أعرب مصلون في المملكة العربية السعودية عدم تقبلهم لما قام به إمام مسجد في حي الشوقية بمكة المكرمة إذ استعاض عن الورق بجهاز "آيباد" لإلقاء خطبة الجمعة، انطلاقاً من أن ذلك يفقد خطبة الجمعة روحانياتها ويشتت انتباه المصلين.
لكن بعض المصلين بحسب صحيفة "البيان" تبنوا وجهة نظر مغايرة ولم يجدوا ما يعيب في تصرف إمام الجامع. وممن أيدوا فكرة استخدام التقنيات الحديثة مستشار قضائي لم تذكر الصحيفة اسمه إذ أشار الى أن الغرض يتحقق سواء بالأوراق أو الأجهزة اللوحية، وان لفت الى أن الـ "آيباد" أفضل من الورق، معرباً عن أمله بتعميم التجربة شريطة ان تخضع لضوابط.
إلا ان المستشار شدد على رفضه استعمال أجهزة العرض مثل الـ "بروجكتور"، وذلك كي لا تتحول خطبة الجمعة الى ما يشبه حصة في فصل مدرسي أو محاضرة جامعية.
يُذكر ان رجال الدين الإسلامي لا يعترضون على استخدام الأجهزة الحديثة لقراءة القرآن، إلا انه ثمة خلاف حول ما اذا وجبت الطهارة حين يمس المسلم أي من هذه الأجهزة التي تحتوي على القرآن. وحول هذا الأمر كان الداعية السعودي محمد المنجد كان قد أصدر فتوى تقضي بطهارة كل من يرغب بلمس أي جهاز من أجهزة التقنيات الحديثة المشغلة للقرآن الكريم مثل الـ "آيباد" والهواتف المحمولة وغيرها.
أما عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع فقد أفتى بجواز قراءة القرآن من أجهزة الجوال والـ "آيباد" دون شرط الطهارة، انطلاقاً من ان "القراءة من الأجهزة أشبه بالقراءة من الصدر التي لا تُشترط فيها الطهارة"، مشدداً على الاختلاف بين الأجهزة والمصاحف التي تستوجب طهارة الراغبين بالقراءة منها.
المصدر: "البيان" الإماراتية و"عكاظ" السعودية"
لكن بعض المصلين بحسب صحيفة "البيان" تبنوا وجهة نظر مغايرة ولم يجدوا ما يعيب في تصرف إمام الجامع. وممن أيدوا فكرة استخدام التقنيات الحديثة مستشار قضائي لم تذكر الصحيفة اسمه إذ أشار الى أن الغرض يتحقق سواء بالأوراق أو الأجهزة اللوحية، وان لفت الى أن الـ "آيباد" أفضل من الورق، معرباً عن أمله بتعميم التجربة شريطة ان تخضع لضوابط.
إلا ان المستشار شدد على رفضه استعمال أجهزة العرض مثل الـ "بروجكتور"، وذلك كي لا تتحول خطبة الجمعة الى ما يشبه حصة في فصل مدرسي أو محاضرة جامعية.
يُذكر ان رجال الدين الإسلامي لا يعترضون على استخدام الأجهزة الحديثة لقراءة القرآن، إلا انه ثمة خلاف حول ما اذا وجبت الطهارة حين يمس المسلم أي من هذه الأجهزة التي تحتوي على القرآن. وحول هذا الأمر كان الداعية السعودي محمد المنجد كان قد أصدر فتوى تقضي بطهارة كل من يرغب بلمس أي جهاز من أجهزة التقنيات الحديثة المشغلة للقرآن الكريم مثل الـ "آيباد" والهواتف المحمولة وغيرها.
أما عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع فقد أفتى بجواز قراءة القرآن من أجهزة الجوال والـ "آيباد" دون شرط الطهارة، انطلاقاً من ان "القراءة من الأجهزة أشبه بالقراءة من الصدر التي لا تُشترط فيها الطهارة"، مشدداً على الاختلاف بين الأجهزة والمصاحف التي تستوجب طهارة الراغبين بالقراءة منها.
المصدر: "البيان" الإماراتية و"عكاظ" السعودية"