مافائدة أن نحيا طالما أن الموت يحكم قبضته علينا بالنهاية ؟ ماقيمة الإنجازات الكبيرة والممتلكات الخاصة في حضرة الموت ؟ لكن لحظة .. أوليس ثمة أحياء أموات وثمة أموات أحياء؟ أكاد أجزم أنه لم يمر يوما من وفاة درويش أو ستيف جوبز ولم تأت سيرتهما على لسان انسان ليس دوريش ولا ستيف جوبز وحسب بل آلاف المخترعين والمفكرين والفلاسفة والقادة العظام والفنانين ممن خلدهم التاريخ .
إن شرط الوجود هو التأثر والتأثير وإلا كنا أحد هؤلاء الأحياء الموتى . لكن مهما كان تأثير الإنسان في الحياة فهو لحظي يزول بمجرد زواله وعندما أصل لهذه النقطة أشعر بالوجع . أشعر باللاجدوى وخواء المعنى .
على النقيض الآخر فكرة الموت مريحة لي في أحيان عندما أسلم في قرارة نفسي أنه حل لكل الآلام والمآسي التي يمر بها الإنسان . الحياة علامة استفهام كبيرة ، الموت جواب شاف بشفاه مطبقة . الموت نشوة الخلاص .
الموت حل لعذابات العقل لأن المعرفة شقاء . في الموت نحن لا نملكنا ، إنما تملكنا قوى أكبر منا . يساورني شعوران متضادان . الفزع من فكرة الموت والاستسلام في الوقت ذاته للموت واعتباره وطن آمن وملاذ للأرواح.
أتصور أن مانحياه ليس حياة هو تمهيد للموت وبعد الموت تكون الحياة . أولئك الذين ذهبوا إلى الصمت المطبق لم يعودوا ثانيه ليحكوا لنا تجربتهم في الموت .
لقد تحرروا من عبء الجسد الكبير أما أرواحنا مسجونة في زنزانة أجسادنا الصغيرة , منذورة للأرض والطين والغبار .
الموت هو تلك الحقيقة السافرة التي لا نزايد عليها . كل الأشياء قابلة للتفاوض إلا الموت .
والحياة هشة وغير آمنة ومروعة بل الحياة محض كذبة وأنا لا أثق فيها البتة .
عندما أواجه الموت لن يكون لأي شيء ملكته أو تمنيته قيمة ، وهذا سبب كاف لجعلي زاهدة بالحياة ..مادمنا ميتون حقا أين القيمة إذن ؟ الحياة والناس والكون كلها مبعث تساولات فكرية مضنية .
إن شرط الوجود هو التأثر والتأثير وإلا كنا أحد هؤلاء الأحياء الموتى . لكن مهما كان تأثير الإنسان في الحياة فهو لحظي يزول بمجرد زواله وعندما أصل لهذه النقطة أشعر بالوجع . أشعر باللاجدوى وخواء المعنى .
على النقيض الآخر فكرة الموت مريحة لي في أحيان عندما أسلم في قرارة نفسي أنه حل لكل الآلام والمآسي التي يمر بها الإنسان . الحياة علامة استفهام كبيرة ، الموت جواب شاف بشفاه مطبقة . الموت نشوة الخلاص .
الموت حل لعذابات العقل لأن المعرفة شقاء . في الموت نحن لا نملكنا ، إنما تملكنا قوى أكبر منا . يساورني شعوران متضادان . الفزع من فكرة الموت والاستسلام في الوقت ذاته للموت واعتباره وطن آمن وملاذ للأرواح.
أتصور أن مانحياه ليس حياة هو تمهيد للموت وبعد الموت تكون الحياة . أولئك الذين ذهبوا إلى الصمت المطبق لم يعودوا ثانيه ليحكوا لنا تجربتهم في الموت .
لقد تحرروا من عبء الجسد الكبير أما أرواحنا مسجونة في زنزانة أجسادنا الصغيرة , منذورة للأرض والطين والغبار .
الموت هو تلك الحقيقة السافرة التي لا نزايد عليها . كل الأشياء قابلة للتفاوض إلا الموت .
والحياة هشة وغير آمنة ومروعة بل الحياة محض كذبة وأنا لا أثق فيها البتة .
عندما أواجه الموت لن يكون لأي شيء ملكته أو تمنيته قيمة ، وهذا سبب كاف لجعلي زاهدة بالحياة ..مادمنا ميتون حقا أين القيمة إذن ؟ الحياة والناس والكون كلها مبعث تساولات فكرية مضنية .