السلام عليكم
إليكم أيها الأباء ملوك بيوتهم و أمرائها, رسالة من قلب ثائر بقوة التغيير الإسلامي الجارف للواقع المرير.
ثوروا على الشيطان و على المعصية وعلى المزمار, و اخرجوا من ظلمات القنوات الفضائية إلى نور القرآن و إلى أضواء المساجد. ادخلوا جنة الدنيا بين أنهار جرت بقال الله تعالى و قال محمد صلى الله عليه وسلم. واعلموا أنكم جند الله في الأرض كما أن له جند في السماء.
احتضنوا أبناءكم, أشعلوا لهم أنوار الهداية, وجهوهم إلى حلقات القرآن الكريم, واغرسوا حب الإسلام في قلوبهم وكرامة اللغة العربية, و نادوا بكل الصوت أنه لا إله إلا الله.
اغلقوا نوافذ الغواية و الشيطان عن بيوتكم واعلموا أن الغاش لرعيته لا يجد ريح الجنة العالية, وهل هناك أعظم من خيانة وغش شباب وفتيات تترك لهم الأغاني و المسلسلات مشرعةً أسنة الرذيلة إلى نحورهم البريئة؟!
شاب عفيف مسكين و فتاة غافلة عن درب الهوى, يجدون أمامهم عرياً و تفسخاً و علاقات مشبوهة و غزلاً و غراماً, فماذا بربك تظنهم فاعلون؟!
و الأب سادر في دنيا المال و الأعمال أو دنيا الإستراحات و اللهو و أمٌ مكلومة و على أمرها مغلوبة!
اصنع ابنك للإسلام علماً و راية, و جدد فيه دماء خالد بن الوليد أو اجعله على طريق العلم و الرشاد فيكون يوماً من الأيام كمالك أو عطاء. كل عظماء التاريخ لم يولدوا على كراسي الرئاسة و الصدارة, بل دفعهم أبائهم إلى المجد و رمتهم أمهاتهم في حلقات العلم و التنوير, فصاروا منارات شامخة كابن حنبل الذي يقول كانت أمي تأتي بي إلى باب المسجد فتدفعني و تقول اذهب إلى الشافعي!
ابنك هذا لا تحطمه! لا تستصغره! بالله عليك لا ترسم له صورة سوداء لأنه يراك أنت المرآة الصافية التي تعكس كل صفاته, هل تعلم أنه يرى نفسه في عينيك؟!
كم من ابن بناه أبوه من القاع حتى صار جبلاً, وكم من جبل أشم صار كوادي الأبطح من ذلك الأب صاحب المعول الهدام.
جرب من الآن! اجمع أغلى و أجمل عبارات الثناء والبناء, صبها برفق على ذلك الإبن المحتاج, كن له الجسر العظيم الذي يعبر بفضله إلى سماء المعالي و القصر العالي في الجنة.
امدح بلا سرف ولا مخيلة و بلا تقتير, و لا تنس أنه امتدادك و حبلك عبر سنين المستقبل, فلربما بنى مسجداً وقال اللهم اجعل لأبي فضله و أجره و ثوابه! وربما حفر بئراً لعطشى و مساكين وقال اللهم اسق أبي من حوض نبيك!
فكر طويلاً أو قليلاً فالأمر عائد إليك و مغبة ما تزرع تحصدها يديك!
إليكم أيها الأباء ملوك بيوتهم و أمرائها, رسالة من قلب ثائر بقوة التغيير الإسلامي الجارف للواقع المرير.
ثوروا على الشيطان و على المعصية وعلى المزمار, و اخرجوا من ظلمات القنوات الفضائية إلى نور القرآن و إلى أضواء المساجد. ادخلوا جنة الدنيا بين أنهار جرت بقال الله تعالى و قال محمد صلى الله عليه وسلم. واعلموا أنكم جند الله في الأرض كما أن له جند في السماء.
احتضنوا أبناءكم, أشعلوا لهم أنوار الهداية, وجهوهم إلى حلقات القرآن الكريم, واغرسوا حب الإسلام في قلوبهم وكرامة اللغة العربية, و نادوا بكل الصوت أنه لا إله إلا الله.
اغلقوا نوافذ الغواية و الشيطان عن بيوتكم واعلموا أن الغاش لرعيته لا يجد ريح الجنة العالية, وهل هناك أعظم من خيانة وغش شباب وفتيات تترك لهم الأغاني و المسلسلات مشرعةً أسنة الرذيلة إلى نحورهم البريئة؟!
شاب عفيف مسكين و فتاة غافلة عن درب الهوى, يجدون أمامهم عرياً و تفسخاً و علاقات مشبوهة و غزلاً و غراماً, فماذا بربك تظنهم فاعلون؟!
و الأب سادر في دنيا المال و الأعمال أو دنيا الإستراحات و اللهو و أمٌ مكلومة و على أمرها مغلوبة!
اصنع ابنك للإسلام علماً و راية, و جدد فيه دماء خالد بن الوليد أو اجعله على طريق العلم و الرشاد فيكون يوماً من الأيام كمالك أو عطاء. كل عظماء التاريخ لم يولدوا على كراسي الرئاسة و الصدارة, بل دفعهم أبائهم إلى المجد و رمتهم أمهاتهم في حلقات العلم و التنوير, فصاروا منارات شامخة كابن حنبل الذي يقول كانت أمي تأتي بي إلى باب المسجد فتدفعني و تقول اذهب إلى الشافعي!
ابنك هذا لا تحطمه! لا تستصغره! بالله عليك لا ترسم له صورة سوداء لأنه يراك أنت المرآة الصافية التي تعكس كل صفاته, هل تعلم أنه يرى نفسه في عينيك؟!
كم من ابن بناه أبوه من القاع حتى صار جبلاً, وكم من جبل أشم صار كوادي الأبطح من ذلك الأب صاحب المعول الهدام.
جرب من الآن! اجمع أغلى و أجمل عبارات الثناء والبناء, صبها برفق على ذلك الإبن المحتاج, كن له الجسر العظيم الذي يعبر بفضله إلى سماء المعالي و القصر العالي في الجنة.
امدح بلا سرف ولا مخيلة و بلا تقتير, و لا تنس أنه امتدادك و حبلك عبر سنين المستقبل, فلربما بنى مسجداً وقال اللهم اجعل لأبي فضله و أجره و ثوابه! وربما حفر بئراً لعطشى و مساكين وقال اللهم اسق أبي من حوض نبيك!
فكر طويلاً أو قليلاً فالأمر عائد إليك و مغبة ما تزرع تحصدها يديك!