هل تعلم ان رائحة الورد تنشط الذاكره..
________________________________________
كلنا يعلم انه من يتمكن من قطف الورود الحرة رغم اشواكها المؤلمة فانه سيحظى برائحتها الزكية التي لا تنشط الذاكرة فحسب بل تحييها وتنعشها
اكتشف باحثون ألمان أن رائحة الورود تساعد على تنشيط الذاكرة، وخصوصا أثناء النوم.
وأوردت دورية "ساينس" العلمية عن الباحثين قولهم إن دراستهم أظهرت أن الذاكرة تقوى بالفعل أثناء النوم تحت تأثير الروائح أو منبهات أخرى تقوي ممرات التعلم في المخ.
ودرب معدو الدراسة بجامعة لوبيك في ألمانيا 74 متطوعا على ممارسة ألعاب مشابهة للعبة "تركيز" التي يتعين عليهم فيها إيجاد أزواج متماثلة لأشياء أو أوراق لعب بقلب واحدة في فترة زمنية.
وبينما كان المتطوعون يقومون بتلك المهمة استنشق بعضهم رائحة ورود، وبعد ذلك وافقوا على النوم داخل أنبوب خاص يمكن فيه مراقبة أمخاخهم بالرنين المغناطيسي أثناء النوم.
وفي مراحل متعددة أثناء النوم بعث فريق البحث نفس رائحة الورد، وجرى اختبار المتطوعين مجددا في اليوم التالي بشأن ما تذكروه، فوجد الباحثون أن المشاركين تذكروا 97.2% من أزواج أوراق اللعب التي تعلموها قبل النوم، وتذكروا فقط 86% حينما لم يشموا رائحة الورد أثناء النوم.
وقال فريق البحث إن الرائحة حسنت التعلم حين جرى بثها أثناء مرحلة النوم البطيء، إلا أنها لم تكن ذات تأثير يذكر أثناء فترة حركة العين السريعة، وهي مرحلة الأحلام في النوم.
وأظهرت فترة الأحلام أن الجزء المرتبط بتعلم أشياء جديدة في المخ جرى تنشيطه حين بثت الرائحة فوق المتطوعين أثناء مرحلة النوم البطيء.
ويتوقع أن يطور هذا الاكتشاف النقاش الدائر سلفا حول فرضية تعلم الإنسان أثناء النوم كما هو الشأن بالنسبة لبعض الحيوانات، إذ أظهر بحث سابق أن الفئران تتعلم التحرك في متاهة جديدة أثناء نومها وأن الطيور المغردة تتدرب
(منقول)
________________________________________
كلنا يعلم انه من يتمكن من قطف الورود الحرة رغم اشواكها المؤلمة فانه سيحظى برائحتها الزكية التي لا تنشط الذاكرة فحسب بل تحييها وتنعشها
اكتشف باحثون ألمان أن رائحة الورود تساعد على تنشيط الذاكرة، وخصوصا أثناء النوم.
وأوردت دورية "ساينس" العلمية عن الباحثين قولهم إن دراستهم أظهرت أن الذاكرة تقوى بالفعل أثناء النوم تحت تأثير الروائح أو منبهات أخرى تقوي ممرات التعلم في المخ.
ودرب معدو الدراسة بجامعة لوبيك في ألمانيا 74 متطوعا على ممارسة ألعاب مشابهة للعبة "تركيز" التي يتعين عليهم فيها إيجاد أزواج متماثلة لأشياء أو أوراق لعب بقلب واحدة في فترة زمنية.
وبينما كان المتطوعون يقومون بتلك المهمة استنشق بعضهم رائحة ورود، وبعد ذلك وافقوا على النوم داخل أنبوب خاص يمكن فيه مراقبة أمخاخهم بالرنين المغناطيسي أثناء النوم.
وفي مراحل متعددة أثناء النوم بعث فريق البحث نفس رائحة الورد، وجرى اختبار المتطوعين مجددا في اليوم التالي بشأن ما تذكروه، فوجد الباحثون أن المشاركين تذكروا 97.2% من أزواج أوراق اللعب التي تعلموها قبل النوم، وتذكروا فقط 86% حينما لم يشموا رائحة الورد أثناء النوم.
وقال فريق البحث إن الرائحة حسنت التعلم حين جرى بثها أثناء مرحلة النوم البطيء، إلا أنها لم تكن ذات تأثير يذكر أثناء فترة حركة العين السريعة، وهي مرحلة الأحلام في النوم.
وأظهرت فترة الأحلام أن الجزء المرتبط بتعلم أشياء جديدة في المخ جرى تنشيطه حين بثت الرائحة فوق المتطوعين أثناء مرحلة النوم البطيء.
ويتوقع أن يطور هذا الاكتشاف النقاش الدائر سلفا حول فرضية تعلم الإنسان أثناء النوم كما هو الشأن بالنسبة لبعض الحيوانات، إذ أظهر بحث سابق أن الفئران تتعلم التحرك في متاهة جديدة أثناء نومها وأن الطيور المغردة تتدرب
(منقول)