لمعالجة الصداع بفاعلية، عليك أن تعرفي أولاً سبب تعرضك للصداع لتتمكني بعدها من التركيز على سبل المعالجة.
تحسس الألم
هناك أنواع عدة مختلفة من الصداع، لكن صداع التوتر هو الأكثر شيوعاً على الإطلاق. يتجلى هذا الصداع في شكل ألم كليل في الرأس (كما لو أنك تضعين عصابة مشدودة جداً حول رأسك)، يدوم ساعتين إلى أربع ساعات، وينجم عادة عن التعب أو الجوع أو التوتر. ثمة نوع آخر شائع من الصداع هو صداع الشقيقة الذي هو شكل وراثي، وقد يدوم أياماً عدة ويكون مصحوباً بألم حاد وقوي، مع غثيان وتقيؤ، وحساسية للضوء والضجيج. وفي الإجمال، إذا كنت عاجزة عن ممارسة التمارين الرياضية، يعني ذلك أنك مصابة بصداع الشقيقة.
تلقي العلاج
قد تكون المسكنات الشائعة أسرع طريقة للتخلص من صداع التوتر (إذ تختفي الأعراض بعد ١٥ إلى ٢٠ دقيقة). وتعتبر المسكنات المحتوية على الإيبوبروفين والأسيتامينوفين والأسبيرين بالغة الفاعلية. وفي حالة صداع الشقيقة، قد تجدي هذه الأدوية نفعاً، وإلا عليك مراجعة الطبيب ليصف لك أدوية أقوى.
تدليك الذات
إضغطي جيداً على صدغيك وأسفل عنقك بأطراف أصابعك للتخلص من التوتر المسيطر عليك. وإذا أصبح الألم تحت السيطرة، لا يعني ذلك أنه لن يعود مجدداً. لذا، تجنبي مسببات الصداع، مثل الجلوس في وضعية واحدة لأكثرمن ساعة، أو التحديق في نقطة محددة (مثل شاشة الكمبيوتر)، أو مضغ العلكة. فهذه الأمور تؤدي إلى انقباض العضلات وبالتالي الصداع. حاولي المشي قليلاً كل ساعة إذا كنت في المكتب وركزي عينيك على شيء بعيد في الأفق كل بضعة دقائق.
الانتباه إلى العلامات
إذا لاحظت أنك تتعرضين للصداع مرات عدة في الأسبوع، راجعي الطبيب. فقد يكون ذلك تأثيراً جانبياً لدواء جديد. وفيما تستطيع الجرعات الخفيفة من الكافين أن تساعد في تخفيف توتر العضلات، يمكن للجرعة الكبيرة التي تتجاوز ١٥٠ ملغ في اليوم (أي كوب واحد من القهوة العادية) أن تفضي إلى صداع مؤلم.