن دعوة لحضور مراسم زواج أو مناسبة ما ..
ووضح من خلالها الوصف الكامل لمكان قاعة الاحتفال وموقعها في المدينة ..
كان الموقع الموضح بالرسالة بعيدا قليلا ويقع في أطراف مدينة مجاورة ..
وبالتحديد في احدى ضواحي مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض ..
قررت في اليوم التالي ان أستشير شخصا أثق كثيرا برأيه ..
لكبر سنه وحكمته ..
قصصت له الأمر كاملا ..
قال لي : لاتحاول المغامرة بأخطار الجهات الامنية فربما لفقت لك تهم منها سرقة محتويات المرأة الميتة ..
وربما أيضا جعلوا منك قاتلها ..
نعم صحيح ..
كيف فاتتني هذه ..
ربما أتهموني انا ..
لماذا أذن لاابحث أنا عن حل لهذا اللغز ..
حل قد يكشف كل شي ..
ويشبع كمية الفضول التي تلازمني منذ رأيت هذا الجوال ..
_________________________________
البارت الثاني بعد الردود