بسم الله الرحمن الرحيم
كيفكم؟ انشا الله بخير!!
اتمنى تستفيدوا من الموضوع
أولاً : علامات الساعة الصغرى
بعثة النبي محمد بن عبد الله.
إنشقاق القمر "وكان هذا في 14 ذو الحجة من السنة الخامسة قبل الهجرة على قول كثير من العلماء".
وفاة النبي محمد .
ظهور الفحش و التفاحش.
قطيعة الرحم.
سوء المجاورة.
أن يؤتمن الخائن .أن يخون الأمين .أن يصدق الكاذب. أن يكذب الصادق.
هلاك الوعول ( الأئمة الكبار).
إسناد الأمر إلى غير أهله.
قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر.
انتشار النساء الكاسيات العاريات.
خدمة نساء المسلمين نساء الكفار.
الصبغة بالسواد ( الشعر واللحية ).
نزع البركة من الوقت.
أن تكلم السباع الإنس.
نقص المكيال والميزان.
منع الزكاة.
نقض عهد الله وعهد رسوله
عدم الحكم بكتاب الله.
انحسار الفرات عن جبل من ذهب.
انتشار الدين وعمومه كافة الأرجاء.
مقتل عثمان بن عفان.
محاربة اليهود.
انتشار الفتن.
التنافس على الدنيا.
انعدام الأمناء.
نزع الأمانة من القلوب.
رفع العلم.
ظهور الجهل.
انتشار الزنا.
انتشار شرب الخمر.
موت العلماء.
استشارة الجهلاء.
نقض العهود.
كثرة الخيانة.
أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
كثرة الخبث.
ظهور القينات والمعازف.
إتباع سنن الأمم الأخرى.
الخسف .المسخ. القذف.
أن يصير السلام للمعرفة.
فشو التجارة.
كتمان الشهادة.
شهادة الزور.
قطع الأرحام.
ظهور القلم.
أن تلد الأمة ربتها (انقلاب الموازين).
التطاول في البنيان.
إمارة السفهاء.
بيع الحكم.
الاستخفاف بالقتل.
كثرة الشرطة.
من لا فقه له يؤم الناس.
اتخاذ القرآن مزامير (إمامة المغنى).
استتباب الأمن.
فتح كنوز كسرى بن هرمز.
كثرة المال.
ارتكاب الفاحشة على الطريق العام.
زخرفة المساجد.
تحليه المصاحف وزركشتها.
عدم تقسيم الميراث.
عدم الفرح بالغنيمة.
أن يصبح الولد غيظا.
أن يصبح الشتاء قيظا.
أن يفيض اللئام فيضا ( أن يكثر اللئام).
أن يغيض الكرام غيضا ( أن يقل الكرام).
إظهار العلم وتضييع العمل.
الحب بالألسن والتباغض بالقلوب.
أن يتولى الشرار الأمر.
أن يكون الأمر للنساء.
أن تكون الأموال في أيدي البخلاء.
لا أحد يقول الله الله.
أن تعود أرض العرب مروجا خضراء.
افتراق الأمة إلى 73 شعبة.
أن يتقاتل الناس على المال والدنيا لا على الدين.
تدافع الناس للإمامة فلا يجدون من يصلى بهم.
إماتة الصلاة , كثرة الطلاق , بيع الدين بالدنيا , موت الفجأة.
إطالة المنابر وعلوها.
تعـطيل الحدود.
خراب القلوب.
تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء.
شهادة المرء من غير أن يستشهد.
علو أصوات الفسقة في المساجد.
أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد.
من عمل بعشر ما أمر به نجا.
كثرة القذف.
أن يفاض المال فلا يقبله أحد.
ثانياً : علامات الساعة الكبرى
معاهدة الروم
في
البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا
ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم في
هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى
رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم , يقول الرسول صلى
الله عليه وسلم ))أسمه كإسمي وأسم أبيه كإسم أبي يملأ الله به الأرض عدلاً
وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ((.
1- خروج المهدي
يرفض هذا
الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً
ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول
هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام و أبذال العراق وجنود
اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله.
تبدأ بعدها المعركة بين
المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحونها
حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا( وكل بلد يفتحونها
بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول :
إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل أعور
قصير أفحج جعد الرأس سوف نذكره لاحقاً ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه
من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير
فوارس على وجه الأرض .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم )) أعرف
أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ )).
ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من
قبل المشرق ولا يوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال.
2- خروج الدجال
يمكث في الأرض أربعين يوماً , يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا .
يعطيه
الله قدرات فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت إذا آمنوا به وإن لم يؤمنوا
وكفروا به يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به
ومعه جنه ونار وإذا دخل الإنسان جنته دخل النار وإذا دخل النار دخل الجنة ,
وتنقلاته سريعة جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة
والمدينة وقيل بيت المقدس , من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو
الله (تعالى الله) لكنها فتنه يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود
ويتبعه كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله : أين
أباك وأمك فيقول: قد ماتوا منذ زمن بعيد فيقول: مارأيك إن أحييت أمك وأباك
أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول
له الأم: يابني آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه
وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف
فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.
ويأتي أبواب المدينة فتمنعه
الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا
منه النبي فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى
فيقول له: الآن آمنت بي؟ فيقول: لا والله ماأزدت إلا يقيناً أنت الدجال.
في
ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق ) الشام ) ويذهب الدجال إلى
فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
3- نزول عيسى بن مريم
ويجتمعون
في المنارة الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد
الأموي) , المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لا
يستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث) ويكون ذلك
الفجر بين الأذان والإقامة , والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على
جناحي ملك
فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاة
بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل
الراية عيسى بن مريم , وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل
القتال فينطق الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فأقتله ,
فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه
فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر
وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض.
فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم يا عيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟؟
قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لا يستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم(.
4- خروج يأجوج ومأجوج
فيهرب
المسلمون إلى رؤوس الجبال ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولا يابس بل
يأتون على بحيرة فيشربونها عن آخرها (تجف) , حتى يأتي آخرهم فيقول: قد كان
في هذه ماء , طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث
في سبع سنين .
عيسى مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا ,
ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع
أهل الأرض , ويقولون: نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء فيرمون سهامهم إلى
السماء فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون
الله وهو خادعهم( .
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام
بعد
أن ينتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز
وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة ,
فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض
فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله , فينزل عيسى
والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن
ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه
الجثث وينزل المطر فيغسل الأرض ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه
العادل في الأرض فتنبت الأرض وتكثر الخيرات ثم يموت عيسى بن مريم .
5- خروج الدابة
بعد
هذه الأحداث تبدأ أحداث غريبة يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة ,
حيوان يخرج في مكة , هذا الحيوان يتكلم كالبشر لا يتعرض له أحد , فإذا رأى
إنسان وعظه , وإذا رأى كافر ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم
على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره.
6- طلوع الشمس من مغربها
يتزامن
خروج الدابة ربما في نفس يوم خروجها يحدث أمر آخر في الكون وهو )) طلوع
الشمس من مغربها )) حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع استغفار ولا توبة
في ذلك اليوم , تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ولا
تنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
7- ريح تقبض أرواح المؤمنين
7- الدخان
وبعدها
يحدث حدث آخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها
تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء فيبدأ الناس (الضالون)
بالبكاء والاستغفار والدعاء , لكن لا ينفعهم.
8- حدوث الخسوف
يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق , وخسف بالمغرب , وخسف بجزيرة العرب.
خسف
عظيم يبتلع الناس في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في
الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسة) ,
فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس فلا يوجد مسجداً ولا مصحفاً
حتى أن الكعبة ستهدم , قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس)) .
فلا
يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف حتى حرم المدينة المنورة يأتيه زمان لا
يمر عليه إلا السباع والكلاب حتى أن الرجل يمر عليه فيقول قد كان هنا حاضر
من المسلمين , في ذلك الوقت لا يبقى بالأرض إلى الكفار والفجار , لا يقال
في الأرض كلمة الله حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لا إله
إلا الله , لا يعرفون معناها.
انتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون
تهارج الحمر, لا يوجد عدالة ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا
ويجتمع شياطين الإنس والجن.
9- نار من بحر حضرموت ( من قعر عدن )
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن تبدأ بحشر الناس كلهم والناس تهرب على الإبل , الأربعة على بعير واحد
يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
10- النفخ في الصور
فإذا
تجمع الناس على هذه الأرض أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة
الأولى فإن الساعة قد قامت , عندها كل الخلق يموتون البشر والحيوانات
والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله.
وبين
النفخة الأولى والثانية أربعون ((لا يدري أربعون ماذا؟ يوم , أسبوع ,
شهر!!)) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء وأجساد الناس من آدم
إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا اكتملت الأجساد أمر الله نافخ
الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة.
--------
و اول علامات الساعة الكبرى:
قيل انها طلوع الشمس من مغربها
او
ظهور المهدي
كيفكم؟ انشا الله بخير!!
اتمنى تستفيدوا من الموضوع
أولاً : علامات الساعة الصغرى
بعثة النبي محمد بن عبد الله.
إنشقاق القمر "وكان هذا في 14 ذو الحجة من السنة الخامسة قبل الهجرة على قول كثير من العلماء".
وفاة النبي محمد .
ظهور الفحش و التفاحش.
قطيعة الرحم.
سوء المجاورة.
أن يؤتمن الخائن .أن يخون الأمين .أن يصدق الكاذب. أن يكذب الصادق.
هلاك الوعول ( الأئمة الكبار).
إسناد الأمر إلى غير أهله.
قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر.
انتشار النساء الكاسيات العاريات.
خدمة نساء المسلمين نساء الكفار.
الصبغة بالسواد ( الشعر واللحية ).
نزع البركة من الوقت.
أن تكلم السباع الإنس.
نقص المكيال والميزان.
منع الزكاة.
نقض عهد الله وعهد رسوله
عدم الحكم بكتاب الله.
انحسار الفرات عن جبل من ذهب.
انتشار الدين وعمومه كافة الأرجاء.
مقتل عثمان بن عفان.
محاربة اليهود.
انتشار الفتن.
التنافس على الدنيا.
انعدام الأمناء.
نزع الأمانة من القلوب.
رفع العلم.
ظهور الجهل.
انتشار الزنا.
انتشار شرب الخمر.
موت العلماء.
استشارة الجهلاء.
نقض العهود.
كثرة الخيانة.
أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
كثرة الخبث.
ظهور القينات والمعازف.
إتباع سنن الأمم الأخرى.
الخسف .المسخ. القذف.
أن يصير السلام للمعرفة.
فشو التجارة.
كتمان الشهادة.
شهادة الزور.
قطع الأرحام.
ظهور القلم.
أن تلد الأمة ربتها (انقلاب الموازين).
التطاول في البنيان.
إمارة السفهاء.
بيع الحكم.
الاستخفاف بالقتل.
كثرة الشرطة.
من لا فقه له يؤم الناس.
اتخاذ القرآن مزامير (إمامة المغنى).
استتباب الأمن.
فتح كنوز كسرى بن هرمز.
كثرة المال.
ارتكاب الفاحشة على الطريق العام.
زخرفة المساجد.
تحليه المصاحف وزركشتها.
عدم تقسيم الميراث.
عدم الفرح بالغنيمة.
أن يصبح الولد غيظا.
أن يصبح الشتاء قيظا.
أن يفيض اللئام فيضا ( أن يكثر اللئام).
أن يغيض الكرام غيضا ( أن يقل الكرام).
إظهار العلم وتضييع العمل.
الحب بالألسن والتباغض بالقلوب.
أن يتولى الشرار الأمر.
أن يكون الأمر للنساء.
أن تكون الأموال في أيدي البخلاء.
لا أحد يقول الله الله.
أن تعود أرض العرب مروجا خضراء.
افتراق الأمة إلى 73 شعبة.
أن يتقاتل الناس على المال والدنيا لا على الدين.
تدافع الناس للإمامة فلا يجدون من يصلى بهم.
إماتة الصلاة , كثرة الطلاق , بيع الدين بالدنيا , موت الفجأة.
إطالة المنابر وعلوها.
تعـطيل الحدود.
خراب القلوب.
تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء.
شهادة المرء من غير أن يستشهد.
علو أصوات الفسقة في المساجد.
أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد.
من عمل بعشر ما أمر به نجا.
كثرة القذف.
أن يفاض المال فلا يقبله أحد.
ثانياً : علامات الساعة الكبرى
معاهدة الروم
في
البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا
ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم في
هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى
رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم , يقول الرسول صلى
الله عليه وسلم ))أسمه كإسمي وأسم أبيه كإسم أبي يملأ الله به الأرض عدلاً
وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ((.
1- خروج المهدي
يرفض هذا
الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً
ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول
هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام و أبذال العراق وجنود
اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله.
تبدأ بعدها المعركة بين
المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحونها
حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا( وكل بلد يفتحونها
بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول :
إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل أعور
قصير أفحج جعد الرأس سوف نذكره لاحقاً ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه
من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير
فوارس على وجه الأرض .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم )) أعرف
أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ )).
ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من
قبل المشرق ولا يوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال.
2- خروج الدجال
يمكث في الأرض أربعين يوماً , يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا .
يعطيه
الله قدرات فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت إذا آمنوا به وإن لم يؤمنوا
وكفروا به يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به
ومعه جنه ونار وإذا دخل الإنسان جنته دخل النار وإذا دخل النار دخل الجنة ,
وتنقلاته سريعة جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة
والمدينة وقيل بيت المقدس , من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو
الله (تعالى الله) لكنها فتنه يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود
ويتبعه كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله : أين
أباك وأمك فيقول: قد ماتوا منذ زمن بعيد فيقول: مارأيك إن أحييت أمك وأباك
أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول
له الأم: يابني آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه
وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف
فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.
ويأتي أبواب المدينة فتمنعه
الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا
منه النبي فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى
فيقول له: الآن آمنت بي؟ فيقول: لا والله ماأزدت إلا يقيناً أنت الدجال.
في
ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق ) الشام ) ويذهب الدجال إلى
فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
3- نزول عيسى بن مريم
ويجتمعون
في المنارة الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد
الأموي) , المهدي يكون موجود والمجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لا
يستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث) ويكون ذلك
الفجر بين الأذان والإقامة , والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على
جناحي ملك
فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاة
بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل
الراية عيسى بن مريم , وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل
القتال فينطق الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فأقتله ,
فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه
فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر
وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض.
فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم يا عيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟؟
قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لا يستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم(.
4- خروج يأجوج ومأجوج
فيهرب
المسلمون إلى رؤوس الجبال ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولا يابس بل
يأتون على بحيرة فيشربونها عن آخرها (تجف) , حتى يأتي آخرهم فيقول: قد كان
في هذه ماء , طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث
في سبع سنين .
عيسى مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا ,
ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع
أهل الأرض , ويقولون: نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء فيرمون سهامهم إلى
السماء فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون
الله وهو خادعهم( .
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام
بعد
أن ينتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز
وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة ,
فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض
فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله , فينزل عيسى
والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن
ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه
الجثث وينزل المطر فيغسل الأرض ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه
العادل في الأرض فتنبت الأرض وتكثر الخيرات ثم يموت عيسى بن مريم .
5- خروج الدابة
بعد
هذه الأحداث تبدأ أحداث غريبة يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة ,
حيوان يخرج في مكة , هذا الحيوان يتكلم كالبشر لا يتعرض له أحد , فإذا رأى
إنسان وعظه , وإذا رأى كافر ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم
على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره.
6- طلوع الشمس من مغربها
يتزامن
خروج الدابة ربما في نفس يوم خروجها يحدث أمر آخر في الكون وهو )) طلوع
الشمس من مغربها )) حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع استغفار ولا توبة
في ذلك اليوم , تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ولا
تنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
7- ريح تقبض أرواح المؤمنين
7- الدخان
وبعدها
يحدث حدث آخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها
تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء فيبدأ الناس (الضالون)
بالبكاء والاستغفار والدعاء , لكن لا ينفعهم.
8- حدوث الخسوف
يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق , وخسف بالمغرب , وخسف بجزيرة العرب.
خسف
عظيم يبتلع الناس في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في
الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسة) ,
فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس فلا يوجد مسجداً ولا مصحفاً
حتى أن الكعبة ستهدم , قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس)) .
فلا
يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف حتى حرم المدينة المنورة يأتيه زمان لا
يمر عليه إلا السباع والكلاب حتى أن الرجل يمر عليه فيقول قد كان هنا حاضر
من المسلمين , في ذلك الوقت لا يبقى بالأرض إلى الكفار والفجار , لا يقال
في الأرض كلمة الله حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لا إله
إلا الله , لا يعرفون معناها.
انتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون
تهارج الحمر, لا يوجد عدالة ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا
ويجتمع شياطين الإنس والجن.
9- نار من بحر حضرموت ( من قعر عدن )
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن تبدأ بحشر الناس كلهم والناس تهرب على الإبل , الأربعة على بعير واحد
يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
10- النفخ في الصور
فإذا
تجمع الناس على هذه الأرض أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة
الأولى فإن الساعة قد قامت , عندها كل الخلق يموتون البشر والحيوانات
والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله.
وبين
النفخة الأولى والثانية أربعون ((لا يدري أربعون ماذا؟ يوم , أسبوع ,
شهر!!)) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء وأجساد الناس من آدم
إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا اكتملت الأجساد أمر الله نافخ
الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة.
--------
و اول علامات الساعة الكبرى:
قيل انها طلوع الشمس من مغربها
او
ظهور المهدي