إلى كل امرأة أو فتاة ليس لها حظ بالجمال
وإلى كل من ابتليت فى جسدها أو وجهها بحب الشباب أو شعرها بالتجعد
أو قد تكون نحيفة جدا (عظام فقط) أو بدينه جدا
أو سمراء أو بيضاء بياض مرض
... أو لسانها به لدغه لا تنطق كل الحروف سليمة
أو بها وبها .. وبها .. إلى آخر هذه الابتلاءات.
بل وإلى كل من وقفت أمام المرآة وتحسرت وتفطر قلبها حزناً وألماً
وتمتمت ببعض الآهات أقرب منها الى الكلمات
أقول لها ولغيرها..
هل الله ظالم؟؟
حاشا لله أن يكون ظالم
طيب لماذا لم يجعلني جميله مثل فلانه,,,,وفلانه.
أنا أصلي وأذكره وهم (بعض الجميلات) لا يصلون , بل وقد يرتكبوا الفواحش.
أختي..
لو أن الله جعل لنا الدنيا فقط, نتمتع فيها ولا حساب ولا جزاء.
لقلت لكِ أحزني, وأبكي, بل وتباكي.
أما وأن الله العادل الرحيم الحكيم.
قد جعل هناك الآخرة الباقية وأن الدنيا فانية وأمرنا بالصبر
بل وأخبرنا أنه يحبك.
نعم يحبك أنت
أنتِ التي تعانى من كل هذه المشاكل
كيف؟
الم تسمعي لقول نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
حيث قال (إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه).
إذاً هو يحبك ويريد لكِ الخير.
ثم هو يعوضك في الدنيا والآخرة إن شاء الله لو صبرتي واحتسبتي ولم تتشكي.
إن الله حين ابتلاك علم منكِ انكِ ستصبرى
ولو علم منكِ السخط لخفف عنكِ البلاء
أسمعي إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم
من السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني
" أشد الناس بلاء الأنبياء ثم للأمثل فالامثل يبتلى الرجل على حسب دينه"
وفى رواية على قدر دينه.
فان كان دينه صلبا أشتد بلاؤه , وان كان فى دينه رقه ابتلى على حسب
دينه , فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة.
وفى الحديث الآخر ..
" أشد الناس بلاءا الأنبياء ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء"
عن أبي سعيد الخدري قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك
فوضعت يدي عليه فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف فقلت يا رسول الله ما أشدها عليك قال إنا كذلك يضعف لنا البلاء ويضعف لنا الأجر قلت يا رسول الله أي الناس بلاء قال الأنبياء قلت يا رسول الله ثم من قال ثم الصالحون إن كان
أنظري أختي ..
إن الله يحبك بابتلائه لكِ
وأن الله سيعوضك.
كيف؟
ليس جمال الوجه أو الشعر أو ما سبق ذكره هو فقط السعادة
كم من جميله وغرها جمالها فطلقها زوجها
وكم من جميله أرداها جمالها الى مساوئ الرزيلة
وكم من جميله ليس لها حظ فى زوجها ولا أولادها
وبالعكس..
كم من امرأة ليست جميله وقد تكون لها ابتلاء جسدي
وبارك الله لها فى زوجها وأولادها وكل ما مست يمينها
وقد تكون ذو روح عالية وهمه فى الدين والطاعة
كل هذا تعويض
اصبري واحتسبي وكوني كما يريدك الله وستجزين خيراً و لا تنسي فأنت أميرة بدينك و أخلاقك ^_^
وإلى كل من ابتليت فى جسدها أو وجهها بحب الشباب أو شعرها بالتجعد
أو قد تكون نحيفة جدا (عظام فقط) أو بدينه جدا
أو سمراء أو بيضاء بياض مرض
... أو لسانها به لدغه لا تنطق كل الحروف سليمة
أو بها وبها .. وبها .. إلى آخر هذه الابتلاءات.
بل وإلى كل من وقفت أمام المرآة وتحسرت وتفطر قلبها حزناً وألماً
وتمتمت ببعض الآهات أقرب منها الى الكلمات
أقول لها ولغيرها..
هل الله ظالم؟؟
حاشا لله أن يكون ظالم
طيب لماذا لم يجعلني جميله مثل فلانه,,,,وفلانه.
أنا أصلي وأذكره وهم (بعض الجميلات) لا يصلون , بل وقد يرتكبوا الفواحش.
أختي..
لو أن الله جعل لنا الدنيا فقط, نتمتع فيها ولا حساب ولا جزاء.
لقلت لكِ أحزني, وأبكي, بل وتباكي.
أما وأن الله العادل الرحيم الحكيم.
قد جعل هناك الآخرة الباقية وأن الدنيا فانية وأمرنا بالصبر
بل وأخبرنا أنه يحبك.
نعم يحبك أنت
أنتِ التي تعانى من كل هذه المشاكل
كيف؟
الم تسمعي لقول نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
حيث قال (إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه).
إذاً هو يحبك ويريد لكِ الخير.
ثم هو يعوضك في الدنيا والآخرة إن شاء الله لو صبرتي واحتسبتي ولم تتشكي.
إن الله حين ابتلاك علم منكِ انكِ ستصبرى
ولو علم منكِ السخط لخفف عنكِ البلاء
أسمعي إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم
من السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني
" أشد الناس بلاء الأنبياء ثم للأمثل فالامثل يبتلى الرجل على حسب دينه"
وفى رواية على قدر دينه.
فان كان دينه صلبا أشتد بلاؤه , وان كان فى دينه رقه ابتلى على حسب
دينه , فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة.
وفى الحديث الآخر ..
" أشد الناس بلاءا الأنبياء ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء"
عن أبي سعيد الخدري قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك
فوضعت يدي عليه فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف فقلت يا رسول الله ما أشدها عليك قال إنا كذلك يضعف لنا البلاء ويضعف لنا الأجر قلت يا رسول الله أي الناس بلاء قال الأنبياء قلت يا رسول الله ثم من قال ثم الصالحون إن كان
أنظري أختي ..
إن الله يحبك بابتلائه لكِ
وأن الله سيعوضك.
كيف؟
ليس جمال الوجه أو الشعر أو ما سبق ذكره هو فقط السعادة
كم من جميله وغرها جمالها فطلقها زوجها
وكم من جميله أرداها جمالها الى مساوئ الرزيلة
وكم من جميله ليس لها حظ فى زوجها ولا أولادها
وبالعكس..
كم من امرأة ليست جميله وقد تكون لها ابتلاء جسدي
وبارك الله لها فى زوجها وأولادها وكل ما مست يمينها
وقد تكون ذو روح عالية وهمه فى الدين والطاعة
كل هذا تعويض
اصبري واحتسبي وكوني كما يريدك الله وستجزين خيراً و لا تنسي فأنت أميرة بدينك و أخلاقك ^_^