السـلآام عليكم ورحـمة الله وبركـآته ! *
فتيـآت منتدآناا ها أنا أضع قصتي القصيرة لأول مرة في منتدآكم إذا هي حصـرية ؟؟ =)) بالتأكيد .. قبل أن تقرأي قصتي .. عزيزتي جهزي مخيلتك الوآسعه لتتخيلي معي ولتكن قصتي أجمل ()"
دعونـآ نبدأ !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قصـة قصـيرة ~
( تَحـتَ الجِـسر .. )
ممرآت هذه المدينة غريبة بحق ! ، العديد والعديد من الأسوآر في كل مكان ! ، جو هذه المدينة كئيب جدآ .. أدخنة المصانع تتصاعد عاليـآ فتخفي روعة االسماء و تحول لونهـآ الأزرق إلى لون أسود قـآتم !
شوارعها قد طغى عليها الزمن ومؤلمة إذا خطوت فوقها ، لآ يوجد شيء في هذا المدينة سوى لون " أسود " غطاها بأكملها .. الجميع أصبح بلا ملامح .. لا ابتسامة ، لا ضحكة .. حتى الأطفال فقدوا ابتسامتهم فتراهم ينظرون إليك بأعين خالية ، بأعين ليست حآلمة ! هذا غريب بالفعل !
أزعجني هذا كثيراً فعملي يحتم علي أن أبقى في هذه المدينة الباردة ! مررت بجانب النهر ولشدة دهشتي سمعت صوت ضحكة خافتة جدا !! لكنني استطعت سمآعها أذهلني هذا وأثـآر فضولي فـ اتجهت مسرعاا ونزلت التل الذي أمامه النهر ، التفت يمنة ويسرة فسمعتها مجددا كانت ضحكة دافئة ولطيفة وحينها استطعت تحديد مكانها .. ركضت إلى أسفل الجسر فرأيت امرأة كبيرة في السن تمسك دلوآ مليئ بالماء وتسكبه على الأرض .. رفعت رأسها إلي وقالت :
ما الذي تريده أيها الشاب الوسيم ؟! كان صوتها دافئـآ أيضا !
قلت لها بدهشة : ما الذي تفعلينه يا سيدتي ؟ ضحكت مرة أخرى ثم قالت : أنا أسقي أزهاري !
عقدت حاجبي باستغراب وأعدت النظر إلى الأرض .. كانت جرداء قاسية مليئة بالتجاعيد .
قلت لها في سخرية : أنا لا أرى إلا أرض قاحلة حتى قطرات الماء لم تبقى مع أنك سكبتيها للتو ! سيدتي ، من المستحيل أن تنموا أزهار في هذه المكان .. لا بل بالمدينة هذه بأكملها !
ضحكت مجددا وأجابت : يا عزيزي ما رأيك في امرأة ارتكبت جريمة ما .. فقتلت أحد الأشخاص أترى لهذه المرأة أي أمل في النجاة والعيش طبيعية كما كانت ؟
قلت لها مع أني كنت مستغربا من سؤالها الغريب : بالطبع لا !
ابتسمت من بين تجاعيد وجهها وأكملت سكب الماء ..
ذهبت لمكان عملي بعدها ، وقلت لنفسي أن هذه المرأة مجنونة بالتأكيد .. وأن هذه المدينة بالطبع ستمتلئ بالمجانين بما أنها بهذه الحالة المزرية .
انشغلت في عملي وانهمكت فيه أسابيع وشهور .. حتى أني نسيت هذه المرأة تماما ! وفي يوم من الأيام أردت أن أستنشق بعض الهوآء في الخارج رغم أنه لا هواء نظيف لكني أردت الخروج فحسب ، حينها استعدت ذكرى المرأة العجوز فقلت في نفسي لم لا أزورها ؟ ذهبت إلى النهر ونزلت التل و ذهبت إلى المكان التي رأيتها فيه أسفل الجسر .. مشيت بضع خطوات لم أرى المرأة العجوز .. لكني رأيت شيئا آخر كان هنآك برعم زهرة صغير قد بدأ ينمو من بين هذه الأرض القاسية .. اقتربت بسرعة غير مصدق عيناي أنا متأكد تماما أنها خدعة ما ! لا يمكنني التصديق ! لكنها لم تكن خدعة إنه برعم زهرة حقيقي !!
بالرغم من أن الجسر قد حجب ضوء الشمس إلا أنني استطعت قراءة كتابة كانت خلف البرعم كانت في جدار الجسر قرأتها وقد كانت تقول ( عندمـآ تسقط وتدع عينيك تنظر إلى الأرض أنت لن ترى الأمل قط .. ارفع رأسك عالياا حينها سترآه ! ) هذه الكلمات كانت مدهشة جدا ، عظيمة هل من كتبها تلك العجوز ؟ لكن أين هي ؟ خرجت من الجهة الأخرى من الجسر فرأيت فتاة بسيطة تغسل الملابس في النهر انتبهت إلي فقالت : ماذا هناك يا سيدي ؟
حككت فروة رأسي بتردد ثم قلت في بطء : سيدة عجوز تسكن في أسفل الجسر ، هل تعرفينها ؟ أطلقت تلك الفتآة آه تدل على أنها تعرفها ثم أجابتني : آه أنت لم تعرف بعد ؟ لقد توفت تلك العجوز ! لكنها بالفعل كانت صدمة لنا !
سألتها بفضول : ولما ؟
أجابت بقلق شديد : أتعرف أنها قتلت شخصاً في السابق ؟
اتسعت عيناي بصدمة شديدة فأكملت تلك الفتاة بعد أن جمعت الملابس في سلة : لكنها نجت من الحكم بإعجوبة ! إنها معجزة صحيح ؟ كانت لطيفة معي ومبتسمة دائما لم أشك فيها أبدا !
ابتسمت بهدوء .. وأمسكت دلوآ رديئا كان مرميا على الأرض ، إنه دلوها ! ملأته ببعض الماء وذهبت اتجاه تلك الزهرة ، الزهرة التي نبتت بين تلك الأرض الجرداء ! الزهرة التي جسدت قصة تلك المرأة !
و الزهرة التي حملت لنا معناً ساميا ! يدعى بـ ( الأمل ) !
خآتمة /
~
ليس هنآلك أي داع ليحتلك لليأس فقد وجد عدو له يساعدك يدعى " الأمـل " ؟!
~
المؤلفة : * نـظآرة ~ سـآن !* ..
فتيـآت منتدآناا ها أنا أضع قصتي القصيرة لأول مرة في منتدآكم إذا هي حصـرية ؟؟ =)) بالتأكيد .. قبل أن تقرأي قصتي .. عزيزتي جهزي مخيلتك الوآسعه لتتخيلي معي ولتكن قصتي أجمل ()"
دعونـآ نبدأ !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قصـة قصـيرة ~
( تَحـتَ الجِـسر .. )
ممرآت هذه المدينة غريبة بحق ! ، العديد والعديد من الأسوآر في كل مكان ! ، جو هذه المدينة كئيب جدآ .. أدخنة المصانع تتصاعد عاليـآ فتخفي روعة االسماء و تحول لونهـآ الأزرق إلى لون أسود قـآتم !
شوارعها قد طغى عليها الزمن ومؤلمة إذا خطوت فوقها ، لآ يوجد شيء في هذا المدينة سوى لون " أسود " غطاها بأكملها .. الجميع أصبح بلا ملامح .. لا ابتسامة ، لا ضحكة .. حتى الأطفال فقدوا ابتسامتهم فتراهم ينظرون إليك بأعين خالية ، بأعين ليست حآلمة ! هذا غريب بالفعل !
أزعجني هذا كثيراً فعملي يحتم علي أن أبقى في هذه المدينة الباردة ! مررت بجانب النهر ولشدة دهشتي سمعت صوت ضحكة خافتة جدا !! لكنني استطعت سمآعها أذهلني هذا وأثـآر فضولي فـ اتجهت مسرعاا ونزلت التل الذي أمامه النهر ، التفت يمنة ويسرة فسمعتها مجددا كانت ضحكة دافئة ولطيفة وحينها استطعت تحديد مكانها .. ركضت إلى أسفل الجسر فرأيت امرأة كبيرة في السن تمسك دلوآ مليئ بالماء وتسكبه على الأرض .. رفعت رأسها إلي وقالت :
ما الذي تريده أيها الشاب الوسيم ؟! كان صوتها دافئـآ أيضا !
قلت لها بدهشة : ما الذي تفعلينه يا سيدتي ؟ ضحكت مرة أخرى ثم قالت : أنا أسقي أزهاري !
عقدت حاجبي باستغراب وأعدت النظر إلى الأرض .. كانت جرداء قاسية مليئة بالتجاعيد .
قلت لها في سخرية : أنا لا أرى إلا أرض قاحلة حتى قطرات الماء لم تبقى مع أنك سكبتيها للتو ! سيدتي ، من المستحيل أن تنموا أزهار في هذه المكان .. لا بل بالمدينة هذه بأكملها !
ضحكت مجددا وأجابت : يا عزيزي ما رأيك في امرأة ارتكبت جريمة ما .. فقتلت أحد الأشخاص أترى لهذه المرأة أي أمل في النجاة والعيش طبيعية كما كانت ؟
قلت لها مع أني كنت مستغربا من سؤالها الغريب : بالطبع لا !
ابتسمت من بين تجاعيد وجهها وأكملت سكب الماء ..
ذهبت لمكان عملي بعدها ، وقلت لنفسي أن هذه المرأة مجنونة بالتأكيد .. وأن هذه المدينة بالطبع ستمتلئ بالمجانين بما أنها بهذه الحالة المزرية .
انشغلت في عملي وانهمكت فيه أسابيع وشهور .. حتى أني نسيت هذه المرأة تماما ! وفي يوم من الأيام أردت أن أستنشق بعض الهوآء في الخارج رغم أنه لا هواء نظيف لكني أردت الخروج فحسب ، حينها استعدت ذكرى المرأة العجوز فقلت في نفسي لم لا أزورها ؟ ذهبت إلى النهر ونزلت التل و ذهبت إلى المكان التي رأيتها فيه أسفل الجسر .. مشيت بضع خطوات لم أرى المرأة العجوز .. لكني رأيت شيئا آخر كان هنآك برعم زهرة صغير قد بدأ ينمو من بين هذه الأرض القاسية .. اقتربت بسرعة غير مصدق عيناي أنا متأكد تماما أنها خدعة ما ! لا يمكنني التصديق ! لكنها لم تكن خدعة إنه برعم زهرة حقيقي !!
بالرغم من أن الجسر قد حجب ضوء الشمس إلا أنني استطعت قراءة كتابة كانت خلف البرعم كانت في جدار الجسر قرأتها وقد كانت تقول ( عندمـآ تسقط وتدع عينيك تنظر إلى الأرض أنت لن ترى الأمل قط .. ارفع رأسك عالياا حينها سترآه ! ) هذه الكلمات كانت مدهشة جدا ، عظيمة هل من كتبها تلك العجوز ؟ لكن أين هي ؟ خرجت من الجهة الأخرى من الجسر فرأيت فتاة بسيطة تغسل الملابس في النهر انتبهت إلي فقالت : ماذا هناك يا سيدي ؟
حككت فروة رأسي بتردد ثم قلت في بطء : سيدة عجوز تسكن في أسفل الجسر ، هل تعرفينها ؟ أطلقت تلك الفتآة آه تدل على أنها تعرفها ثم أجابتني : آه أنت لم تعرف بعد ؟ لقد توفت تلك العجوز ! لكنها بالفعل كانت صدمة لنا !
سألتها بفضول : ولما ؟
أجابت بقلق شديد : أتعرف أنها قتلت شخصاً في السابق ؟
اتسعت عيناي بصدمة شديدة فأكملت تلك الفتاة بعد أن جمعت الملابس في سلة : لكنها نجت من الحكم بإعجوبة ! إنها معجزة صحيح ؟ كانت لطيفة معي ومبتسمة دائما لم أشك فيها أبدا !
ابتسمت بهدوء .. وأمسكت دلوآ رديئا كان مرميا على الأرض ، إنه دلوها ! ملأته ببعض الماء وذهبت اتجاه تلك الزهرة ، الزهرة التي نبتت بين تلك الأرض الجرداء ! الزهرة التي جسدت قصة تلك المرأة !
و الزهرة التي حملت لنا معناً ساميا ! يدعى بـ ( الأمل ) !
خآتمة /
~
ليس هنآلك أي داع ليحتلك لليأس فقد وجد عدو له يساعدك يدعى " الأمـل " ؟!
~
المؤلفة : * نـظآرة ~ سـآن !* ..