تشهد غرف نومنا تطوّراً مستمراً يواكب نمط حياتنا وعاداتنا وسلوكنا. وسواء كانت بسيطة أو مكلفة، غريبة أو معاصرة، فسيحة أو محدودة، فهي تبقى الركن الأكثر حميميةً في منزلنا، لذا تستأهل الاهتمام بشكل أنيق وخاص.
مهندس الديكور أنطوان عطالله يقدّم نصائح عملانيّة لتصميم وتأثيث هذه المساحة الخاصّة من المنزل:
1- غرفة النوم مساحة تعكس الحميمية والراحة والذوق، ويختلف تصميمها إلى حدّ كبير عن تصميم الغرف الأخرى، وذلك لسببين: الأوّل حجمها المحدود في الشقق الحديثة والذي يحوّل التصميم إلى تحدّ، والثاني خصائصها الوظيفية التي تحوّلها إلى مجال رائع لناحية المواد والألوان والستائر.
2- يمكن أن يشكّل كلّ من اللون والخامة العنصر الرابط في غرف النوم العصرية.
3- تعبّر الصور الشخصية عن إحساس خاص فيها، وتلعب اللوحات والمنحوتات دوراً محورياً في تحديد المساحات، وتتوّج أنحاء الغرفة بروحيّة دافئة.
4- تدخل الخامات التالية في تصميم غرف النوم العصرية: الخشب والجلد المنجّد والمطعّم بمسامير.
5- لا تنسي دور المرآة المحوري في هذه الغرفة.
6- تحتاج الغرفة ذات الحجم المحدود إلى ألوان فاتحة ودافئة، أمّا الغرف الفسيحة فتتطلّب ألواناً حيوية وقوية، علماً أن اللون الموحّد يمنح الغرفة أناقةً إلا أنه يجرّدها من كل خصوصيّة. وفي هذا الإطار، ينشّط كل من الأحمر والزهري والبرتقالي والأصفر أجواء الغرفة القاتمة، وتناسب الألوان الترابية الهادئة الجدران والأسقف والأرضية. ويمكن إضافة لمسات من الألوان القوية الحادّة المشتقّة من تلك النارية الدافئة (الأحمر والأصفر) لدعم التأثير العصري البارز، وذلك عند اختيار «الاكسسوارات» أو في معالجة الباب والجدار المشغول بالزجاج المطبوخ.
7- تكشف الإضاءة الطبيعية ألوان الغرفة وتعزّزها، فيما الإضاءة الاصطناعية قادرة على تحويل وتعديل الألوان.
8- يمكن أن تكون رأسية السرير منجّدة بالجلد أو القماش أو الخشب.
9- يمكن الاستعانة بورق الجدران، وتأتي الستائر والشراشف لتتمّم المشهد.
10- تلعب الأقمشة لعبة لونية ثلاثية الأبعاد، فتتشارك مع الستائر والملاءات في اللون والتصميم.