شقران الرشيدي- - الرياض: شكا المواطن فلاح الشمري من مواليد رفحا من ضياع أوراقه الرسمية؛ ليصبح بذلك مواطناً بلا هوية، وهو الوحيد من أفراد عائلته الـ 15 الذي لا يحمل بطاقة الأحوال المدنية، رغم مراجعاته العديدة لوزارة الداخلية والإدارة العامة للأحوال المدنية بالرياض.
ويقول الشمري لـ "سبق": "أنا من أولاد البادية في رفحا من القبائل النازحة، أخذنا الجنسية عام 1412هـ بتوجيهٍ من الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - وتم تجنيس أفراد عائلتي كافة إلا أنني استثنيت في ذلك الوقت لصغر سني، لكن تمت إضافتي في كرت العائلة بعد ذلك، ومشكلتي الحالية هي تعقيد إجراءات استخراج بطاقة أحوال مدنية من وزارة الداخلية، والأحوال المدنية بالرياض رغم أن سجلي المدني ليس فيه ملاحظات أمنية أو سوابق، وبالتالي توقفت حياتي فلا أستطيع العمل ولا الدراسة ولا الزواج".
ويتابع الشمري أنه بسبب عدم وجود بطاقة أحوال مدنية معه يتعرّض يومياً للقبض عليه من دوريات الشرطة وإلقائه في السجن ما يضطر والده إلى القدوم من حائل حيث يقيم هناك لكفالته.
ويؤكد فلاح الشمري أنه راجع الدوائر الحكومية في وزارة الداخلية، والأحوال المدنية في مدينة الرياض دون فائدة، حتى إنه قابل وكيل الوزارة والمسئولين في إدارة الوقائع ولم يفدوه بشيء، ما اضطره إلى طلب مقابلة وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز، إلا أن أوراقه ومعاملته ضاعت بعد ذلك أو اختفت - كما يقول هو- وطلب منه عند مراجعتهم بدء إجراءات طلب البطاقة من جديد، ما يعني 10 سنوات قادمة من المراجعات الطويلة والتعب النفسي والبدني – على حد وصفه -.
ويطالب الشمري المسؤولين التوجيه بإعطائه أوراقه الرسمية التي ضاعت في إدارة الأحوال المدنية، وطباعة "برنت" يثبت حالته، وإنهاء إجراءات منحه البطاقة حيث إنه مواطن سعودي مسجل في كرت العائلة، لكن لم يتم استخراج بطاقة مدنية له كبقية المواطنين.
ويعاني الشمري حالياً الضياع وعدم وجود عمل ولا دراسة حتى إن برنامج حافز طالبه بإثباتٍ رسمي كي يتم ضمه لمستحقي الإعانة الشهرية إلا أنه اعتذر لعدم وجودها.
ويقول الشمري لـ "سبق": "أنا من أولاد البادية في رفحا من القبائل النازحة، أخذنا الجنسية عام 1412هـ بتوجيهٍ من الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - وتم تجنيس أفراد عائلتي كافة إلا أنني استثنيت في ذلك الوقت لصغر سني، لكن تمت إضافتي في كرت العائلة بعد ذلك، ومشكلتي الحالية هي تعقيد إجراءات استخراج بطاقة أحوال مدنية من وزارة الداخلية، والأحوال المدنية بالرياض رغم أن سجلي المدني ليس فيه ملاحظات أمنية أو سوابق، وبالتالي توقفت حياتي فلا أستطيع العمل ولا الدراسة ولا الزواج".
ويتابع الشمري أنه بسبب عدم وجود بطاقة أحوال مدنية معه يتعرّض يومياً للقبض عليه من دوريات الشرطة وإلقائه في السجن ما يضطر والده إلى القدوم من حائل حيث يقيم هناك لكفالته.
ويؤكد فلاح الشمري أنه راجع الدوائر الحكومية في وزارة الداخلية، والأحوال المدنية في مدينة الرياض دون فائدة، حتى إنه قابل وكيل الوزارة والمسئولين في إدارة الوقائع ولم يفدوه بشيء، ما اضطره إلى طلب مقابلة وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز، إلا أن أوراقه ومعاملته ضاعت بعد ذلك أو اختفت - كما يقول هو- وطلب منه عند مراجعتهم بدء إجراءات طلب البطاقة من جديد، ما يعني 10 سنوات قادمة من المراجعات الطويلة والتعب النفسي والبدني – على حد وصفه -.
ويطالب الشمري المسؤولين التوجيه بإعطائه أوراقه الرسمية التي ضاعت في إدارة الأحوال المدنية، وطباعة "برنت" يثبت حالته، وإنهاء إجراءات منحه البطاقة حيث إنه مواطن سعودي مسجل في كرت العائلة، لكن لم يتم استخراج بطاقة مدنية له كبقية المواطنين.
ويعاني الشمري حالياً الضياع وعدم وجود عمل ولا دراسة حتى إن برنامج حافز طالبه بإثباتٍ رسمي كي يتم ضمه لمستحقي الإعانة الشهرية إلا أنه اعتذر لعدم وجودها.