فتاة صغيرة على الحزن
بسم الله الرحمن الرحيم كيف حالكم اعضاء وزوار غرام الكرام بدون مقدمات لاني ما احب المقدمات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حابه اضيف موضوع جديد لي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهيا قصه قصيره كتبتها كتعبيرا عن ما اراه وما يحيط بي قصتي تمثل الحب في واقعنا هذا الملوث اخليكم مع القصة لاتحرموني ردودكم اللي ترد الروح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في زماننا هذا فتاة ذات جمال خلاب وهي بعمر الزهور فتاة كما فتايتنا في هذا الزمان احبت شخص بجنون وفوق ماتتصورون احبته حب لايعلم به احد سوى رب العالمين حدثت بينهم خلافات وبعض التناقضات لو كان يحبها حبا صادقا لأغمض عينيه عن زلاتها لاكن في يوم من الايام ومن دون سابق انذار حدثت مأساه للفتاة : كانت هيا وأباها في طريق العودة من السوق ولكن لم تتم فرحتهما حيث اصطدمت سيارة بهم سيارة مسرعه وبفضل من الله لم يصب الوالد باي مكروه لاكن وللاسف دخلت الفتاة بغيبوبة اثر ضربه على الرأس وانكسر جنبها الايمن وبعض التشوهات في ساقيها وفخذهيا وتشوهت عيناها الزرقاء الواسعه واصفر جسدها الابيض النحيل وذبل وجهها وتحولت شفتها الوردية الى اللون الرمادي بكل وضوح لقد ذبلت منها الحياة قدم من تدعوه بحبيبي االى المستشفى لكي يتشمت بما سيراه دخل غرفتها بعد ان استعلم عنها وبحكم مكانته الاجتماعيه سمح له بالدخول دون تردد وجدها نائمه على سرير ابيض والاجهزه من حولها تحيط بجسدها النحيل الغرفه بارده كما الثلج لا يوجد مساحه لتخلل نور الشمس الدافئ اقترب منها وهو ينظر اليها نظرات الاستحقار احسست الفتاة بوجود شخص قريب منها رائحه عطر تحفظها جيدا حاولت الفتاة فتح عيناها لاكن النور قوي جدا حاولت من جديد وكادت تفعل الا انها فشلت حاولت من جديد وبعد معاناة فتحت احدا عيناها الزرقاويتين نظرت في المكان بتمعن اين انا ماهذا المكان الغريب انه بارد جدا لماذا انا هنا من هذا الشخص اللذي يقف امامي مهلا انا اعرفه انه انه من اعشقه اه يالهذا الصباح الجميل مؤكد انني احلم رسمت على ملامحها ابتسامه ساحره تعبر عما بداخلها جلس بالقرب من سريرها وهو يرسم على محياه ابتسامه شريره مد يده قليلا الى وجهها الذابل حركها بخفه على ملامح وجهها ابتداءا من عينها الجميله ثم حركها على شعرها وشــــدهــ بكل قوة صرخت الفتاة بالم صاحت قائله ماذا تفعل الست تحبني وتريد الزواج مني اهكاذا ستعاملني ام انك متقزز من منظري وانا على هذا السرير ضحك ضحكته المقززه وهمس في اذنها قائلا انا لــــــــــــا اريدك فانت الان مصابه ومثيره للشفقه سابحث عن غيرك ليس لديها عين مشوهة ولايد مكسورة افلت شعرها بقرف ابتعد عنها وهو في ضحك هستيري مثير للإشمئزاز خرج وتركها لوحدها ذليله مهمومة تبكي حسره وندم والم وبعد نصف ساعه من خروجه واللتي قضتها هذه الفتاة المخدوعه بالبكاء على شخص لايستحقها اصدر جهاز القلب صوتاً يخشاه الجميع حظر الفريق المختص بحالتها حاولو ايقاظها لكن لا أمل فارقت روحها الطاهرة الحياة ... وصله خبر موتها المؤلم لم يهتم كثيرا وقـــــــال ماذا انها فتاة والارض مليئه بالفتيات الحسناوات ... هكذا هي حياتنا نبكي لاجل اشخاص لايستحقون حتى ان نسأل عنهم فهم حثالة هذا المجتمع انتهت |