[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل تعلم ان الصدق شعار المؤمن
في حديث الامام علي (ع) :"لايجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده", لأن الصدق يرادف الحق, باعتبار أنه يلتقي مع واقع الفكرة والحياة, والإيمان بهما من حيث التقاؤه بالله الذي هو الحق, بينما يرادف الكذب الباطل, ممايلتزمه الكذابون الذين ينحرفون عن خط الحقيقة ويشوهون صورة الواقع.
وفي ضوء ذلك,فإن رفض الكذب يعني الالتزام بالحق, والأخذ بالتقوى أمام الله, بحيث يتذوق الإنسان بمشاعره إرادة الرفض للجانب السلبي من السلوك في علاقته بذاته وبالآخرين وبالحياة.
وإذا كان البعض من المؤمنين يستسيغون الكذب في حالة الهزل والمزاح, ويبررونه بأنه – من خلال طبيعة الجو الهزلي الذي يحيط بالكلمة الصادرة من المتكلم – لايؤكد الباطل في العمق في صورة الواقع, فإن الاسلام يهدف الى الأخذ بالصدق حتى في هذه الحالة, لأنه لايريد للمؤمن أن يمارس الكذب حتى في الشكل بعيداً عن المضمون, لئلا يمتد ذلك في سلوكه الى حالة الجد.
إن الامام علي (ع) يريد للمؤمن في تذوقه لإيمانه في جانب الفكر والعمل, أن يكون الصادق في كل حالاته, حتى في المزاح التي ليست مرفوضة من حيث المبدأ ,ولكن على أن لاتتحرك بعيداً عن صورة الحق, لأن الإسلام يريد للإنسان ان يصدق في الجو والشكل والمضمون
هل تعلم ان الصدق شعار المؤمن
في حديث الامام علي (ع) :"لايجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده", لأن الصدق يرادف الحق, باعتبار أنه يلتقي مع واقع الفكرة والحياة, والإيمان بهما من حيث التقاؤه بالله الذي هو الحق, بينما يرادف الكذب الباطل, ممايلتزمه الكذابون الذين ينحرفون عن خط الحقيقة ويشوهون صورة الواقع.
وفي ضوء ذلك,فإن رفض الكذب يعني الالتزام بالحق, والأخذ بالتقوى أمام الله, بحيث يتذوق الإنسان بمشاعره إرادة الرفض للجانب السلبي من السلوك في علاقته بذاته وبالآخرين وبالحياة.
وإذا كان البعض من المؤمنين يستسيغون الكذب في حالة الهزل والمزاح, ويبررونه بأنه – من خلال طبيعة الجو الهزلي الذي يحيط بالكلمة الصادرة من المتكلم – لايؤكد الباطل في العمق في صورة الواقع, فإن الاسلام يهدف الى الأخذ بالصدق حتى في هذه الحالة, لأنه لايريد للمؤمن أن يمارس الكذب حتى في الشكل بعيداً عن المضمون, لئلا يمتد ذلك في سلوكه الى حالة الجد.
إن الامام علي (ع) يريد للمؤمن في تذوقه لإيمانه في جانب الفكر والعمل, أن يكون الصادق في كل حالاته, حتى في المزاح التي ليست مرفوضة من حيث المبدأ ,ولكن على أن لاتتحرك بعيداً عن صورة الحق, لأن الإسلام يريد للإنسان ان يصدق في الجو والشكل والمضمون