بسم الله الرحمن الرحيم
حلم الطفولة هو ذلك الحلم الكبير الذي لم نحلم فيه عندما نكبر , إن انقطاع الاحلام في الكبر وتحولها الى اشياء جادة هو بسبب ( محطمي الاحلام ) إو مفسدي الاحلام .
اذا قيل لك لا تحلم فالاحلام لا تأتي بخير فأنا أخالف رأي من قال هذا .
هناك فرق بين الحلم وطول الامل أما الحلم فإنه رؤية ورغبة في التحقيق , وأما طول الامل فهو كسل مرتبط بالتواكل والاعتماد على الاخرين دون النفس .
طول الأمل + الاعتماد على الاخرين = فشل وهبوط
حلم + التوكل على الله حق التوكل = النجاح الباهر
هذه المعادلات ليست كمعادلات الرياضيات المستعصية بل هي معادلة سهلة جدا .
تأمل فقط :
كل طفل صغير قبل ان يمشي إذا وقفت بجانبه سيلوح بيديه نحوك وكأنه يقول لك :
احملنا وارتفع بي فأنا لا أحب أن أبقى على الأرض
بعدها اذا بقي هذا الطفل على الارض ولم يحمل جاهد نفسه ليقف رغم انه يتأذى كثيرا من السقوط المتكرر .,
هذه العزيمة من عند الله كرما و لطفا من الله تعالى ورحمة فإذا تغيرت نية هذا الطفل واحاط به الجهلة المثبطون من العزائم ركن اليهم وصار مثلهم .
لنعود إلى الاحلام :
كم من طفل قال في صغره ( أريد أن أصبح طبيبا ) سبب هذا انهم حسبما فهموا ممن حولهم أن الطبيب اعلى رتبة يمكن الحصول عليها من الدراسة ولم يعلموا ان النجاح لا يعني الطب فقط بل كل مجال يتميز فيه صاحبه هو نجاح وعلو فالمنشد او القارئ او الكاتب او الشاعر او المهندس او البيطري او ...
كلهم اذا تميزوا في مجالاتهم ارتفعوا وارتقوا وعرفوا ..
والشاهد ان الطفل دوما يحلم ان يكون الاول والمقدم على سائر الناس لان في داخله زرعت الهمة العالية .
فإذا رايتم طفلا جبانا او طفلا كسولا او طفلا لا يحب النجاح فاعلموا ان خيوطا من الفشل قيدته فإما أن تكون هذه الخيوط من أسرته او من قرناءه .
نصيحتي لكل من له أخ صعير او اخت ونصيحتي لكل والد ووالدة :
قبل ان يكون التركيز على دراسة اولادكم ركزوا على احلامهم وطموحاتهم وشجعوهم وساعدوهم وللأسف فقد رايت من يشجع اولاده على المعصية كالغناء والطرب وغيره واما من نراه ملتزما بدين الله ويعظم شعائر الله فلا يشجع اولاده وهو اولى بذلك لأن دعوته حق وما يدعون اليه هؤلاء باطل في باطل ..
حلم الطفولة هو ذلك الحلم الكبير الذي لم نحلم فيه عندما نكبر , إن انقطاع الاحلام في الكبر وتحولها الى اشياء جادة هو بسبب ( محطمي الاحلام ) إو مفسدي الاحلام .
اذا قيل لك لا تحلم فالاحلام لا تأتي بخير فأنا أخالف رأي من قال هذا .
هناك فرق بين الحلم وطول الامل أما الحلم فإنه رؤية ورغبة في التحقيق , وأما طول الامل فهو كسل مرتبط بالتواكل والاعتماد على الاخرين دون النفس .
طول الأمل + الاعتماد على الاخرين = فشل وهبوط
حلم + التوكل على الله حق التوكل = النجاح الباهر
هذه المعادلات ليست كمعادلات الرياضيات المستعصية بل هي معادلة سهلة جدا .
تأمل فقط :
كل طفل صغير قبل ان يمشي إذا وقفت بجانبه سيلوح بيديه نحوك وكأنه يقول لك :
احملنا وارتفع بي فأنا لا أحب أن أبقى على الأرض
بعدها اذا بقي هذا الطفل على الارض ولم يحمل جاهد نفسه ليقف رغم انه يتأذى كثيرا من السقوط المتكرر .,
هذه العزيمة من عند الله كرما و لطفا من الله تعالى ورحمة فإذا تغيرت نية هذا الطفل واحاط به الجهلة المثبطون من العزائم ركن اليهم وصار مثلهم .
لنعود إلى الاحلام :
كم من طفل قال في صغره ( أريد أن أصبح طبيبا ) سبب هذا انهم حسبما فهموا ممن حولهم أن الطبيب اعلى رتبة يمكن الحصول عليها من الدراسة ولم يعلموا ان النجاح لا يعني الطب فقط بل كل مجال يتميز فيه صاحبه هو نجاح وعلو فالمنشد او القارئ او الكاتب او الشاعر او المهندس او البيطري او ...
كلهم اذا تميزوا في مجالاتهم ارتفعوا وارتقوا وعرفوا ..
والشاهد ان الطفل دوما يحلم ان يكون الاول والمقدم على سائر الناس لان في داخله زرعت الهمة العالية .
فإذا رايتم طفلا جبانا او طفلا كسولا او طفلا لا يحب النجاح فاعلموا ان خيوطا من الفشل قيدته فإما أن تكون هذه الخيوط من أسرته او من قرناءه .
نصيحتي لكل من له أخ صعير او اخت ونصيحتي لكل والد ووالدة :
قبل ان يكون التركيز على دراسة اولادكم ركزوا على احلامهم وطموحاتهم وشجعوهم وساعدوهم وللأسف فقد رايت من يشجع اولاده على المعصية كالغناء والطرب وغيره واما من نراه ملتزما بدين الله ويعظم شعائر الله فلا يشجع اولاده وهو اولى بذلك لأن دعوته حق وما يدعون اليه هؤلاء باطل في باطل ..