شعر الملك فيصل عبد العزيز
--------------------------------------------------------------------------------
الشاعر الملك فيصل بن عبد العزيز رحمة الله
القليل ربما يعرف أن الملك فيصل رحمه الله من الشعراء المجددين للشعر ..
وسبب عدم انتشار شعره .. هو كراهيته لذلك ..
اي انه كان رحمه الله يكره أن يعد من الشعراء ..
او يقال عنه شاعر !! ..
وهو يرى رحمه الله انه ليس من المناسب في تلك الظروف التي تمر بها الامة الاسلامية في عهدة ان يعرف عنه انه يقول الشعر ..
او ان له شعر وقد اوصى ابناءه بعدم اظهار شعره .. ونشره بين الناس ..
وأذكر جيدا أن اميرنا المحبوب خالد الفيصل كان يحدث بأن والده طلب منه عدم اظهار شعره .. ووصاهم هو واخوانه على ذلك ..
وما يزالون .. محترمين رغبة الملك فيصل في هذا الصدد .. ولذلك لم يطبعوا له اي شي من اشعاره ..
بل اذكر ايضا ان الامير خالد الفيصل قد طُلب منه ذات مرة ان يقول شيئ من شعر والدة الملك فيصل .. فامتنع .. وكان ذلك امام حشد من الناس ..
في محاضرة عن حياة الملك فيصل رحمه الله .. القاها منذ سنين
وبالمناسبة .. في تلك المحاضرة .. سئل الامير خالد الفيصل .. عن الملك فيصل كطفل !!! اي عن طفولة الملك فيصل ..
فأجاب اجابة ما زلت معجباً بها ..
فقال :لم اتصور الملك فيصل طفلا .. يوما من الايام . !!!!!
وكيف يكون طفلا .. وقد ولي الامارة .. وقاد معارك ... وهو في سن الثانية عشرة...
وانا الان اود ان انشر قصيدة للملك فيصل رحمه الله ..
وهي قصيدة ربما يعرفها البعض .. وربما عُرف منها بيت .. واصبح هو مشهورا فقط دون غيره من القصيدة وهو قوله:
ترى بعض العرب عمله بروحه مثل عمل سراج
يـضوي لـلعرب والـنار فـي قلب iiالمسيكيني
ومناسبة القصيدة هي :
انه لما كان أميرا للمنطقة الغربية الحجاز في الستينيات .. وكان وقتها شابا .. وكان يحب مداعبة بعض رجالة من الشعراء ..
ومن تلك المداعبات .. تلك التي حصلت مع الشاعر عبد الله بن لويحان الباهلي .. وكان يقول فيها رحمه اللهألا يا من لقلبٍ كل ما جا الليل جاه خلاج
يلوج ويجتلد بالصدر والعربان ممسيني
انا متحيرٍ ما ادري عن المدخال والمخراج
الا واعمس رايي ما لقيت اللي يقديني
الا يا مجيب دعوة من تصافق فوقه الامواج
أنا بحماك يا والي الخلايق لا تخليني
ألا يا وجْد روحي وجد من خلّوه بالمسهاج
كسير الساق بنحور المعادين المغلّيني
الى من دك هاجوسي ولو اني على ديباج
ولو جَنّي جميع البيض غيره ما يـــــسليني
الا واهَني مخلوقٍ يفرّج ضيقة iiالادلاج
الى منه دخل بالسوق غادٍ له iiمياديني
ترى بعض العرب عمْلَه بروحه مثل عمل سراج
يضوي للعرب والنار في قلب iiالمسيكيني
فرد عليه الشاعر عبد الله بن لويحان فقال
الا يا مسندي دنياك ما تحتاج ما تحتاج
ترى اللي سالمٍ منها تعاقِب فيه رمحيني
تصبّر والفرج يا مسندي من والي الافراج
أكودك عقب صبرٍ تسعيد العشر عشريني
ورا ما تعتبر باللي يضدنّه ظلاف العاج
يورّد حمله الجاير ويصبح خاطره زيني
--------------------------------------------------------------------------------
الشاعر الملك فيصل بن عبد العزيز رحمة الله
القليل ربما يعرف أن الملك فيصل رحمه الله من الشعراء المجددين للشعر ..
وسبب عدم انتشار شعره .. هو كراهيته لذلك ..
اي انه كان رحمه الله يكره أن يعد من الشعراء ..
او يقال عنه شاعر !! ..
وهو يرى رحمه الله انه ليس من المناسب في تلك الظروف التي تمر بها الامة الاسلامية في عهدة ان يعرف عنه انه يقول الشعر ..
او ان له شعر وقد اوصى ابناءه بعدم اظهار شعره .. ونشره بين الناس ..
وأذكر جيدا أن اميرنا المحبوب خالد الفيصل كان يحدث بأن والده طلب منه عدم اظهار شعره .. ووصاهم هو واخوانه على ذلك ..
وما يزالون .. محترمين رغبة الملك فيصل في هذا الصدد .. ولذلك لم يطبعوا له اي شي من اشعاره ..
بل اذكر ايضا ان الامير خالد الفيصل قد طُلب منه ذات مرة ان يقول شيئ من شعر والدة الملك فيصل .. فامتنع .. وكان ذلك امام حشد من الناس ..
في محاضرة عن حياة الملك فيصل رحمه الله .. القاها منذ سنين
وبالمناسبة .. في تلك المحاضرة .. سئل الامير خالد الفيصل .. عن الملك فيصل كطفل !!! اي عن طفولة الملك فيصل ..
فأجاب اجابة ما زلت معجباً بها ..
فقال :لم اتصور الملك فيصل طفلا .. يوما من الايام . !!!!!
وكيف يكون طفلا .. وقد ولي الامارة .. وقاد معارك ... وهو في سن الثانية عشرة...
وانا الان اود ان انشر قصيدة للملك فيصل رحمه الله ..
وهي قصيدة ربما يعرفها البعض .. وربما عُرف منها بيت .. واصبح هو مشهورا فقط دون غيره من القصيدة وهو قوله:
ترى بعض العرب عمله بروحه مثل عمل سراج
يـضوي لـلعرب والـنار فـي قلب iiالمسيكيني
ومناسبة القصيدة هي :
انه لما كان أميرا للمنطقة الغربية الحجاز في الستينيات .. وكان وقتها شابا .. وكان يحب مداعبة بعض رجالة من الشعراء ..
ومن تلك المداعبات .. تلك التي حصلت مع الشاعر عبد الله بن لويحان الباهلي .. وكان يقول فيها رحمه اللهألا يا من لقلبٍ كل ما جا الليل جاه خلاج
يلوج ويجتلد بالصدر والعربان ممسيني
انا متحيرٍ ما ادري عن المدخال والمخراج
الا واعمس رايي ما لقيت اللي يقديني
الا يا مجيب دعوة من تصافق فوقه الامواج
أنا بحماك يا والي الخلايق لا تخليني
ألا يا وجْد روحي وجد من خلّوه بالمسهاج
كسير الساق بنحور المعادين المغلّيني
الى من دك هاجوسي ولو اني على ديباج
ولو جَنّي جميع البيض غيره ما يـــــسليني
الا واهَني مخلوقٍ يفرّج ضيقة iiالادلاج
الى منه دخل بالسوق غادٍ له iiمياديني
ترى بعض العرب عمْلَه بروحه مثل عمل سراج
يضوي للعرب والنار في قلب iiالمسيكيني
فرد عليه الشاعر عبد الله بن لويحان فقال
الا يا مسندي دنياك ما تحتاج ما تحتاج
ترى اللي سالمٍ منها تعاقِب فيه رمحيني
تصبّر والفرج يا مسندي من والي الافراج
أكودك عقب صبرٍ تسعيد العشر عشريني
ورا ما تعتبر باللي يضدنّه ظلاف العاج
يورّد حمله الجاير ويصبح خاطره زيني