قصة الحب بجنون
في البدايه هذه القصه تحكي الوان من شخصيات الناس فاذا كانت هذه الدينا مليئه بما هو جميل فهناك اخي واختي القارئه من يعكر صفو هذه الحياه ... ويهمنا في الاخير الوصول للهدف المنشوود من هذه القصه . راح نفند بعض سلوكيات الاشخاص التي هي اما فضيله او رذيله : الجنون : هو الزياده في كل شي حب الشي لحد الجنون . الاكثار من الشي حتي يفقده التوزان ويكون خارج السيطره علي نفسه . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الرقه : الرقة والجمال في كل شي في التعامل في الكلام . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحب : الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس .. ويسحر الأعين . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الخيانة : انك تضحي بكل ما تمللك من احساس ومشاعر ومال وصحة وكل شي عندك..... وفي النهاية.... تلقى الجحود والنكران... والصد.... من اللي ضحيت له. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الولع والشووق : اعتقد ومن وجهة نظري انهما وجهاً لعمله واحده ... كليهما لهم نفس الطريق ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحسد : تمني زوال النعمه عن الغير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الكذب :خصلة ذميمة وصفة قبيحة وعمل مرذول وظاهرة إجتماعية انتشرت مع الأسف في أوساط الكثيرين، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الكسل : ان لايلحق الانسان برتم الحياة ومن يحبه فلأن الفكر مفتاح السيطره على النفس وهو عباره عن تاجيل الاعمال المناطه اليه . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واليكم القصه يا حلوين باسسم الله نبدا كان ياما كان فى قديم الزمان حيث لم يكن هناك الا ماهو جميل كانت هناك بنت تدعي رقة الحب تعيش في حياه سعيده مع جميع البنات التي سردنا بعض رموزها والتي لم تتكشفهم رقة الحب بعد . حيث لم يكن على الأرض في نظرها الا ماهو جميل وعذب ورائع . كانت الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً وتشعر رقة الحب بالملل الشديد الذي اجتاحها فجاه ؟ ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية التي اجتاحت رقة الحب . ماذا حصل ياتري ؟؟؟؟ ماذا ؟؟؟ ماذا ؟ اقترح الإبداع لعبة واسماها لعبة التخفي . أحب الجميع الفكرة وفرحوا بها فرحا شديدا بمن فيهم رقة الحب . اطال الله عمرها يارب والكل بدأ يصرخ : أريد أنا ان أبدأ اللعبة .. أريد أنا ان أبدأ اللعبة . من ياتري الذي بدا اللعبة من ؟ انه الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم يابنات مباشرة الأختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ واحد , اثنين , ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوق القمر . لانها جلسية الجمال فاحبت القمر . وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة . وذهب الولع بين الغيوم فوق هام السحب في اعماقه . ومضى الشوق الى باطن الأرض . الكذب قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة واستمر الجنون :- تسعة وسبعون , ثمانون , واحد وثمانون خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا الحب كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي وهذا غير مفاجيء لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب . تابع الجنون :- خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعداده الى :- المائة قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍ إليكم , أنا آتٍ إليكم كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه ثم ظهرت الرقّه المختفية في القمر وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس واشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطن الأرض . واشار الي الولع من بين الغموم ان يرجع فرجع . الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعد الآخر ماعدا الحب كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن الحب واقترب الحسد من الجنون , حين اقترب منه الحسد همس في أذن الجنون قال :- الحب مختفاً بين شجيرة الورد إلتقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ظهر الحب من تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه صاح الجنون نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بك ؟ لقد افقدتك بصرك ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟ أجابه الحب :- لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي ( كن دليلي ) وهذا ماحصل من يومها يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون ولهذا عندما نحب احدا نقول له '' أحبك بجنون . وهذه هي نهاية القصه قصة ( الحب بجنون) اتمني ان تنال اعجابكم .. ههههه |