تمشي مختالة بثوب قصير نصف الساق وأحيانآ فوق الركبة
تقرع الأرض بحذائها ذات الكعب العالي (باختصار)لتلفت الأنظار
:iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu
تتحدث كثيرآ .. وتتحرك أكثر لتظهر ساعتها الباهظة الثمن ،
ثم تقلب ياقتها الخلفية لتَظْهَر العلامة التجارية..
جل حديثها (شانيل) ،(وفندي) ، (ولويس فيتون)..و..و..و..
و(اشاربات) وحقائب معلَّمة باسم الماركة ...
يتهامسن الحاضرات : هل رأيتِ حقيبتها (تدوِّخ) ثم تعقب أخرى : هذه بثلاثة آلاف !!!!!!!!
:iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu
سألت من بجانبها : من هذه ؟ أجابت : أممممم لاأدري لاأعرفها لكن (حنا نسميها الكشخة) !!!
(الكشخة) تتربَّع المجلس وتصبح حديث الفتيات بل انتقلت العدوى إلى الراشدات والقواعد من النساء
والمظاهر تتربع على العقول حتى تسللت وتملكت القلوب ، فلا يُقَرَّب إلاّ من تملك (ماركات) لتربطهن
بالصداقة ...!!!!
هكذا جلَّ المجتمع إلا من رحم ربي ،، ينظر اللباس لا إلى اللاَّبِس ، يستدين ليرضي الناس ويماطل فيغضب رب الناس
:iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu
أصيبوا بالهوس حتى هذوا بلا مساس ...
تقام حفلة مظاهرأكثر الحضور من الأصدقاء وقليل من الأقارب المهتمين بذلك، وتتراكم الديون
حتى الكل يتحدث عنها !!!!!
ليست المشكلة في اقتناء الأشياء المرتفعة الأسعارلأن هناك طبقات من المجتمع قادرة على ذلك
:iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu
وهذا من سنن الله في وجود هذه الطبقات ،فالرسول عليه الصلاة والسلام قالنعم المال الصالح
للرجل الصالح) لكن المشكلة هو الإهتمام الزائد بهذه الكماليات
التي لاتسمن ولاتغني من جوع الذات ، والباطن، مالذي يستفيده الآخرين إذاجمَّل الظاهر
:iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu
وقُبح الباطن ، حتى الطبقات الغير قادرة على المبالغ الخيالية أصابها الهوس !!!
وأصبحنا كالنار في الهشيم ،،
سمعنا بجنون البقر ، وجنون الدجاج ، والآن ظهر هذا النوع من الجنون نسأل الله السلامة والعافية
:iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu :iiiiiiiiibbhyu
برأيكم .. هل يوجد حل لهذه الظاهرة ؟؟
وهل حقآ المال والجاه يغير النفوس ؟
بصراحة مانظرتكم لهؤلاء ؟؟
وهل تجدون صعوبة في التعامل معهم ؟