بسم الله الرحمن الرحيم
كشفت ست طالبات من كلية دار الحكمة بجدة لـ(المدينة) عن ماسونية المسلسل الكرتوني " يوغي أوه "
(Yo Gi oh) ، الذي يشكك في عقيدة التوحيد بتأصيل فكرة وجود أكثر من إله، وذلك أثناء بحث عن
الماسونية وخطرها على الإسلام، قامت بتكليفهن به أستاذة مادة الثقافة الإسلامية.
وقالت الطالبات إن من يتعمق في بحثه من الماسونية يستطيع بسهولة تمييز كل ما يمت للماسونية بصلة ،
وهذا ما حصل معنا فعلاً .. بالإضافة إلى أننا استطعنا إثبات ماسونية هذا المسلسل بمقارنة ما يحويه من
أفكار ورموز تتفق مع رموز الماسونية الواقعية ".
بعد المقارنة، بحثنا عن مواقع بيع "كروت" هذا المسلسل، فوجدنا أنها تباع في كل الأماكن وحتى على
أرصفة الشوارع إذ يسارع لاقتنائها الأطفال في كل مكان..
وهذا المسلسل كما تقول الطالبات (سمية جاد، ووفاء علي الجنازرة، وسماح سالم الصيعري، وضحى
عنقاوي، وآلاء عمر بامشموس، وفاطمة عناني) مسلسل كرتوني للأطفال، يهودي الفكرة.. ياباني التنفيذ..
أمريكي الإنتاج.. انتشر مؤخراً في البلاد العربية والإسلامية محققاً نجاحاً باهراً نظراً لإقبال الأطفال عليه
وإعجابهم الشديد به لتضمنه العنف والإثارة والتشويق.. (Yo Gi Oh) فهي جملة يابانية وتعني " ملك
اللعبة " !
وتتلخص قصته " يوغي " في كونه صبياً استطاع بالصدفة تجميع أجزاء الأحجية الألفية، الفرعونية
الأصل، وبإكماله لهذه الأحجية عادت روح (الفرعون يامي) - وهو المالك الأصلي للأحجية وهي تعطيه "
القوة الخفية " التي تمكنه من السيطرة على العالم.. وخلال الحلقات تظهر مجموعة من الأشرار بقيادة "
ميريك " محاولة سلب " يوغي " الأحجية بغية السيطرة على العالم ومنافسة " الإله ".. حيث يتعارك هؤلاء
الأشرار مع روح " يوغي موتو " من خلال بطاقات تحتوي كل منها على قوة معينة.. ويتضح ارتباط
المسلسل بالحضارة المصرية الفرعونية من خلال الرموز الهيروغليفية الفرعونية التي تظهر بشكلٍ مستمرٍ
فيه رموز الماسونية.. وما وراءها.
يرمز هذا الحرف (G) ، اختصاراً، إلى الكلمة الإنجليزية التي تعني هندسةً، وبعضهم يقول: إنها ترمز أيضاً
إلى لفظ الجلالة.. ولكن إلههم ليس بالضرورة - كما يزعمون - إله موسى وعيسى ومحمد.. بل هو مهندس
الكون الأعظم.. ولك أنت حرية تحديد من يمكن أن ينطبق عليه هذا الوصف.. أما أهم رموز " الماسونية "
على الإطلاق فهو المربع الناتج عن التقاء الزاوية القائمة بالفرجار.. لكن الماسونيين أنفسهم يعترفون بأن
هذا الرمز تطور أصلا عن " النجمة " !
ويعتقد أن للرموز جذوراً مختلفة تماماً، وهي معقدة، ولها - أساساً - أربعة مصادر.. أحدها هو الكتاب
المقدس، ولذلك ترتبط بالرموز اليهودية..
وكل ماسوني في العالم يحمل فرجاراً صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين
اللتين بني بهما سليمان الهيكل المقدس.. كما أن هناك علاقة تاريخية، بين اليهود والفراعنة.. فمن معتقدات
الماسونيين أن أرض مصر هي أرضهم.. وأن لهم كنوزاً مخبأةً من عهد الفراعنة.. وهذه الكنوز لن تظهر إلا
في إحدى آخر الألفيات وعند ظهورها سيستولون عليها ويعودون إلى أرضهم (أحجية الألفية).
وتوصلت الطالبات إلى عدة نتائج في بحثهن.. أهمها:
تعويد شعوب العالم، وخصوصاً الشعوب الإسلامية، على العلامات والإشارات والطقوس اليهودية
الماسونية حتى تصبح مألوفة للجميع (كدخول الصلبان بيوت المسلمين دون انتباه أو وعي..) بالإضافة إلى:
تأصيل العنف والشر في نفوس الأطفال منذ الصغر وبالتالي التشجيع على الإرهاب (وهذا دليل على أنهم
هم من يشجع على الإرهاب لا البلاد العربية والإسلامية).
ومما يؤكد ماسونية ويهودية المسلسل ظهور الرمز الرئيس لشعب الله المختار " نجمة داود السداسية " !
ويهدف هذا المسلسل كما توصلت إلى ذلك الطالبات في بحثهن - إلى التشكيك في عقيدة التوحيد ، بتأصيل
فكرة وجود أكثر من إله لأكثر من شيء (إله الحب .. إله الشر .. الخ) وإدخال عنصر التصوير للذات الإلهية
(يد الله) - جل جلاله - بالإضافة إلى البدء ببث الطقوس والأفكار التي تدخل في الشرك الأكبر (كالقرابين)..
وأشارت الطالبات الباحثات إلى الخطط والاستراتيجيات التدريجية اليهودية المتبعة للوصول إلى الهدف
الماسوني العام وهو " السيطرة على العالم " .. فلو بث " يوغي " فجأةً دون تدريج بعد " هايدي " لانكشف
الأمر، ولميز العالم الإسلامي أجمع بين مسلسلات الكرتون المسلية ذات الفكرة الإصلاحية عن مسلسل
الكرتون
الغامض ذي الأفكار الماسونية الهدامية (ولهذا كان كل من مسلسل (الماسة
الزرقاء)، و (بوكي مون) و (القناص).. وغيرهم تمهيداً لمسلسل " يوغي " من
حيث الأفكار وإقحام العلامات
والإشارات الماسونية)..
وقد أثبتت هؤلاء الطالبات أن المجتمعات العربية والإسلامية كانت ولا تزال تدرس من حيث العادات والدين
وغيره.. مما يسهل على اليهود وأعداء الإسلام معرفة ثغرات هذه المجتمعات فيستعملون الدهاء والمكر للنيل
من الإسلام وأهله وصولاً إلى الهدف اليهودي الماسوني الصهيوني، وهو هدف مخطط له ومدروس دراسة
دقيقة جداً..
وأشارت الطالبات إلى أن هذه الدوائر الماسونية تحاول استغلال قلة الوعي في العالم الإسلامي للوصول
إلى غاياتها الدنيئة والسيطرة على عقول الأجيال المسلمة الجديدة ..
واعتبرت الطالبات أن تكرار الشعار الماسوني الشهير (المثلث والعين) في أكثر من مسلسل كرتوني، رغم
اختلاف أزمنة الإنتاج وفترات البث وقصص المسلسلات، دليل قاطع على أن جميع هذه المسلسلات التي
تعرض هذه الرموز ما هي إلا من تدبير جهة واحدة، وهم اليهود الماسونيون) كما أنها تدل على إصرار
هؤلاء الأعداء على زرع الفكر اليهودي والطقس الماسوني والكيد الصهيوني في نفوس أبنائنا، وأجيالنا
المسلمة الجديدة، وفي نفوس أطفالنا..
وتشير الطالبات بأن الماسونية منظمة يهودية سرية هدامة، وإرهابية غامضة، محكمة التنظيم.. وتهدف إلى
ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد.. وتتستر تحت شعارات خداعة
(حرية ، إخاء ، مساواة ، إنسانية).. وأن جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، ويقيمون ما
يسمى بالمحافل الماسونية.. للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً لقيام جمهورية ديموقراطية عالمية -
كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية !!
والماسونيون يكفرون بالله ورسله وكتبه، وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.. وفي هذا الإطار
قال لاف أريدج: (يجب أن يتغلب الإنسان على الإله)- الله تعالى- (وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق
السماوات ويمزقها كالأوراق) وهم يعملون على تقويض الأديان، وتقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة
تتصارع بشكل دائم.
كما يعملون على بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية، ويسعون إلى
هدم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب.. الخ.
ويهدفون كذلك إلى السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام، واستخدامها كسلاح فتاك شديد
الفاعلية.. وبث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول
الجماهير وطمس الحقائق أمامهم..
وتقول الطالبات إن اليهود - الماسونيين - أعطوا أنفسهم حق التدقيق والتدخل والتحكم فيما تبثه الدول
الإسلامية لشعوبها مما أدى إلى تعديهم على صلاحياتهم.. وذلك بإيقاف بعض المسلسلات في التلفزيونات
العربية، موجهة للشعوب العربية والإسلامية.. وليس للشعب اليهودي.. والهدف منها التنبيه من الفخ
اليهودي الغاصب المعتدي (مثل مسلسل " فارس بلا جواد "، و " الطريق إلى كابل ".. الخ) وترى
الباحثات أننا إذا كنا نحن المسلمين قد سُلبنا حق الهجوم على أعداء الإسلام، فلا زلنا نملك حق الدفاع عن
أنفسنا وعن ديننا.. ولهذا ينبهن " القنوات الفضائية " على أن تكون أكثر حرصاً عند انتقاء ما يعرض على
شاشاتها وخصوصاً ما يعرض على أطفالنا، وإيجاد البديل المناسب، بأرقى المستويات.. وتخص الباحثات "
قنواتنا " على إنتاج برامج إبداعية تهدف إلى بث الروح الإيمانية عند الأطفال، وتعلقهم بالله وسنة رسوله
وتبث فيهم الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة بطريقة ترفيهية مشوقة تجذب جميع الأعمار
كشفت ست طالبات من كلية دار الحكمة بجدة لـ(المدينة) عن ماسونية المسلسل الكرتوني " يوغي أوه "
(Yo Gi oh) ، الذي يشكك في عقيدة التوحيد بتأصيل فكرة وجود أكثر من إله، وذلك أثناء بحث عن
الماسونية وخطرها على الإسلام، قامت بتكليفهن به أستاذة مادة الثقافة الإسلامية.
وقالت الطالبات إن من يتعمق في بحثه من الماسونية يستطيع بسهولة تمييز كل ما يمت للماسونية بصلة ،
وهذا ما حصل معنا فعلاً .. بالإضافة إلى أننا استطعنا إثبات ماسونية هذا المسلسل بمقارنة ما يحويه من
أفكار ورموز تتفق مع رموز الماسونية الواقعية ".
بعد المقارنة، بحثنا عن مواقع بيع "كروت" هذا المسلسل، فوجدنا أنها تباع في كل الأماكن وحتى على
أرصفة الشوارع إذ يسارع لاقتنائها الأطفال في كل مكان..
وهذا المسلسل كما تقول الطالبات (سمية جاد، ووفاء علي الجنازرة، وسماح سالم الصيعري، وضحى
عنقاوي، وآلاء عمر بامشموس، وفاطمة عناني) مسلسل كرتوني للأطفال، يهودي الفكرة.. ياباني التنفيذ..
أمريكي الإنتاج.. انتشر مؤخراً في البلاد العربية والإسلامية محققاً نجاحاً باهراً نظراً لإقبال الأطفال عليه
وإعجابهم الشديد به لتضمنه العنف والإثارة والتشويق.. (Yo Gi Oh) فهي جملة يابانية وتعني " ملك
اللعبة " !
وتتلخص قصته " يوغي " في كونه صبياً استطاع بالصدفة تجميع أجزاء الأحجية الألفية، الفرعونية
الأصل، وبإكماله لهذه الأحجية عادت روح (الفرعون يامي) - وهو المالك الأصلي للأحجية وهي تعطيه "
القوة الخفية " التي تمكنه من السيطرة على العالم.. وخلال الحلقات تظهر مجموعة من الأشرار بقيادة "
ميريك " محاولة سلب " يوغي " الأحجية بغية السيطرة على العالم ومنافسة " الإله ".. حيث يتعارك هؤلاء
الأشرار مع روح " يوغي موتو " من خلال بطاقات تحتوي كل منها على قوة معينة.. ويتضح ارتباط
المسلسل بالحضارة المصرية الفرعونية من خلال الرموز الهيروغليفية الفرعونية التي تظهر بشكلٍ مستمرٍ
فيه رموز الماسونية.. وما وراءها.
يرمز هذا الحرف (G) ، اختصاراً، إلى الكلمة الإنجليزية التي تعني هندسةً، وبعضهم يقول: إنها ترمز أيضاً
إلى لفظ الجلالة.. ولكن إلههم ليس بالضرورة - كما يزعمون - إله موسى وعيسى ومحمد.. بل هو مهندس
الكون الأعظم.. ولك أنت حرية تحديد من يمكن أن ينطبق عليه هذا الوصف.. أما أهم رموز " الماسونية "
على الإطلاق فهو المربع الناتج عن التقاء الزاوية القائمة بالفرجار.. لكن الماسونيين أنفسهم يعترفون بأن
هذا الرمز تطور أصلا عن " النجمة " !
ويعتقد أن للرموز جذوراً مختلفة تماماً، وهي معقدة، ولها - أساساً - أربعة مصادر.. أحدها هو الكتاب
المقدس، ولذلك ترتبط بالرموز اليهودية..
وكل ماسوني في العالم يحمل فرجاراً صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين
اللتين بني بهما سليمان الهيكل المقدس.. كما أن هناك علاقة تاريخية، بين اليهود والفراعنة.. فمن معتقدات
الماسونيين أن أرض مصر هي أرضهم.. وأن لهم كنوزاً مخبأةً من عهد الفراعنة.. وهذه الكنوز لن تظهر إلا
في إحدى آخر الألفيات وعند ظهورها سيستولون عليها ويعودون إلى أرضهم (أحجية الألفية).
وتوصلت الطالبات إلى عدة نتائج في بحثهن.. أهمها:
تعويد شعوب العالم، وخصوصاً الشعوب الإسلامية، على العلامات والإشارات والطقوس اليهودية
الماسونية حتى تصبح مألوفة للجميع (كدخول الصلبان بيوت المسلمين دون انتباه أو وعي..) بالإضافة إلى:
تأصيل العنف والشر في نفوس الأطفال منذ الصغر وبالتالي التشجيع على الإرهاب (وهذا دليل على أنهم
هم من يشجع على الإرهاب لا البلاد العربية والإسلامية).
ومما يؤكد ماسونية ويهودية المسلسل ظهور الرمز الرئيس لشعب الله المختار " نجمة داود السداسية " !
ويهدف هذا المسلسل كما توصلت إلى ذلك الطالبات في بحثهن - إلى التشكيك في عقيدة التوحيد ، بتأصيل
فكرة وجود أكثر من إله لأكثر من شيء (إله الحب .. إله الشر .. الخ) وإدخال عنصر التصوير للذات الإلهية
(يد الله) - جل جلاله - بالإضافة إلى البدء ببث الطقوس والأفكار التي تدخل في الشرك الأكبر (كالقرابين)..
وأشارت الطالبات الباحثات إلى الخطط والاستراتيجيات التدريجية اليهودية المتبعة للوصول إلى الهدف
الماسوني العام وهو " السيطرة على العالم " .. فلو بث " يوغي " فجأةً دون تدريج بعد " هايدي " لانكشف
الأمر، ولميز العالم الإسلامي أجمع بين مسلسلات الكرتون المسلية ذات الفكرة الإصلاحية عن مسلسل
الكرتون
الغامض ذي الأفكار الماسونية الهدامية (ولهذا كان كل من مسلسل (الماسة
الزرقاء)، و (بوكي مون) و (القناص).. وغيرهم تمهيداً لمسلسل " يوغي " من
حيث الأفكار وإقحام العلامات
والإشارات الماسونية)..
وقد أثبتت هؤلاء الطالبات أن المجتمعات العربية والإسلامية كانت ولا تزال تدرس من حيث العادات والدين
وغيره.. مما يسهل على اليهود وأعداء الإسلام معرفة ثغرات هذه المجتمعات فيستعملون الدهاء والمكر للنيل
من الإسلام وأهله وصولاً إلى الهدف اليهودي الماسوني الصهيوني، وهو هدف مخطط له ومدروس دراسة
دقيقة جداً..
وأشارت الطالبات إلى أن هذه الدوائر الماسونية تحاول استغلال قلة الوعي في العالم الإسلامي للوصول
إلى غاياتها الدنيئة والسيطرة على عقول الأجيال المسلمة الجديدة ..
واعتبرت الطالبات أن تكرار الشعار الماسوني الشهير (المثلث والعين) في أكثر من مسلسل كرتوني، رغم
اختلاف أزمنة الإنتاج وفترات البث وقصص المسلسلات، دليل قاطع على أن جميع هذه المسلسلات التي
تعرض هذه الرموز ما هي إلا من تدبير جهة واحدة، وهم اليهود الماسونيون) كما أنها تدل على إصرار
هؤلاء الأعداء على زرع الفكر اليهودي والطقس الماسوني والكيد الصهيوني في نفوس أبنائنا، وأجيالنا
المسلمة الجديدة، وفي نفوس أطفالنا..
وتشير الطالبات بأن الماسونية منظمة يهودية سرية هدامة، وإرهابية غامضة، محكمة التنظيم.. وتهدف إلى
ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد.. وتتستر تحت شعارات خداعة
(حرية ، إخاء ، مساواة ، إنسانية).. وأن جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، ويقيمون ما
يسمى بالمحافل الماسونية.. للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً لقيام جمهورية ديموقراطية عالمية -
كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية !!
والماسونيون يكفرون بالله ورسله وكتبه، وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.. وفي هذا الإطار
قال لاف أريدج: (يجب أن يتغلب الإنسان على الإله)- الله تعالى- (وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق
السماوات ويمزقها كالأوراق) وهم يعملون على تقويض الأديان، وتقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة
تتصارع بشكل دائم.
كما يعملون على بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية، ويسعون إلى
هدم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب.. الخ.
ويهدفون كذلك إلى السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام، واستخدامها كسلاح فتاك شديد
الفاعلية.. وبث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول
الجماهير وطمس الحقائق أمامهم..
وتقول الطالبات إن اليهود - الماسونيين - أعطوا أنفسهم حق التدقيق والتدخل والتحكم فيما تبثه الدول
الإسلامية لشعوبها مما أدى إلى تعديهم على صلاحياتهم.. وذلك بإيقاف بعض المسلسلات في التلفزيونات
العربية، موجهة للشعوب العربية والإسلامية.. وليس للشعب اليهودي.. والهدف منها التنبيه من الفخ
اليهودي الغاصب المعتدي (مثل مسلسل " فارس بلا جواد "، و " الطريق إلى كابل ".. الخ) وترى
الباحثات أننا إذا كنا نحن المسلمين قد سُلبنا حق الهجوم على أعداء الإسلام، فلا زلنا نملك حق الدفاع عن
أنفسنا وعن ديننا.. ولهذا ينبهن " القنوات الفضائية " على أن تكون أكثر حرصاً عند انتقاء ما يعرض على
شاشاتها وخصوصاً ما يعرض على أطفالنا، وإيجاد البديل المناسب، بأرقى المستويات.. وتخص الباحثات "
قنواتنا " على إنتاج برامج إبداعية تهدف إلى بث الروح الإيمانية عند الأطفال، وتعلقهم بالله وسنة رسوله
وتبث فيهم الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة بطريقة ترفيهية مشوقة تجذب جميع الأعمار