هل الخوف أوقفك عن السعي لتحقيق شيء كنت تحلم به؟ بالنسبة لبعض الناس ، الخوف يشلهم عن الحركه و كانه شىء حقيقى تماما كصورتهم في المرآة. انا هنا لاقول لكم ان هذا الانعكاس ليس دائما شيئا حقيقيا.
عندما أتحدث إلى أفراد ممن يحلموا ببدء مشاريعهم الخاصة ، السائد الذى أسمعه ، قبل تعبيرهم عن الأمل ، هو الخوف. هذا أمر شائع للغاية. عندما اسألهم عن ما الذى يخيفهم و يمنعهم من البدأ ، فإنهم يعترفون بأنهم يخافون من الفشل ، وأن الناس سوف يضحكون عليهم ، و لن ينظروا إليهم كمحترفين لديهم مصداقية تستحق الاهتمام.
أولا : هذا هو مفهومنا الخاص عن ماهيه " الحقيقة " و ليست الحقيقه الفعليه.
ثانيا : ما نفعله حيال هذا الخوف يشكل الفرق بين الحصول على مهنة نحلم بها أو النظر للماضى لحياتنا بحسره بعد فوات الآوان.
-- حتى نكون واضحين فى ما نريد عمله تجاه ذلك , فإنه من الصعب تصور كونها حقيقية ، و أن المجهول شىء مخيف جدا. الأفراد الذين قرروا العمل هم الأشخاص الذين لديهم الشعور أن حلمهم أقوى من خوفهم ، وأنهم قادرون على أن يسمحوا بإعطاء أنفسهم فرصة ، و لم أسمع أي منهم يشكو من أنهم قد أخذ مثل تلك الفرصة فى السابق و فشل.
-- لقد حقق كثير من الأفراد في العالم نجاحا بعد الكثير من الإخفاقات. جزء كبير من أن تكون مالك مشروع هى أن تقبل المخاطره التى تمنحك روح المبادرة و القدره على القيادة. يتبادر إلى الذهن كثير من الناس النجاح والثروة عند ذكر إسم بيل جيتس كمثال، ولكن من المهم أن نتذكر أنه قد عانى بعض الخسائر الكبيرة عند اتخاذ الفرص لتنفيذ مشروعه. ولكن الناس يتذكرون ما حققه من نجاحات ، وليس تلك التي فشل فيها فى الأول. يجب أن يعرف الجميع أن كل الأشخاص الذى نجحوا عانوا أيضا بعض الإخفاقات. الفرق هو أن تلك الإخفاقات لم تمنعهم من المحاولة مرة أخرى. كان لديهم الإيمان أنهم يمكن أن يحققوا إنجازا وخرج لاثبات ذلك!
-- الخطوة الأولى في بداية الطريق نحو هذا الحلم هو تحديد الأهداف. إذا كنت لا تعرف أين أنت ذاهب ، كيف ستخطط للوصول ؟ لا نستطيع أن نحلم بالقيادة إلى موقع دون ان نعرف كيف نصل إليه ، لماذا نفترض انها مختلفة عن أي خطة عمل أو مهنة ما؟
-- الذى نؤمن به بصدق يمكننا تنفيذه . بالتأكيد ، الجميع لديهم شكوك حول ما هو ممكن بالنسبة لهم. هذه المعتقدات ، هى التى تمنعك من تحقيق أحلامك. غالبا ما يبدء الشخص العمل مع شكوك قوية أنه يمكن أن يحقق أى نجاح او إزدهار. ومع ذلك ، مع العمل والإنجاز ، تغير معتقداته في ما يمكن القيام به تماما ، ويعرف الآن أنه يمكن أن ينجز أي شيء يمكن تخيله. في قائمة ضع المعتقدات التى تشعر إنها تعوقك، إذا وجدت واحده لا تجعلك تتقدم لبدا العمل ركز عليها. ثم ضع الاستراتيجيات حول كيفية تغيير هذا الاعتقاد داخل نفسك.
-- في أثناء ذلك ، دعونا نعود إلى هدف صغير ، وهذا ليس مخيفا. ربما حلمك الكبير هو أن تصبح الكاتب الشهير. و قد لا تعرف حتى ما إذا كان يمكنك الكتابة. لذا ، فإن الهدف الأصغر لبدء الكتابة ، هو كتابه مقالات بسيطه على الانترنت للمواقع التى تقبل مقالات الغير. الفشل هنا ليس مطروحا لأن هذه المواقع تقبل المقالات عن أي موضوع.
-- بمجرد الانتهاء من كتابة أهدافك ، سوف تجد إنها فجأة اصبحت أكثر واقعية وإبتعد الخوف خطوات للخلف. إنك الآن ترى الهدف امام عينيك على الورقه . يمكن أن يستغرق ذلك وقتا طويلا لكن المهم أن لا تتراجع. فى هذه المرحله لا تزال المخاوف حقيقية. إذا كنت لا تزال تناضل مع هذا الجزء ، أنظر كم هى عظيمه أهدافك, و ضع هدف واحد فقط للأشهر الستة المقبلة. بالتأكيد ، من الناحية المثالية أنك تريد أن تتطلع إلى ما تريد إنشائه خلال 5 الى 10 سنوات من الآن ، ولكن إذا كان ذلك يخيفك لطول المده ، فلن يضر أن تحقق هدف فى 6 أشهر.
-- استراتيجية أخرى يمكنك اتخاذها هي أن تحكى بصوت مسموع لنفسك ما أنجزته بالفعل من أهدافك كل صباح. استيقظ وقل لنفسك إنى احلم باشياء مزدهرة مثيرة فى العمل مما يحفزك على الإنجاز كل يوم. استيقظ وقل لنفسك أن لديك وظيفة رائعه. كلما قلت لنفسك ما تتمنى أن يكون حقيقيا ، على الأرجح سوف تقوم لتعد نفسك بما هو مطلوب لتجعله حقيقه.
-- يجب علينا جميعا أن نحدد بوضوح ما هو علينا القيام به من أجل أن نحظى بحياه ناجحه. دون حب لما نفعل ، لن نتمكن من نقل الرسالة إلى العملاء المحتملين أو أصحاب العمل أننا نجيد ما نقوم به. دون الاستمتاع بما نقوم به من عمل ، فإننا لن نعطي كل ما بوسعنا لتحقيق ما نتمناه من نجاح , والتخلص من الخوف من الفشل.
-- كخطوة تالية جيدة ، لضمان التزامك بالخطة التى وضعتها لتحقيق النجاح، أطلع الآخرين من أهل الثقه عن عزمك هذا. إطلاعك الآخرين بما تعمل سيجعلك ترى الصوره أمامك, إنك بالفعل تعمل على تحقيق و لو جزء من أهدافك. هناك واقع ، يجب أن نضعه فى أذهاننا. إذا صدقنا شيئا يمكن حدوثه ، فإنه يحدث بالفعل.
-- ورغم ذلك ، هناك خوف آخر قد يبدأ في إظهار وجهه القبيح. الخوف من النجاح. الخوف من النجاح يشل معظم الأشخاص مثل الخوف من الفشل, إلا إنه قد يظهر لاحقا في عملية بناء الأعمال التجارية. قد يكون من أكثر المخاوف التى تصيب مالك المشروع المبتدىء بالشلل ، وذلك لأن هذه هي أعمق المعتقدات. ماذا لو كنت تنجز كل ما تحلم به ,لكنك تجد نفسك لا تزال غير سعيد؟ ماذا لو كنت أكثر نجاحا من الآخرين الذين هم أذكى منك ولكنك لا تشعر بذلك؟ ربما كنت تشك في ذلك ، لسبب ما ، و تنظر لنفسك على إنك لا تستحق هذا المستوى من النجاح. ماذا لو أصبحت شخص لم تعد تحبه أو أن من حولك لم يعودوا يحبك لما أنت عليه من الداخل؟ ماذا لو نجاحك يؤدي إلى فقدان من تحبهم؟ ماذا لو رحل فجأة النجاح عنك، عندما بدأت في الاستمتاع بهذا النجاح؟ جزء من هذه المخاوف لها علاقة بانعدام الثقة بالنفس والشك التي ساعدت على بقائك في منطقة الراحة دون عمل شىء لسنوات. انها خلق النبوءة التي تحقق ذاتها بذاتها "أنا لا يمكن أبدا جعل اهدافى و أحلامى حقيقة كبيرة". هذه المخاوف تظهر من خلال عدم النظام ، و التسويف والتردد وانعدام الحافز. ومع ذلك ، تعرفك على هذا الخوف يساعدك على وضع استراتيجية لمعالجة وحل هذه القضايا.
كما هو الحال مع وسائل العلاج للخوف من الفشل ، وهناك أيضا استراتيجيات فعالة للمساعدة على التخلص من الخوف من النجاح :
تصور حياتك عند تحقيق الأهداف و النجاح تساعد على إبقاء الأمور في نصابها.
عدم السماح لنفسك ان تخلق الأعذار لتكاسلك سوف يجبرك على مواجهة مخاوفك.
مواصلة رصد مستوى الالتزام والدافع للوصول إلى أهدافك.
عند تحقيق علامة فارقة في العمل نحو تحقيق أهدافك ، فمن المهم أن تعترف بتلك النجاحات التي تحققت. قد يكون هناك من يساعدك او يشجعك في رحلتك ، تأكد من أن تضمهم معك لأنهم سيكونون دعما لك على طول الطريق خاصه إذا رجع الخوف بالظهور داخلك.
اطلب باستمرار من رفقاء الحياه باستمرار أن يعبروا عن رايهم ، الصريح والصادق ، و التغذيه الراجعه عندما يجدوك تتراجع أو تدمر ذاتك. تعلم كيف تقبل بصدق المديح والاعتراف من الآخرين بك.
من المهم أن يشمل هذا الحلم جديد جميع جوانب السعادة في حياتك و لا يكون مجرد وسيلة للهروب من شيء آخر في حياتك.
-- عند السماح للخوف بالسيطرة على حياتك إسال نفسك ماذا ستفعل بحياتك المهنية؟ بعد مرور الوقت سوف تنظر في النهاية الى حياتك باسف و ندم و أنت ترى نفسك فى مكان و تقدم الكثيرن و حققوا نجاحا كبيرا. نحن نعيش لفترة محدوده من الزمن على هذا الكوكب , من العار أن لا نسعى لتحقيق ما كنا نحلم به. إذا كان هناك أي شيء في حياتك كنت تحلم به ، ولكنك لم تقوم باى محاولة ، قرر الآن الإنتقال خارج منطقة الراحة والعمل لجعل هذا الحلم حقيقة واقعة. يمكن فعل هذا في خطوات صغيره ستمهد الطريق لأشياء أكبر في المستقبل. إجعل خوفك من عدم فعل ذلك يصبح لديك أولوية أعلى من الخوف من المحاولة والفشل.
عندما أتحدث إلى أفراد ممن يحلموا ببدء مشاريعهم الخاصة ، السائد الذى أسمعه ، قبل تعبيرهم عن الأمل ، هو الخوف. هذا أمر شائع للغاية. عندما اسألهم عن ما الذى يخيفهم و يمنعهم من البدأ ، فإنهم يعترفون بأنهم يخافون من الفشل ، وأن الناس سوف يضحكون عليهم ، و لن ينظروا إليهم كمحترفين لديهم مصداقية تستحق الاهتمام.
أولا : هذا هو مفهومنا الخاص عن ماهيه " الحقيقة " و ليست الحقيقه الفعليه.
ثانيا : ما نفعله حيال هذا الخوف يشكل الفرق بين الحصول على مهنة نحلم بها أو النظر للماضى لحياتنا بحسره بعد فوات الآوان.
-- حتى نكون واضحين فى ما نريد عمله تجاه ذلك , فإنه من الصعب تصور كونها حقيقية ، و أن المجهول شىء مخيف جدا. الأفراد الذين قرروا العمل هم الأشخاص الذين لديهم الشعور أن حلمهم أقوى من خوفهم ، وأنهم قادرون على أن يسمحوا بإعطاء أنفسهم فرصة ، و لم أسمع أي منهم يشكو من أنهم قد أخذ مثل تلك الفرصة فى السابق و فشل.
-- لقد حقق كثير من الأفراد في العالم نجاحا بعد الكثير من الإخفاقات. جزء كبير من أن تكون مالك مشروع هى أن تقبل المخاطره التى تمنحك روح المبادرة و القدره على القيادة. يتبادر إلى الذهن كثير من الناس النجاح والثروة عند ذكر إسم بيل جيتس كمثال، ولكن من المهم أن نتذكر أنه قد عانى بعض الخسائر الكبيرة عند اتخاذ الفرص لتنفيذ مشروعه. ولكن الناس يتذكرون ما حققه من نجاحات ، وليس تلك التي فشل فيها فى الأول. يجب أن يعرف الجميع أن كل الأشخاص الذى نجحوا عانوا أيضا بعض الإخفاقات. الفرق هو أن تلك الإخفاقات لم تمنعهم من المحاولة مرة أخرى. كان لديهم الإيمان أنهم يمكن أن يحققوا إنجازا وخرج لاثبات ذلك!
-- الخطوة الأولى في بداية الطريق نحو هذا الحلم هو تحديد الأهداف. إذا كنت لا تعرف أين أنت ذاهب ، كيف ستخطط للوصول ؟ لا نستطيع أن نحلم بالقيادة إلى موقع دون ان نعرف كيف نصل إليه ، لماذا نفترض انها مختلفة عن أي خطة عمل أو مهنة ما؟
-- الذى نؤمن به بصدق يمكننا تنفيذه . بالتأكيد ، الجميع لديهم شكوك حول ما هو ممكن بالنسبة لهم. هذه المعتقدات ، هى التى تمنعك من تحقيق أحلامك. غالبا ما يبدء الشخص العمل مع شكوك قوية أنه يمكن أن يحقق أى نجاح او إزدهار. ومع ذلك ، مع العمل والإنجاز ، تغير معتقداته في ما يمكن القيام به تماما ، ويعرف الآن أنه يمكن أن ينجز أي شيء يمكن تخيله. في قائمة ضع المعتقدات التى تشعر إنها تعوقك، إذا وجدت واحده لا تجعلك تتقدم لبدا العمل ركز عليها. ثم ضع الاستراتيجيات حول كيفية تغيير هذا الاعتقاد داخل نفسك.
-- في أثناء ذلك ، دعونا نعود إلى هدف صغير ، وهذا ليس مخيفا. ربما حلمك الكبير هو أن تصبح الكاتب الشهير. و قد لا تعرف حتى ما إذا كان يمكنك الكتابة. لذا ، فإن الهدف الأصغر لبدء الكتابة ، هو كتابه مقالات بسيطه على الانترنت للمواقع التى تقبل مقالات الغير. الفشل هنا ليس مطروحا لأن هذه المواقع تقبل المقالات عن أي موضوع.
-- بمجرد الانتهاء من كتابة أهدافك ، سوف تجد إنها فجأة اصبحت أكثر واقعية وإبتعد الخوف خطوات للخلف. إنك الآن ترى الهدف امام عينيك على الورقه . يمكن أن يستغرق ذلك وقتا طويلا لكن المهم أن لا تتراجع. فى هذه المرحله لا تزال المخاوف حقيقية. إذا كنت لا تزال تناضل مع هذا الجزء ، أنظر كم هى عظيمه أهدافك, و ضع هدف واحد فقط للأشهر الستة المقبلة. بالتأكيد ، من الناحية المثالية أنك تريد أن تتطلع إلى ما تريد إنشائه خلال 5 الى 10 سنوات من الآن ، ولكن إذا كان ذلك يخيفك لطول المده ، فلن يضر أن تحقق هدف فى 6 أشهر.
-- استراتيجية أخرى يمكنك اتخاذها هي أن تحكى بصوت مسموع لنفسك ما أنجزته بالفعل من أهدافك كل صباح. استيقظ وقل لنفسك إنى احلم باشياء مزدهرة مثيرة فى العمل مما يحفزك على الإنجاز كل يوم. استيقظ وقل لنفسك أن لديك وظيفة رائعه. كلما قلت لنفسك ما تتمنى أن يكون حقيقيا ، على الأرجح سوف تقوم لتعد نفسك بما هو مطلوب لتجعله حقيقه.
-- يجب علينا جميعا أن نحدد بوضوح ما هو علينا القيام به من أجل أن نحظى بحياه ناجحه. دون حب لما نفعل ، لن نتمكن من نقل الرسالة إلى العملاء المحتملين أو أصحاب العمل أننا نجيد ما نقوم به. دون الاستمتاع بما نقوم به من عمل ، فإننا لن نعطي كل ما بوسعنا لتحقيق ما نتمناه من نجاح , والتخلص من الخوف من الفشل.
-- كخطوة تالية جيدة ، لضمان التزامك بالخطة التى وضعتها لتحقيق النجاح، أطلع الآخرين من أهل الثقه عن عزمك هذا. إطلاعك الآخرين بما تعمل سيجعلك ترى الصوره أمامك, إنك بالفعل تعمل على تحقيق و لو جزء من أهدافك. هناك واقع ، يجب أن نضعه فى أذهاننا. إذا صدقنا شيئا يمكن حدوثه ، فإنه يحدث بالفعل.
-- ورغم ذلك ، هناك خوف آخر قد يبدأ في إظهار وجهه القبيح. الخوف من النجاح. الخوف من النجاح يشل معظم الأشخاص مثل الخوف من الفشل, إلا إنه قد يظهر لاحقا في عملية بناء الأعمال التجارية. قد يكون من أكثر المخاوف التى تصيب مالك المشروع المبتدىء بالشلل ، وذلك لأن هذه هي أعمق المعتقدات. ماذا لو كنت تنجز كل ما تحلم به ,لكنك تجد نفسك لا تزال غير سعيد؟ ماذا لو كنت أكثر نجاحا من الآخرين الذين هم أذكى منك ولكنك لا تشعر بذلك؟ ربما كنت تشك في ذلك ، لسبب ما ، و تنظر لنفسك على إنك لا تستحق هذا المستوى من النجاح. ماذا لو أصبحت شخص لم تعد تحبه أو أن من حولك لم يعودوا يحبك لما أنت عليه من الداخل؟ ماذا لو نجاحك يؤدي إلى فقدان من تحبهم؟ ماذا لو رحل فجأة النجاح عنك، عندما بدأت في الاستمتاع بهذا النجاح؟ جزء من هذه المخاوف لها علاقة بانعدام الثقة بالنفس والشك التي ساعدت على بقائك في منطقة الراحة دون عمل شىء لسنوات. انها خلق النبوءة التي تحقق ذاتها بذاتها "أنا لا يمكن أبدا جعل اهدافى و أحلامى حقيقة كبيرة". هذه المخاوف تظهر من خلال عدم النظام ، و التسويف والتردد وانعدام الحافز. ومع ذلك ، تعرفك على هذا الخوف يساعدك على وضع استراتيجية لمعالجة وحل هذه القضايا.
كما هو الحال مع وسائل العلاج للخوف من الفشل ، وهناك أيضا استراتيجيات فعالة للمساعدة على التخلص من الخوف من النجاح :
تصور حياتك عند تحقيق الأهداف و النجاح تساعد على إبقاء الأمور في نصابها.
عدم السماح لنفسك ان تخلق الأعذار لتكاسلك سوف يجبرك على مواجهة مخاوفك.
مواصلة رصد مستوى الالتزام والدافع للوصول إلى أهدافك.
عند تحقيق علامة فارقة في العمل نحو تحقيق أهدافك ، فمن المهم أن تعترف بتلك النجاحات التي تحققت. قد يكون هناك من يساعدك او يشجعك في رحلتك ، تأكد من أن تضمهم معك لأنهم سيكونون دعما لك على طول الطريق خاصه إذا رجع الخوف بالظهور داخلك.
اطلب باستمرار من رفقاء الحياه باستمرار أن يعبروا عن رايهم ، الصريح والصادق ، و التغذيه الراجعه عندما يجدوك تتراجع أو تدمر ذاتك. تعلم كيف تقبل بصدق المديح والاعتراف من الآخرين بك.
من المهم أن يشمل هذا الحلم جديد جميع جوانب السعادة في حياتك و لا يكون مجرد وسيلة للهروب من شيء آخر في حياتك.
-- عند السماح للخوف بالسيطرة على حياتك إسال نفسك ماذا ستفعل بحياتك المهنية؟ بعد مرور الوقت سوف تنظر في النهاية الى حياتك باسف و ندم و أنت ترى نفسك فى مكان و تقدم الكثيرن و حققوا نجاحا كبيرا. نحن نعيش لفترة محدوده من الزمن على هذا الكوكب , من العار أن لا نسعى لتحقيق ما كنا نحلم به. إذا كان هناك أي شيء في حياتك كنت تحلم به ، ولكنك لم تقوم باى محاولة ، قرر الآن الإنتقال خارج منطقة الراحة والعمل لجعل هذا الحلم حقيقة واقعة. يمكن فعل هذا في خطوات صغيره ستمهد الطريق لأشياء أكبر في المستقبل. إجعل خوفك من عدم فعل ذلك يصبح لديك أولوية أعلى من الخوف من المحاولة والفشل.