من أفطرَ لمدة طويلة كشهر أو أكثر سواء أفطر في بلاد الإسلام أو في بلاد الكفر وسواء أفطر وهو كبير أو وهو صغير ( وبالغٌ بطبيعة الحال ) وسواء كان رجلا أو امرأة , ... فإن كان من الأغنياءِ والميسورين الذين يستطيعون إطعامَ ولو أكثر من ألف فقيرا أو مسكينا فإنه يُـطعمُ ونسألُ الله أن يتقبلَ منه وأن يغفرَ له ذنبَهُ . وأما من لا يقدرُ على الإطعام ممن هم من المستورين – ماديا – أو من الضعفاءِ كما هو حال أغلبية الناس مثلا عندنا في الجزائر , فمن الصعب جدا جدا جدا أن تطلبَ من الواحدِ منهم أن يُكفِّـرَ عن ذنبِهِ بصيامِ شهرين متتابعين عن كل يوم أفطرهُ . مثلا إن كان قد أفطرَ بأكل متعمد في رمضان , أفطر 30 يوما ( سواء أفطر فيها متتابعة أو أفطر فيها متفرقة ) , فمن الصعب جدا جدا جدا أن نطلبَ منه أن يُكَفِّرَ بصيام ( شهرين أي 60 يوما × 30 أي تساوي 1800 يوما , أي ما يعادل 60 شهرا , أي ما يوافق 5 سنوات !!! ) . وهذه مدة طويلة جدا جدا جدا لا يقدرُ على صومها إلا النادرُ من الناسِ , هذا إن وجدَ هذا النادرُ .
ولأن فقهَ الفقهاء كلهم بإذن الله إسلامٌ , ولأن اختلافَ العلماءِ يجبُ أن يكونَ رحمة لا نقمة , ولأن اللهَ لا يُعذِّبُ فيما اختلفَ فيه الفقهاءُ والعلماءُ , ولأن المصيبَ من الفقهاءِ في كلِّ مسألة فقهية لهُ أجران والمخطئَ له أجرٌ واحد , ولأن الصوابَ لا يعلمهُ إلا اللهُ تعالى , ولأن ... فإن الذي أفطرَ عمدا في رمضان بأكل أو شرب لمدة طويلة يمكنهُ الاعتمادُ على مذهب الشافعي في هذه المسألة , الشافعي الذي يرى بأن الكفارة لا تترتب إلا على من أفطر في رمضان من خلال وطء متعمد لزوجة , وذلك لأن الحديثَ الصحيحَ الوارد في كفارة الفطر المتعمد كان متعلقا بصحابي ( رضي الله عن الصحابة أجمعين ) أفطر في رمضان لا بأكل أو شرب ولكن بوطء زوجة . وعند الشافعي رضي الله عنه : من أفطر في رمضان متعمدا بأكل أو شرب : ذنبُهُ عظيمٌ , ولكن لا يترتب عليه إلا قضاءُ ذلك اليوم فقط ( بلا كفارة ) , وعليه بعد ذلك بالإكثارِ من الاستغفار.
ومنه فإن أفطر شخصٌ في رمضان متعمدا وبدون عذر وبأكل أو شرب , من أفطر لـ 30 يوما مثلا ( مجتمعة أو متفرقة ) فإن عليه – على مذهب الشافعي – رضي الله عنه , عليه فقط قضاء 30 يوما لا يُشترطُ فيها التتابعُ , وعليه بكثرةِ الاستغفارِ . وهذا أمر ميسورٌ في دينِ يُسر جاء فيه " طه , ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " , و" يسروا ولا تعسروا " , و" بشروا ولا تنفروا " , و " ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
و...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولأن فقهَ الفقهاء كلهم بإذن الله إسلامٌ , ولأن اختلافَ العلماءِ يجبُ أن يكونَ رحمة لا نقمة , ولأن اللهَ لا يُعذِّبُ فيما اختلفَ فيه الفقهاءُ والعلماءُ , ولأن المصيبَ من الفقهاءِ في كلِّ مسألة فقهية لهُ أجران والمخطئَ له أجرٌ واحد , ولأن الصوابَ لا يعلمهُ إلا اللهُ تعالى , ولأن ... فإن الذي أفطرَ عمدا في رمضان بأكل أو شرب لمدة طويلة يمكنهُ الاعتمادُ على مذهب الشافعي في هذه المسألة , الشافعي الذي يرى بأن الكفارة لا تترتب إلا على من أفطر في رمضان من خلال وطء متعمد لزوجة , وذلك لأن الحديثَ الصحيحَ الوارد في كفارة الفطر المتعمد كان متعلقا بصحابي ( رضي الله عن الصحابة أجمعين ) أفطر في رمضان لا بأكل أو شرب ولكن بوطء زوجة . وعند الشافعي رضي الله عنه : من أفطر في رمضان متعمدا بأكل أو شرب : ذنبُهُ عظيمٌ , ولكن لا يترتب عليه إلا قضاءُ ذلك اليوم فقط ( بلا كفارة ) , وعليه بعد ذلك بالإكثارِ من الاستغفار.
ومنه فإن أفطر شخصٌ في رمضان متعمدا وبدون عذر وبأكل أو شرب , من أفطر لـ 30 يوما مثلا ( مجتمعة أو متفرقة ) فإن عليه – على مذهب الشافعي – رضي الله عنه , عليه فقط قضاء 30 يوما لا يُشترطُ فيها التتابعُ , وعليه بكثرةِ الاستغفارِ . وهذا أمر ميسورٌ في دينِ يُسر جاء فيه " طه , ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " , و" يسروا ولا تعسروا " , و" بشروا ولا تنفروا " , و " ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
و...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]