[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
10 قصص قصيرة فيها مواعظ وعبر
آمل أن تنال إعجابكم
ـ ـ ـ القصة الأولى ـ ـ ـ
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!).
وعنصر الذكاء هنا.. (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟).
.. وعنصر الذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز) !!
وعنصر الذكاء هنا هو (استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك)!!.
10 قصص قصيرة فيها مواعظ وعبر
آمل أن تنال إعجابكم
ـ ـ ـ القصة الأولى ـ ـ ـ
كان في رجل عنده ثلاث أولاد شاء الله تعالى أن تتوفى زوجته ... فقام هذا الرجل بتربية أولاده الثلاث يصرف عليهم ويعتني بهم وبدأ يعلمهم إلى أن كبروا وتزوجوا جميعا ، وكل ولد كان له مسكنه الخاص به هو وزوجته وتركوا أبيهم في منزله وحيد .... سبحان الله
وفى يوم من الأيام سبحان الله كان جالس خارج منزله سبحان الله وجاءه جاره وسأله : أراك يا جارى العزيز مهموما ماذا بك ؟ علنى أستطيع أن أساعدك ...
فقال له الرجل صاحب الأولاد الثلاث : أنا لدى ثلاث أولاد سبحان الله وجميعهم لديهم زوجات ويأتون لى كل يوم ولكنهم لا يهتمون بنظافة منزلى ولا يقدمون لى الطعام استغفروا الله .... وبدأ الجار يقص على صاحبه قصته الطويلة ... سبحان الله
بعد ذلك : قال له صاحبه سبحان الله : أتا سوف أضع لك خطة تنقذك من هذه المشكلة ؟
قال الرجل : قولى ما هى ولك الأجر إن شاء الله ..
الجار : جيب ليك " القُلة " بضم القاف وهي إناء من الفخار يوضع فيه الماء لكي يبرد ويستخدم للشرب ....
المهم بعد ما تأخذ " القُلة " ضعها في الحمام " أعزكم الله " وإقضى فيه حاجتك كل يوم ... ثم إحكم إغلاقه بالأسمنت ... قال له والد الأولاد الثلاث : وبعد ذلك ماذا أفعل ....
قال الجار : سوف يكون لى لقاء معك مرة أخرى ...
طبعا أخذ هذا الرجل بنصيحة جاره سبحان الله ... وراح كل يوم يملى هذه " القُلة " حتى امتلئت وأغلقها جيدا بالأسمنت .
جاء بعد ذلك إلى جاره وقال له ما فعل ... فطلب الجار منه أن ينادى كل يوم أحد أبناءه الثلاث الأول ثم الثانى ثم الثالث على أن لا يعلم أحدهم بالأخر ويقول لهم :
يقول الولد الأول : شوف يا ولدى أنا ليس لي في هذه الدنيا إلا هذه " القُلة " التي تحت سريرى إهتم بها يا ولدى من بعدى ...
وهكذا يقول كل يوم لأحد أبناءه ... طبعا ذهب الرجل ونادى الولد الأول وقال له ثم الثانى ثم الثالث . ومنذ أن قال الأب لأولاده الثلاث هذا الشيء ، بدأ التحدى بين أولاده الثلاث وزوجاتهم سبحان مغير الأحوال كل يوم يأتى واحد من الأولاد لوالده بالأكل والثانى سبحان الله يخلى زوجته تغسل ملابس والده والثالث هو وزوجته سبحان الله ينظفوا منزل والدهم .... وكان والدهم جدا سعيدا على هذه الفكرة وذهب يشكر جاره ....
وفى يوم من الأيام مرض الأب مرضا شديدا فجاء الأولاد الثلاث يبكون عند والدهم وهو على فراشه وكل واحد منهم يقول : أسأل الله لك الشفاء يا والدى وعينه كانت على " القُلة " والولد الثانى أيضاً كذلك ويطيل النظر إلى " القُلة " وأخذ يحلم بالغنى ومتاع الدنيا ..... والثالث كذلك ...
بعد ذلك توفي أبيهم وبدأ الصراع بين الإخوة الثلاث كل واحد يقول إن أبيه أعطاه هذه " القُلة " ... بعد ذلك اتفق الإخوة الثلاث أن يذهبوا إلى الحاكم وهو يحكم بينهم ... ولما ذهبوا إلى هذا الحاكم حتى يحكم بينهم ...
فقال الحاكم يلبس فوق رأسه عمامة : أنا سوف أجلس وتضعون هذه " القُلة " فوق رأسى وتضربون هذه " القُلة " حتى تنكسر ... بس بشرط ألا يسقط على ثيابى ... وافق الإخوة الثلاث .... فوضعوا " القُلة " فوق رأس الحاكم فكسروها فما كان إلا أن ما كان في داخل " القُلة " قد سقط على رأس الحاكم وتلطخت أيدى الإخوة الثلاث بـــ.......... طبعاً عارفين اللي في داخل " القُلة " .
العبرة من القصة : ـ
1 . البر بوالدينا لقوله تعالى " وبالوالدين إحسنا " .
2 . قال تعالى " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله أن الله خبير بما تعلمون " .
اللهم إغفرلى خطيئتى يوم الدين .....
وفى يوم من الأيام سبحان الله كان جالس خارج منزله سبحان الله وجاءه جاره وسأله : أراك يا جارى العزيز مهموما ماذا بك ؟ علنى أستطيع أن أساعدك ...
فقال له الرجل صاحب الأولاد الثلاث : أنا لدى ثلاث أولاد سبحان الله وجميعهم لديهم زوجات ويأتون لى كل يوم ولكنهم لا يهتمون بنظافة منزلى ولا يقدمون لى الطعام استغفروا الله .... وبدأ الجار يقص على صاحبه قصته الطويلة ... سبحان الله
بعد ذلك : قال له صاحبه سبحان الله : أتا سوف أضع لك خطة تنقذك من هذه المشكلة ؟
قال الرجل : قولى ما هى ولك الأجر إن شاء الله ..
الجار : جيب ليك " القُلة " بضم القاف وهي إناء من الفخار يوضع فيه الماء لكي يبرد ويستخدم للشرب ....
المهم بعد ما تأخذ " القُلة " ضعها في الحمام " أعزكم الله " وإقضى فيه حاجتك كل يوم ... ثم إحكم إغلاقه بالأسمنت ... قال له والد الأولاد الثلاث : وبعد ذلك ماذا أفعل ....
قال الجار : سوف يكون لى لقاء معك مرة أخرى ...
طبعا أخذ هذا الرجل بنصيحة جاره سبحان الله ... وراح كل يوم يملى هذه " القُلة " حتى امتلئت وأغلقها جيدا بالأسمنت .
جاء بعد ذلك إلى جاره وقال له ما فعل ... فطلب الجار منه أن ينادى كل يوم أحد أبناءه الثلاث الأول ثم الثانى ثم الثالث على أن لا يعلم أحدهم بالأخر ويقول لهم :
يقول الولد الأول : شوف يا ولدى أنا ليس لي في هذه الدنيا إلا هذه " القُلة " التي تحت سريرى إهتم بها يا ولدى من بعدى ...
وهكذا يقول كل يوم لأحد أبناءه ... طبعا ذهب الرجل ونادى الولد الأول وقال له ثم الثانى ثم الثالث . ومنذ أن قال الأب لأولاده الثلاث هذا الشيء ، بدأ التحدى بين أولاده الثلاث وزوجاتهم سبحان مغير الأحوال كل يوم يأتى واحد من الأولاد لوالده بالأكل والثانى سبحان الله يخلى زوجته تغسل ملابس والده والثالث هو وزوجته سبحان الله ينظفوا منزل والدهم .... وكان والدهم جدا سعيدا على هذه الفكرة وذهب يشكر جاره ....
وفى يوم من الأيام مرض الأب مرضا شديدا فجاء الأولاد الثلاث يبكون عند والدهم وهو على فراشه وكل واحد منهم يقول : أسأل الله لك الشفاء يا والدى وعينه كانت على " القُلة " والولد الثانى أيضاً كذلك ويطيل النظر إلى " القُلة " وأخذ يحلم بالغنى ومتاع الدنيا ..... والثالث كذلك ...
بعد ذلك توفي أبيهم وبدأ الصراع بين الإخوة الثلاث كل واحد يقول إن أبيه أعطاه هذه " القُلة " ... بعد ذلك اتفق الإخوة الثلاث أن يذهبوا إلى الحاكم وهو يحكم بينهم ... ولما ذهبوا إلى هذا الحاكم حتى يحكم بينهم ...
فقال الحاكم يلبس فوق رأسه عمامة : أنا سوف أجلس وتضعون هذه " القُلة " فوق رأسى وتضربون هذه " القُلة " حتى تنكسر ... بس بشرط ألا يسقط على ثيابى ... وافق الإخوة الثلاث .... فوضعوا " القُلة " فوق رأس الحاكم فكسروها فما كان إلا أن ما كان في داخل " القُلة " قد سقط على رأس الحاكم وتلطخت أيدى الإخوة الثلاث بـــ.......... طبعاً عارفين اللي في داخل " القُلة " .
العبرة من القصة : ـ
1 . البر بوالدينا لقوله تعالى " وبالوالدين إحسنا " .
2 . قال تعالى " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله أن الله خبير بما تعلمون " .
اللهم إغفرلى خطيئتى يوم الدين .....
ـ ـ ـ القصة الثانية ـ ـ ـ
كان هناك رجلا اسمه أبو عبدالله كان رجلا صالحا تقيا عابدا لله سبحانه وتعالى متزوجا ولديه 3 أبناء وكان يسكن هو وأسرته في شقة بأحد العمارات وكان من المتعبدين في بيوت الله ... اعتاد كل يوم عند سماعه لأذان صلاة الفجر الذهاب مع أبناءه إلى المسجد لأداء الصلاة في وقتها ... وكان شديد الحرص على جيرانه حيث كان دائم السؤال عنهم وكان يواصلهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم ... ويقول أحد جيران أبوعبدالله :إنه لم يكن من المحافظين على صلاة الفجر في المسجد .... وفى ذات يوم عندما كانت الساعة الرابعة فجرا فإذا بجرس الباب يرن في غير العادة ... فأمرت إبنى أن يفتح الباب ... لنرى من الطارق ... وعندما فتح إبنى الباب .... فما هو إلا عبدالله إبن هذا الرجل التقي يقدم لنا علبة حمص وعلبة فول وكان مكتوب عليها بورقة : " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " والعلبة الثانية مكتوبا عليها " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " ... بعد هذا الأسلوب الجميل والمؤدب فأقسم هذا الرجل أن يصلى صلواته الخمس بالمسجد ....
وأما جارتهم التي لم تكن تلبس الحجاب فتقول :
إنه في أحد الأيام كانت تنزل السلم مع إبنتها التي لا يتعدى عمرها 5 سنوات وكانت تسبقها إبنتها بالنزول على السلم فإذا بجارهم أبو عبدالله يصعد السلم وحينما رأهم بدأت هي في السلام ... فإذا بأبو عبدالله يطأطا الرأس ويضع يده على رأس إبنتها ويقول لها : تبارك الله ما أجمل شعرك ما أن لك أن تحفظيه من أعين الناس بالحجاب ... وعلمت هنا جارته بأن المقصود ليس إبنتها ولكن الكلام كان موجها لها هى بنفسها ... تقول ما هى إلا وأيام وأنا أفكر بكلام هذا الرجل الصالح حتى قررت أن تلبس الحجاب .... وبعد مضى أيام سافرت زوجة أبو عبدالله مع أسرتها وأبنائها خارج البلاد وجلس أبو عبدالله في منزله بعد يومان افتقده الجيران حيث إنه لم يصلى صلواته الخمس في مسجد المنطقة وكانت سيارته موجوده أمام الباب فذهب جاره يطرق عليه الباب عدة مرات فلا مجيب له فأخذ يسأل جميع جيرانه لعل وعسى أحد قد رأه هذا اليوم أو يعرف عنه شيء ، وبعد ذلك خاف أن يكون قد حدث له مكروه فذهب مع جيرانه الى الشرطة وأبلغهم بالقصة ... فأمر الضابط أن يذهب 2 من أفراد الشرطة ومعه 2 من الأطباء الأول كان من الجنسية الكويتية وكان على خلق ودين والأخر دكتور لبناني نصرانيا كان جديد العهد في قسم الطب الشرعى وتحت التدريب .... فذهب جميع الحاضرين إلى شقة أبو عبدالله فأمر الضابط أحد أفراد الشرطة أن يكسر الباب وذلك بعد أن ضربوا على الباب كثيرا ولم يجب عليهم أحد ...... فأخذ الشرطى يكسر باب الشقة حتى إنفتح الباب وهنا كانت المفاجئة فإذا بأبو عبدالله جالسا أمامه على الأريكة ووجه إلى السماء ويغطى وجهه بالقرأن الكريم ....
فصرخ جاره وقال : يا أبو عبدالله .... فما كان من الضابط أن أبعده إلى خارج الشقه وأمر الأطباء أن يتقدموا ...فقال الطبيب الكويتي للطبيب اللبناني النصراني : تفضل يا دكتور اليوم هو دورك شوف شغللك ....فقام الطبيب اللبناني بالإقتراب من أبو عبدالله .... فإذا الطبيب يقول للطبيب اللبناني : إنتظر لحظه ... فسحب القرأن الكريم من أبو عبدالله لأنه خاف أن يمس زميله الطبيب القرأن ... وطبعا الدكتور اللبناني كان يدقق نظره على وجه أبو عبدالله ..... ما هي إلا ثواني ..... واذا بجميع الحاضرين يسمعون الدكتور البنانى يقول وبصوت مرتفع : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .... ثم أخذ يتفحص قلب أبو عبدالله الذي قد انتقل إلى رحمة الله ..... فإنبهر الجميع وخاصة زميله الدكتور الكويتي ... كيف يقول هذا وهو نصراني هل هو أسلم أم خرجت هذه الكلمة عفوية من لسانه .... وهنا إحتار الطبيب الكويتى هل يترك الطبيب يستمر بفحص أبو عبدالله أم يسأله عن ما قاله ...... وما هى إلا لحظات وإذا بالطبيب اللبناني أخذ بالبكاء كثيرا وبدأ عليه التأثر . فتدخل في هذه اللحظة ... زميله الطبيب الكويتي وقال له : لماذا تبكى هل يقرب إليك هذا الرجل أم ماذا بك ....؟
فقال طبيب اللبناني : لا والله ما رأيته هذا اليوم في وجه هذا الرجل من نور وكأن وجهه بدرا ساطعا ..... أيقنت إنني كنت في ضلال مبين ... وهنا بدأ الجميع بالبكاء جيران أبو عبدالله والطبيب الكويتي والطبيب اللبناني ....
فحمدا لله الذي أمات أبو عبدالله وكانت حسن خاتمته وهو ممسكا لكتاب الله تعالى ..... والحمد لله الذي أسلم طبيبا نصرانيا على يد أبو عبدالله وذلك بعد مماته .....
وأما جارتهم التي لم تكن تلبس الحجاب فتقول :
إنه في أحد الأيام كانت تنزل السلم مع إبنتها التي لا يتعدى عمرها 5 سنوات وكانت تسبقها إبنتها بالنزول على السلم فإذا بجارهم أبو عبدالله يصعد السلم وحينما رأهم بدأت هي في السلام ... فإذا بأبو عبدالله يطأطا الرأس ويضع يده على رأس إبنتها ويقول لها : تبارك الله ما أجمل شعرك ما أن لك أن تحفظيه من أعين الناس بالحجاب ... وعلمت هنا جارته بأن المقصود ليس إبنتها ولكن الكلام كان موجها لها هى بنفسها ... تقول ما هى إلا وأيام وأنا أفكر بكلام هذا الرجل الصالح حتى قررت أن تلبس الحجاب .... وبعد مضى أيام سافرت زوجة أبو عبدالله مع أسرتها وأبنائها خارج البلاد وجلس أبو عبدالله في منزله بعد يومان افتقده الجيران حيث إنه لم يصلى صلواته الخمس في مسجد المنطقة وكانت سيارته موجوده أمام الباب فذهب جاره يطرق عليه الباب عدة مرات فلا مجيب له فأخذ يسأل جميع جيرانه لعل وعسى أحد قد رأه هذا اليوم أو يعرف عنه شيء ، وبعد ذلك خاف أن يكون قد حدث له مكروه فذهب مع جيرانه الى الشرطة وأبلغهم بالقصة ... فأمر الضابط أن يذهب 2 من أفراد الشرطة ومعه 2 من الأطباء الأول كان من الجنسية الكويتية وكان على خلق ودين والأخر دكتور لبناني نصرانيا كان جديد العهد في قسم الطب الشرعى وتحت التدريب .... فذهب جميع الحاضرين إلى شقة أبو عبدالله فأمر الضابط أحد أفراد الشرطة أن يكسر الباب وذلك بعد أن ضربوا على الباب كثيرا ولم يجب عليهم أحد ...... فأخذ الشرطى يكسر باب الشقة حتى إنفتح الباب وهنا كانت المفاجئة فإذا بأبو عبدالله جالسا أمامه على الأريكة ووجه إلى السماء ويغطى وجهه بالقرأن الكريم ....
فصرخ جاره وقال : يا أبو عبدالله .... فما كان من الضابط أن أبعده إلى خارج الشقه وأمر الأطباء أن يتقدموا ...فقال الطبيب الكويتي للطبيب اللبناني النصراني : تفضل يا دكتور اليوم هو دورك شوف شغللك ....فقام الطبيب اللبناني بالإقتراب من أبو عبدالله .... فإذا الطبيب يقول للطبيب اللبناني : إنتظر لحظه ... فسحب القرأن الكريم من أبو عبدالله لأنه خاف أن يمس زميله الطبيب القرأن ... وطبعا الدكتور اللبناني كان يدقق نظره على وجه أبو عبدالله ..... ما هي إلا ثواني ..... واذا بجميع الحاضرين يسمعون الدكتور البنانى يقول وبصوت مرتفع : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .... ثم أخذ يتفحص قلب أبو عبدالله الذي قد انتقل إلى رحمة الله ..... فإنبهر الجميع وخاصة زميله الدكتور الكويتي ... كيف يقول هذا وهو نصراني هل هو أسلم أم خرجت هذه الكلمة عفوية من لسانه .... وهنا إحتار الطبيب الكويتى هل يترك الطبيب يستمر بفحص أبو عبدالله أم يسأله عن ما قاله ...... وما هى إلا لحظات وإذا بالطبيب اللبناني أخذ بالبكاء كثيرا وبدأ عليه التأثر . فتدخل في هذه اللحظة ... زميله الطبيب الكويتي وقال له : لماذا تبكى هل يقرب إليك هذا الرجل أم ماذا بك ....؟
فقال طبيب اللبناني : لا والله ما رأيته هذا اليوم في وجه هذا الرجل من نور وكأن وجهه بدرا ساطعا ..... أيقنت إنني كنت في ضلال مبين ... وهنا بدأ الجميع بالبكاء جيران أبو عبدالله والطبيب الكويتي والطبيب اللبناني ....
فحمدا لله الذي أمات أبو عبدالله وكانت حسن خاتمته وهو ممسكا لكتاب الله تعالى ..... والحمد لله الذي أسلم طبيبا نصرانيا على يد أبو عبدالله وذلك بعد مماته .....
ـ ـ ـ القصة الثالثة ـ ـ ـ
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب ، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!!!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!).
ـ ـ ـ القصة الرابعة ـ ـ ـ
أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون ، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابو سفيان : يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة : فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل ؟ فقال مرتبكا : أنا فلان بن فلان!.
وعنصر الذكاء هنا.. (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟).
ـ ـ ـ القصة الخامسة ـ ـ ـ
أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!.
.. وعنصر الذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز) !!
ـ ـ ـ القصة السادسة ـ ـ ـ
هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله "إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء"!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط!.
وعنصر الذكاء هنا هو (استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك)!!.
ـ ـ ـ القصة السابعة ـ ـ ـ
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التي تدين الزوج .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضي " لا يصدر حكماً باعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..
والآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى وعلى أن زوجته حية ترزق !!...
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب ...
وبعد لحظات من الصمت والترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
وهنا قال المحامى ...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!!
وهنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى ..
وتداول القضاة الموقف ...
وجاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
وبعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
فرد القاضى ببساطة...
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها الا شخصاً واحداً في القاعة !!! انه الزوج المتهم !!
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... وأن الموتى لا يسيرون
والآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى وعلى أن زوجته حية ترزق !!...
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب ...
وبعد لحظات من الصمت والترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
وهنا قال المحامى ...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!!
وهنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى ..
وتداول القضاة الموقف ...
وجاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
وبعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
فرد القاضى ببساطة...
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها الا شخصاً واحداً في القاعة !!! انه الزوج المتهم !!
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... وأن الموتى لا يسيرون
ـ ـ ـ القصة الثامنة ـ ـ ـ
جاء رجلاً إلى سليمان عليه السلام فقال : يا نبي الله ! ان لي جيراناً يسرقون إوزي , فنادى : الصلاة جامعة , ثم خطبهم فقال في خطبته : وأحدكم يسرق إوز جاره , ثم يدخل المسجد والريش على رأسه فمسح رجل برأسه فقال سليمان : خذوه فإنه صاحبكم
ـ ـ ـ القصة التاسعة ـ ـ ـ
قيل للشافعي رحمه الله: أعطى رجل لامرأته كيسا ًمملوءا ًمختوما ًوطلب إليها أن تفرغ ما فيه بشرط ألا تفتحه أو تكسر ختمه أو تحرقه. وهى إن فعلت شيء من ذلك فهي طالق؟ فقال: إن الكيس كان مملوءاً بالسكر أو الملح وما على المرأة إلا أن تضعه في الماء فيذوب ما فيه.
ـ ـ ـ القصة العاشرة ـ ـ ـ
جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم ولأنه عالم ومرب قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟ قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد قالت: الأسد ؟ قال : نعم قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري.
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودعتكم الله ،،، لمن نتلاقى في موضوع جديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودعتكم الله ،،، لمن نتلاقى في موضوع جديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]