[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعتبر العلاقات مع وسائل الإعلام العنصر الأكثر وضوحاً في العلاقات العامة، لذا فهي تشكل أسلوباً تكتيكياً قادراً على التأثير على أراء الآخرين وتغيير سلوكهم وخلق قنوات وفرص بيع جديدة. ولطالما بنى مزاولو العلاقات العامة علاقات مع الصحفيين العاملين في المجالات التي تتقاطع مع عملهم بهدف نشر أخبار عملائهم.
ونتيجة لازدياد شعبية المدونات (blogs) فقد بدأ خبراء العلاقات العامة بإضافة المدونين (bloggers) إلى قائمة اهتماماتهم الإعلامية في خطوة تسعى إلى الإحاطة بالآراء حول منتجات عملائهم ومنشورات المتصفحين أو ما يسمى (posts) إضافة إلى الأشكال الأخرى للتغطية الصحفية المكتوبة. بالنسبة للعاملين في هذه الصناعة فهم يحبون التحدث عن حسنات هذا التأثير لكن الحقيقة هي أنه أصبح بإمكان أي شخص تشكيل الآراء من خلال خلق ومشاركة المحتويات على شبكة الإنترنت. في هذا الصدد اقتبست صحيفة النيويورك تايمز مؤخراً تغريدة (a tweet) لتبين كيف يمكن لشخص بسبعة تابعين (followers) فقط أن يحصل على جمهور أكبر.
إذا كنت تعمل في العلاقات العامة فإننا نقدم لك فيما يلي بعض الطرق الخلاقة لدفع عملك وجذب انتباه من هم حولك على الإنترنت. طبعاً تعتبر الوسيلة الأمثل للقيام بذلك هي المزاوجة بين أساليب الجذب الناجح والمنتج ذي الجودة.
إشراك منابر جديدة :
في وقت تقوم فيه التقنية الحديثة بإجبار صناعة العلاقات العامة على التطور فإن ثابتاً واحداً يبقى دون تغيير، ألا وهو أن الأعمال بحاجة لإشراك المزيج الصحيح من الأدوات بهدف توصيل الرسالة الصحيحة للجمهور الصحيح، وهذا لا يزال يتضمن العمل مع المراسلين للحصول على القصص عبر قنوات الإعلام "التقليدية". لكن في أيامنا هذه حتى وسائلُ الإعلام التقليدية باتت تلعب أدواراً مختلفة، فالمجلات والصحف باتت توظف منتجي المواد الصوتية والمرئية أو ما يسمى (الملتيميديا) لإنتاج مقاطع فيديو وعروض تقديمية مرافقة تردف النسخة الأصلية المكتوبة للقصة وأصبح المراسلون مسئولين عن إيجاد منشورات على المدونات إضافة إلى قصصهم "المعتادة".
ولتحقيق الفائدة من هذه الأسلوب الدارج لا تقم بمجرد تقديم قصة خلال عملك مع قنوات الإعلام التقليدية، بل قدم فرصاً للمراسلين حتى يأتوك بمحتوىً "غير تقليدي". لكن تذكر: إن ابتكارك للعلاقات مع وسائل الإعلام يتطلب أكثر من مجرد تأمين التغطية الرقمية في قنوات الإعلام التقليدية، بل إن من الذكاء والفاعلية بمكان أن توجد شبكة أكثر اتساعاً. فيما يلي نستعرض أمثلة لعدد من المنابر المخصصة في هذا المجال:
بينتيريست (Pinterest): تبين أن هذا الموقع هو الأسرع نمواً وهو يجذب العلامات التجارية والأفراد المستخدمين للموقع (pinners) بسرعة كبيرة، حتى أن بعض الأفراد جمعوا حتى الآن مئات، بل آلاف الأتباع المخلصين. إذاً ماذا كانت النتيجة؟ مجموعة جديدة من أصحاب التأثير تتواصل معهم العلامات التجارية. يمكنك البدء بالتعرف على مستخدمين (pinners) ذوي أتباع مخلصين في مواضيع متعلقة بمجال عملك، ثم اختر "أعجبني Like" على محتويات صفحاتهم وشاركها في صفحتك وبعد ذلك تواصل مع الأفراد عبر مدوناتهم وحسابات (تويتر) و(فيسبوك) الخاصة بهم. ابحث عن فرص غير مصطنعة لمشاركة محتواك معهم مع سعي منك لتجعلهم ينشرون ما تريد على صفحاتهم. استمر في ذلك بحذر باعتبار أن هذه مساحة عمل جديدة، ولأن الكثيرين من مستخدمي الموقع لا يرغبون باستغلالهم تجارياً. لكن العلامات التجارية والأفراد المستخدمين للموقع سيتوصلون سريعاً إلى طرق للعمل معاً.
فيسبوك (Facebook): لقد أنشأت العلامات التجارية صفحاتها الخاصة على موقع الفيسبوك فكان النجاح حليف بعضها لكن البعض الآخر لم يحظ بالتوفيق ذاته، فإذا لم يكن لدى علامتك التجارية حضور قوي في موقع الفيسبوك أو إذا كنت بحاجة للاتصال بالمجموعة الملائمة لعملك، إذاً جرب الولوج إلى مجموعات موجودة من قبل. مثلاً حدد صفحات ومجموعات الفيسبوك التي تمثل وجهة أو نقطة التقاء للناس الذين قد يتشاركون الاهتمام بمنتجك أو خدمتك وتوصل إلى معرفة مدير هذه الصفحات، ثم حاول تزويد هذا الشخص بكل محتوى جديد سيجده الأعضاء قيماً. وتذكر أن إحدى المسؤوليات الرئيسية لمدير الصفحة هي ربط الأعضاء في الصفحة من خلال التعليق بـ "أعجبني" أو "Like" إلى جانب التعليقات والمشاركات. فإذا كنت ترغب بجذب مدير إحدى صفحات الفيسبوك تأكد أنك تقدم له محتوى سيساعده على تقوية صلاته مع المعجبين الموجودين.
إنستاغرام (Instagram): وهي أكبر شبكة اجتماعية لمشاركة الصور على الهواتف الجوالة، وتعتبر إحدى الشبكات المناسبة التي يمكن أن تستخدمها العلامات التجارية للتسويق عبر الهواتف الجوالة، لكن أكثر مستخدمي هذه الشبكة لن يرغبوا برفع (upload) صورة وصلتهم عبر البريد الإلكتروني من علامة تجارية ما، لذا يمكن للشركات أن تخلق فرصاً للاتصال مع شبكات هؤلاء المستخدمين حتى وهم غير متصلين. هاك بعض الأفكار:
قم باستضافة صور "iPhoneography" الخاصة بمستخدمي شبكة إنستاغرام المحليين.
ساعد المستخدمين على نشر صورهم وقم بدعوة مصوري إنستاغرام الذين تتماثل اهتماماتهم مع اهتمامات شركتك للمشاركة.
نظم مسابقة وقم بدعوة المستخدمين الذين لديهم أتباع يشاركونك الاهتمامات حتى ينشروا الرسالة إلى أناس كثيرين و/أو يشاركوا.
يوتيوب (YouTube) ويوستريم (UStream): قبل عدة سنوات كانت سحب مقاطع الفيديو هي الموضة الرائجة على موقع يوتيوب، وعندما أصبح إنتاج الأفلام متاحاً أكثر وأسهل ازداد عدد المشاركين الذين ينشرون مقاطعهم على يوتيوب ويوستريم. يمكن للعلامات التجارية أن تتصل بمضيفي أو منتجي هذه المقاطع مثلما تحاول جذب مراسل تلفزيوني، لكن تأكد أن أسلوبك بصري، كأن تنشر مقطعاً لمقابلة عالية المستوى أو مقطعاً لمادة خلف الكواليس.
تعتبر العلاقات مع وسائل الإعلام العنصر الأكثر وضوحاً في العلاقات العامة، لذا فهي تشكل أسلوباً تكتيكياً قادراً على التأثير على أراء الآخرين وتغيير سلوكهم وخلق قنوات وفرص بيع جديدة. ولطالما بنى مزاولو العلاقات العامة علاقات مع الصحفيين العاملين في المجالات التي تتقاطع مع عملهم بهدف نشر أخبار عملائهم.
ونتيجة لازدياد شعبية المدونات (blogs) فقد بدأ خبراء العلاقات العامة بإضافة المدونين (bloggers) إلى قائمة اهتماماتهم الإعلامية في خطوة تسعى إلى الإحاطة بالآراء حول منتجات عملائهم ومنشورات المتصفحين أو ما يسمى (posts) إضافة إلى الأشكال الأخرى للتغطية الصحفية المكتوبة. بالنسبة للعاملين في هذه الصناعة فهم يحبون التحدث عن حسنات هذا التأثير لكن الحقيقة هي أنه أصبح بإمكان أي شخص تشكيل الآراء من خلال خلق ومشاركة المحتويات على شبكة الإنترنت. في هذا الصدد اقتبست صحيفة النيويورك تايمز مؤخراً تغريدة (a tweet) لتبين كيف يمكن لشخص بسبعة تابعين (followers) فقط أن يحصل على جمهور أكبر.
إذا كنت تعمل في العلاقات العامة فإننا نقدم لك فيما يلي بعض الطرق الخلاقة لدفع عملك وجذب انتباه من هم حولك على الإنترنت. طبعاً تعتبر الوسيلة الأمثل للقيام بذلك هي المزاوجة بين أساليب الجذب الناجح والمنتج ذي الجودة.
إشراك منابر جديدة :
في وقت تقوم فيه التقنية الحديثة بإجبار صناعة العلاقات العامة على التطور فإن ثابتاً واحداً يبقى دون تغيير، ألا وهو أن الأعمال بحاجة لإشراك المزيج الصحيح من الأدوات بهدف توصيل الرسالة الصحيحة للجمهور الصحيح، وهذا لا يزال يتضمن العمل مع المراسلين للحصول على القصص عبر قنوات الإعلام "التقليدية". لكن في أيامنا هذه حتى وسائلُ الإعلام التقليدية باتت تلعب أدواراً مختلفة، فالمجلات والصحف باتت توظف منتجي المواد الصوتية والمرئية أو ما يسمى (الملتيميديا) لإنتاج مقاطع فيديو وعروض تقديمية مرافقة تردف النسخة الأصلية المكتوبة للقصة وأصبح المراسلون مسئولين عن إيجاد منشورات على المدونات إضافة إلى قصصهم "المعتادة".
ولتحقيق الفائدة من هذه الأسلوب الدارج لا تقم بمجرد تقديم قصة خلال عملك مع قنوات الإعلام التقليدية، بل قدم فرصاً للمراسلين حتى يأتوك بمحتوىً "غير تقليدي". لكن تذكر: إن ابتكارك للعلاقات مع وسائل الإعلام يتطلب أكثر من مجرد تأمين التغطية الرقمية في قنوات الإعلام التقليدية، بل إن من الذكاء والفاعلية بمكان أن توجد شبكة أكثر اتساعاً. فيما يلي نستعرض أمثلة لعدد من المنابر المخصصة في هذا المجال:
بينتيريست (Pinterest): تبين أن هذا الموقع هو الأسرع نمواً وهو يجذب العلامات التجارية والأفراد المستخدمين للموقع (pinners) بسرعة كبيرة، حتى أن بعض الأفراد جمعوا حتى الآن مئات، بل آلاف الأتباع المخلصين. إذاً ماذا كانت النتيجة؟ مجموعة جديدة من أصحاب التأثير تتواصل معهم العلامات التجارية. يمكنك البدء بالتعرف على مستخدمين (pinners) ذوي أتباع مخلصين في مواضيع متعلقة بمجال عملك، ثم اختر "أعجبني Like" على محتويات صفحاتهم وشاركها في صفحتك وبعد ذلك تواصل مع الأفراد عبر مدوناتهم وحسابات (تويتر) و(فيسبوك) الخاصة بهم. ابحث عن فرص غير مصطنعة لمشاركة محتواك معهم مع سعي منك لتجعلهم ينشرون ما تريد على صفحاتهم. استمر في ذلك بحذر باعتبار أن هذه مساحة عمل جديدة، ولأن الكثيرين من مستخدمي الموقع لا يرغبون باستغلالهم تجارياً. لكن العلامات التجارية والأفراد المستخدمين للموقع سيتوصلون سريعاً إلى طرق للعمل معاً.
فيسبوك (Facebook): لقد أنشأت العلامات التجارية صفحاتها الخاصة على موقع الفيسبوك فكان النجاح حليف بعضها لكن البعض الآخر لم يحظ بالتوفيق ذاته، فإذا لم يكن لدى علامتك التجارية حضور قوي في موقع الفيسبوك أو إذا كنت بحاجة للاتصال بالمجموعة الملائمة لعملك، إذاً جرب الولوج إلى مجموعات موجودة من قبل. مثلاً حدد صفحات ومجموعات الفيسبوك التي تمثل وجهة أو نقطة التقاء للناس الذين قد يتشاركون الاهتمام بمنتجك أو خدمتك وتوصل إلى معرفة مدير هذه الصفحات، ثم حاول تزويد هذا الشخص بكل محتوى جديد سيجده الأعضاء قيماً. وتذكر أن إحدى المسؤوليات الرئيسية لمدير الصفحة هي ربط الأعضاء في الصفحة من خلال التعليق بـ "أعجبني" أو "Like" إلى جانب التعليقات والمشاركات. فإذا كنت ترغب بجذب مدير إحدى صفحات الفيسبوك تأكد أنك تقدم له محتوى سيساعده على تقوية صلاته مع المعجبين الموجودين.
إنستاغرام (Instagram): وهي أكبر شبكة اجتماعية لمشاركة الصور على الهواتف الجوالة، وتعتبر إحدى الشبكات المناسبة التي يمكن أن تستخدمها العلامات التجارية للتسويق عبر الهواتف الجوالة، لكن أكثر مستخدمي هذه الشبكة لن يرغبوا برفع (upload) صورة وصلتهم عبر البريد الإلكتروني من علامة تجارية ما، لذا يمكن للشركات أن تخلق فرصاً للاتصال مع شبكات هؤلاء المستخدمين حتى وهم غير متصلين. هاك بعض الأفكار:
قم باستضافة صور "iPhoneography" الخاصة بمستخدمي شبكة إنستاغرام المحليين.
ساعد المستخدمين على نشر صورهم وقم بدعوة مصوري إنستاغرام الذين تتماثل اهتماماتهم مع اهتمامات شركتك للمشاركة.
نظم مسابقة وقم بدعوة المستخدمين الذين لديهم أتباع يشاركونك الاهتمامات حتى ينشروا الرسالة إلى أناس كثيرين و/أو يشاركوا.
يوتيوب (YouTube) ويوستريم (UStream): قبل عدة سنوات كانت سحب مقاطع الفيديو هي الموضة الرائجة على موقع يوتيوب، وعندما أصبح إنتاج الأفلام متاحاً أكثر وأسهل ازداد عدد المشاركين الذين ينشرون مقاطعهم على يوتيوب ويوستريم. يمكن للعلامات التجارية أن تتصل بمضيفي أو منتجي هذه المقاطع مثلما تحاول جذب مراسل تلفزيوني، لكن تأكد أن أسلوبك بصري، كأن تنشر مقطعاً لمقابلة عالية المستوى أو مقطعاً لمادة خلف الكواليس.