حين تحتشد جيوش الحزن
حول حدود قلبى وتحاصره
ليشن هجمه جديده من هجماته
وقلب حاله مــن هدوء وسكينه
إلى خوف.....وألم.....وحيره
وتبدأ قوات الحزن فى توغلها
وتسللها إلى داخل قلبى
فيرتبك كل شئ داخلى
وأعيش فى فوضوية القلق
وأجد نفسى مهزومه مقهوره
من سيطرت وإحتلال الحزن
ويمارس بقسوه فرض سلطاته
فينتهك كــــل الأحلام الورديه
وتغيم سمائى وتتلبد بغيوم الحزن
وتهطل بغزاره أمطار الكآبه
فأقف خلف نافذة عمرى
أتابع زخات اليأس أمامى
تتساقط على ساعاتى وأيامى
فتخور قواى
وأرى نفسى مستسلمه
لقوات الحزن الزاحفه
على كل شئ داخلى
وأعود لنفس البدايه
حزن...يأس...كآبه
أسلحه تمزقنى إلى أشلاء
وتدخل روحى فى قوقعة العزله
تُنفى هناك إلى حيث اللاعودة
وتختفى كل نجوم سمائى
وتغيب شمس الإبتسامه
وتسكن ملامحى الكآبه
وأعلن بعدها أنى أنثى الحزن
لا تملك إلا الخيال
يمنحها من آن لأخر
أقصوصة حب تترجمها لكلمات
وتعيشُ داخل أسوار الأقصوصه
أميرة للحب......
فقط على الورق
وتتخيل طيف أميرها
وتتلمس ملامحه
علها تحس ولو مره
بدفء السعاده
لكن هيهات الحزن
لا يتركها أبداً تنجح
فيسبب الأسباب ويعقد الأمور
لينمو داخلها الفشل
وتعود منكسره منهزمه
إلى الخيال......
هو ملاذها.....
وطريقها إلى الفرار
من هول قوات الإحتلال
لكنها مازالت تحلم بالأمير
أمير دنيا الواقع.....
فيا أيها الحلم إذهب إلى الجحيم
لن أكرر ما حدث
لن أعيش الوهم والسراب
لن أخرج من أسوار الخيال
أيها الحلم.............إبتعد
إلى أبعد من بعيد....إبتعد
أما ترانى أرتعد
من قسوة ما حدث
فقلبى ممزق مصدوم
يتسأل فى جنون..!!؟
أى جُرم قد فعل..!!؟
مات اللحن قبل أن يكتمل
فعذراً سيدى......
ماذا جنيت لكى يكون عقابى..!!؟
فأرجو المغفره....!!!
فلم تكن أبداً حبيبى
ولم تكن يوماً صديقى
للحب والصداقه محراب
بعيدٌ كل البعد عنك
ولكن لى سؤال...!!
أين وعود الأمان..!!؟
أين نبع الحنان.....!!؟
أظن كان كلام.....!!!
ومكانٌ غامض وعنوان
وحروفٌ تكتب بلا أقلام
هناك خلف الشاشه
حول حدود قلبى وتحاصره
ليشن هجمه جديده من هجماته
وقلب حاله مــن هدوء وسكينه
إلى خوف.....وألم.....وحيره
وتبدأ قوات الحزن فى توغلها
وتسللها إلى داخل قلبى
فيرتبك كل شئ داخلى
وأعيش فى فوضوية القلق
وأجد نفسى مهزومه مقهوره
من سيطرت وإحتلال الحزن
ويمارس بقسوه فرض سلطاته
فينتهك كــــل الأحلام الورديه
وتغيم سمائى وتتلبد بغيوم الحزن
وتهطل بغزاره أمطار الكآبه
فأقف خلف نافذة عمرى
أتابع زخات اليأس أمامى
تتساقط على ساعاتى وأيامى
فتخور قواى
وأرى نفسى مستسلمه
لقوات الحزن الزاحفه
على كل شئ داخلى
وأعود لنفس البدايه
حزن...يأس...كآبه
أسلحه تمزقنى إلى أشلاء
وتدخل روحى فى قوقعة العزله
تُنفى هناك إلى حيث اللاعودة
وتختفى كل نجوم سمائى
وتغيب شمس الإبتسامه
وتسكن ملامحى الكآبه
وأعلن بعدها أنى أنثى الحزن
لا تملك إلا الخيال
يمنحها من آن لأخر
أقصوصة حب تترجمها لكلمات
وتعيشُ داخل أسوار الأقصوصه
أميرة للحب......
فقط على الورق
وتتخيل طيف أميرها
وتتلمس ملامحه
علها تحس ولو مره
بدفء السعاده
لكن هيهات الحزن
لا يتركها أبداً تنجح
فيسبب الأسباب ويعقد الأمور
لينمو داخلها الفشل
وتعود منكسره منهزمه
إلى الخيال......
هو ملاذها.....
وطريقها إلى الفرار
من هول قوات الإحتلال
لكنها مازالت تحلم بالأمير
أمير دنيا الواقع.....
فيا أيها الحلم إذهب إلى الجحيم
لن أكرر ما حدث
لن أعيش الوهم والسراب
لن أخرج من أسوار الخيال
أيها الحلم.............إبتعد
إلى أبعد من بعيد....إبتعد
أما ترانى أرتعد
من قسوة ما حدث
فقلبى ممزق مصدوم
يتسأل فى جنون..!!؟
أى جُرم قد فعل..!!؟
مات اللحن قبل أن يكتمل
فعذراً سيدى......
ماذا جنيت لكى يكون عقابى..!!؟
فأرجو المغفره....!!!
فلم تكن أبداً حبيبى
ولم تكن يوماً صديقى
للحب والصداقه محراب
بعيدٌ كل البعد عنك
ولكن لى سؤال...!!
أين وعود الأمان..!!؟
أين نبع الحنان.....!!؟
أظن كان كلام.....!!!
ومكانٌ غامض وعنوان
وحروفٌ تكتب بلا أقلام
هناك خلف الشاشه