[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرياض - حياة الغامدي
الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٣
كشف مصدر أمني لـ«الحياة» أن السلطات السعودية ألقت القبض على أكثر من 70 سيدة إثيوبية شاركن في عمليات الشغب التي أحدثتها العمالة الإثيوبية مساء أول أمس في حي منفوحة وسط العاصمة الرياض، وإحالتهن إلى التحقيق ضمن مثيري الشغب البالغ عددهم 561 شخصاً.
وعلمت «الحياة» من مصادر أمنية عن ترحيل 5 آلاف أثيوبي من منفوحة خلال الساعات الـ 24 الماضية عودة عشرات العاملات المنزليات من الجنسية ذاتها إلى حي منفوحة صباح أمس كن يعملن في بعض المنازل استعداداً لتسليم أنفسهن، والاستفادة من الفرصة التي أعلنت عنها السلطات في شأن منح المخالفين من الجنسية الإثيوبية مهلة لتسليم أنفسهم وتسهيل مهمات ترحيلهم إلى بلدهم، والتي استجاب لها أعداد ضخمة من ساكني منطقة الحظر، على إثر حالات شغب وقعت أول من أمس (السبت) في الحي .
وكشفت جولة ميدانية لـ«الحياة» في مستشفى الإيمان جنوب العاصمة الرياض استمرار طوارئ المستشفى في تلقي حالات مصابين أمس (الأحد) على خلفية إثارة عمالة إثيوبية الشغب في حي منفوحة التي بدأت شرارتها مساء أول من أمس (السبت) وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 68 شخصاً (28 سعودياً و40 مقيماً).
وقال مصدر طبي (فضل عدم الإفصاح عن اسمه) لـ«الحياة» إن مستشفى الإيمان تلقى نحو 76 حالة، نقلت بطرق مختلفة منها ما نقل إما بمركبات خاصة بالأمن و لمواطنين أو سيارات إسعاف، منوها إلى أن بعض المصابين وصلوا إلى طوارئ المستشفى بواسطة سياراتهم الشخصية.
وذكر أن المستشفى استقبل وافداً عربياً عند الساعة الـ11 صباح الأحد يعاني من اعتداء، لكنه فضل البقاء في منزله خوفاً من التجول في المنطقة التي فرضت عليها السلطات طوقاً أمنياً، ولم يصل إلى المستشفى إلا بعد أكثر من 24 ساعة على إصابته. وأضاف أن جميع الحالات غادرت المستشفى وتبقت 4 حالات، إثنتان في حالة حرجة وترقدان في العناية المركزة والأخريتان في قسم الجراحة.
في السياق ذاته، أجرت «الحياة» اتصالات متكررة بالمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني للكشف عن الإحصاء النهائي حول عدد المصابين الذين استقبلتهم مستشفيات الرياض في أحداث الشغب إلا أنه لم يجب. من جهة ثانية، أكدت إدارة التربية والتعليم في الرياض عدم تعليق الدراسة أمس (الأحد) في المدارس التي تقع داخل منطقة الحظر الأمني التي فرضتها السلطات الأمنية على حي منفوحة بعد إثارة الشغب من عمالة إثيوبية في المنطقة مساء أول من أمس.
وأوضح المتحدث الرسمي في إدارة التربية والتعليم بالرياض علي الغامدي لـ«الحياة» أن المدارس في المنطقة التي وقعت فيها أحداث الشغب فتحت أبوابها أمس للطلاب «وكل طاقمها التعليمي موجود ومنتظم في المدارس»، منوهاً بأنه لا يوجد ما يستدعي تعليق الدراسة بعد سيطرة الأجهزة الأمنية على الموقع بالكامل.
وذكر أن التنسيق بين إدارته والأجهزة الأمنية مستمر في هذا الشأن، ولم تتلقَ إدارة تعليم الرياض أية تحذيرات لتعليق الدراسة في الحي الذي شهد عمليات شغب مستمرة استدعت حضوراً أمنياً مكثفاً حتى مساء أمس. وقال إن الوضع تحت السيطرة ولا مخاوف أمنية «لو كانت هناك مخاوف أمنية لكنا بُلغنا من الأجهزة الأمنية عن تعليق الدراسة»، مشيراً إلى متابعة العملية التعليمية في تلك المدارس من المشرفين «ومن تغيّب من الطلاب فهو أمر راجع إلى أولياء الأمور».
الله لا يبتلينا تخيلوا بنات مو بس ذا حي كمان حي الحزم اللي عايششه فيه ممرةة خخخايفهه من اثيوبيين كل اليوؤم اسمع صصوت دوريات و كل يوم لما ارجع للبيت اششوف الاف اثيوبيين و زحمةة دوريات!! "(
الرياض - حياة الغامدي
الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٣
كشف مصدر أمني لـ«الحياة» أن السلطات السعودية ألقت القبض على أكثر من 70 سيدة إثيوبية شاركن في عمليات الشغب التي أحدثتها العمالة الإثيوبية مساء أول أمس في حي منفوحة وسط العاصمة الرياض، وإحالتهن إلى التحقيق ضمن مثيري الشغب البالغ عددهم 561 شخصاً.
وعلمت «الحياة» من مصادر أمنية عن ترحيل 5 آلاف أثيوبي من منفوحة خلال الساعات الـ 24 الماضية عودة عشرات العاملات المنزليات من الجنسية ذاتها إلى حي منفوحة صباح أمس كن يعملن في بعض المنازل استعداداً لتسليم أنفسهن، والاستفادة من الفرصة التي أعلنت عنها السلطات في شأن منح المخالفين من الجنسية الإثيوبية مهلة لتسليم أنفسهم وتسهيل مهمات ترحيلهم إلى بلدهم، والتي استجاب لها أعداد ضخمة من ساكني منطقة الحظر، على إثر حالات شغب وقعت أول من أمس (السبت) في الحي .
وكشفت جولة ميدانية لـ«الحياة» في مستشفى الإيمان جنوب العاصمة الرياض استمرار طوارئ المستشفى في تلقي حالات مصابين أمس (الأحد) على خلفية إثارة عمالة إثيوبية الشغب في حي منفوحة التي بدأت شرارتها مساء أول من أمس (السبت) وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 68 شخصاً (28 سعودياً و40 مقيماً).
وقال مصدر طبي (فضل عدم الإفصاح عن اسمه) لـ«الحياة» إن مستشفى الإيمان تلقى نحو 76 حالة، نقلت بطرق مختلفة منها ما نقل إما بمركبات خاصة بالأمن و لمواطنين أو سيارات إسعاف، منوها إلى أن بعض المصابين وصلوا إلى طوارئ المستشفى بواسطة سياراتهم الشخصية.
وذكر أن المستشفى استقبل وافداً عربياً عند الساعة الـ11 صباح الأحد يعاني من اعتداء، لكنه فضل البقاء في منزله خوفاً من التجول في المنطقة التي فرضت عليها السلطات طوقاً أمنياً، ولم يصل إلى المستشفى إلا بعد أكثر من 24 ساعة على إصابته. وأضاف أن جميع الحالات غادرت المستشفى وتبقت 4 حالات، إثنتان في حالة حرجة وترقدان في العناية المركزة والأخريتان في قسم الجراحة.
في السياق ذاته، أجرت «الحياة» اتصالات متكررة بالمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني للكشف عن الإحصاء النهائي حول عدد المصابين الذين استقبلتهم مستشفيات الرياض في أحداث الشغب إلا أنه لم يجب. من جهة ثانية، أكدت إدارة التربية والتعليم في الرياض عدم تعليق الدراسة أمس (الأحد) في المدارس التي تقع داخل منطقة الحظر الأمني التي فرضتها السلطات الأمنية على حي منفوحة بعد إثارة الشغب من عمالة إثيوبية في المنطقة مساء أول من أمس.
وأوضح المتحدث الرسمي في إدارة التربية والتعليم بالرياض علي الغامدي لـ«الحياة» أن المدارس في المنطقة التي وقعت فيها أحداث الشغب فتحت أبوابها أمس للطلاب «وكل طاقمها التعليمي موجود ومنتظم في المدارس»، منوهاً بأنه لا يوجد ما يستدعي تعليق الدراسة بعد سيطرة الأجهزة الأمنية على الموقع بالكامل.
وذكر أن التنسيق بين إدارته والأجهزة الأمنية مستمر في هذا الشأن، ولم تتلقَ إدارة تعليم الرياض أية تحذيرات لتعليق الدراسة في الحي الذي شهد عمليات شغب مستمرة استدعت حضوراً أمنياً مكثفاً حتى مساء أمس. وقال إن الوضع تحت السيطرة ولا مخاوف أمنية «لو كانت هناك مخاوف أمنية لكنا بُلغنا من الأجهزة الأمنية عن تعليق الدراسة»، مشيراً إلى متابعة العملية التعليمية في تلك المدارس من المشرفين «ومن تغيّب من الطلاب فهو أمر راجع إلى أولياء الأمور».
الله لا يبتلينا تخيلوا بنات مو بس ذا حي كمان حي الحزم اللي عايششه فيه ممرةة خخخايفهه من اثيوبيين كل اليوؤم اسمع صصوت دوريات و كل يوم لما ارجع للبيت اششوف الاف اثيوبيين و زحمةة دوريات!! "(