الأنثى هي روح الحياة وقلبها هي فراشتها ووردتها وهي أجمل من كل الورود والفراشات وهي التي بسببها يكون للحياة معنى وجمال فهي التي ارتاح في حضنها الرجل وسعد بلقائها وهي الشاطئ والميناء لكل قلب حزين مجروح تعب قد اهلكته المشاكل والظروف والهموم
حينما اهملت المرأة وجعل دورها في الحياة يقتصرعلى الطبخ والحمل والخلفة والطاعة والشهوة وكأنها بلاعقل وقلب ولا روح اصبحت تلك الأنثى بعيدة عن أنوثتها وبدأت تكره انوثتها وتتصرف بعنف وكبرياء وهجوم واندفاع وبلا حب ولا حنان ولاعاطفة
لم يعد في البيوت حب ولاحنان وفاصبحت تلك الأنثى تبحث عن نفسها بالعمل باعمال الرجال بالتصرف كما الرجال بالعمل بعقلها فقط ولا تعمل بقلبها وروحها وعاطفتها وكأنها بلا قلب من الاساس
فطبيعة العاطفة في الرجل قليلة او نسبية ترتفع وتنخفض لاجل ان يعمل عقله باستمرار فهو يحتاج لعقله كثيرا لكن المرأة حينما تتصرف بعقلها فقط بلا عاطفة ولا حب ولا حنان فحينها هي لاتساوي شيئا فتصبح مخلوقا غريبا
فتمشي لاهداف مادية وليس لأهداف إنسانية وقلبية وحسية
فليست هي المذنبة في تشوه انوثتها وموت انوثتها فالمذنبون هم الآباء والأمهات والأزواج والأخوان والأقارب ومن حولها والمجتمع أيضا
فالأنثى ليست كالرجل ان فقد رجولته يستطيع ان يرجعها
إلا الأنثى إن اصبحت عقلانية وتتصرف بلا قلب ولا عاطفة وابتعدت عن انوثتها لا تستطيع ان ترجع لانوثتها
أبدا
الأنثى لا تشعر بأنها ضائعة تائهة لأنها اصبحت إما أن تتصرف كالمطيعة التي بلاشخصية او تتصرف كالقاسية بشخصية قيادية جريئة
أولا تشعر بمن حولها و ولا تريد اشعار من حولها بالحب والحنان والرحمة والطيب والتضحية والإحترام والتقدير
أولا تشعر بحب من حولها حتى لو احبها من أحبها فكل ما تفعله ان تتكلم فقط باجمل كلام ولا تدري ما اذا تفعل أو لايهمها أن تفعل فقد اصبحت تحب بعقلها فقط
والآان سأقدم أهم الأسباب التي جعلت تلك الأنثى مجرد أنثى بالإسم فقط والجسد وبلا قلب ولا روح ولا عاطفة:
1- تربية الأنثى على المال /
حينما تصبح الانثى مادية فبذلك لن يكون هنالك حب ولا حنان ولا امان وبذلك لن يكون هنالك حب من ناحيتها وبذلك ستكون تلك الاسرة لا حب فيها ولا حنان والكل يصبحون متفرقين حزانا وحتى ان الاخوان لربما لا يحبون اخواتهم وبذلك يخرج الحب من ذلك البيت وتكثر المشاكل فيه لا تقوم بدورها كأخت حنونة حليمة تجمل البيت بوجودها وبرقتها ولطافتها وتضحيتها وتراها لا تريد االا مصلحتها ونفسها وتتكبر وتغتر بنفسها وتصبح لاعاطفة لها وبذلك سينفر منها الاخ قبل الزوج وذلك لانعدام الحب والانوثة والعاطفة في قلب تلك الفتاة وتمردها على نفسها وشعورها بانها ملكة بمالها وما تملكه
ولن يكون هنالك رجل متزوج سعيد
وبذلك تزداد المشاكل ويزداد الطلاق والتنافر بين الزوجين
فلا يصلح للزوجة ان تكون ماديتا ساعيتا لامور خارجة كبيرة كمثل امتلاك شركة وامتلاك اراضي وامتلاك سيارة وقيادتها او امتلاك جوالات جديدة والبحث عن كل موضة جديدة وعن كل شيء يجعلها جميلة وتهتم بالشكل الخارجي ولا تهتم لجمالها الداخلي فتراها كئيبة كثيرة الكلام كلامها تافه توجهها تافه عقليتها لا تفكر في الحب ولا تريد ان تحب ولا تريد ان تعيش في الحب
كل ما تفكر فيه المال السفريات وجمع اكبر عدد من المعجبين
وتصبح إتكالية غير مبالية لأخطائها أو تخطئ ولاتهتم بخطأها وكل ما يهمها متعتها فوق فرحة ومتعة زوجها وتعامل زوجها ومن معها بشكل خال من الحب والإحساس
ويصبح لديها فراغ كبير في حياتها وتتصرف بعشوائية او بشكل خال من الحب والاحساس
فكل ما تحمل همه ماذا تشتري غدا وماذا تلبس غدا وماذا اشترى لها زوجها وماذا تريده ان يشتري
أي بمعنى كل تفكيرها خارج اطار الزوج فبذلك كيف يحبها زوجها ويهنأ بالحياة معها
وهي طريقة تفكيرها كطريقة تفكير الرجل أي خارج اطار البيت
فبسب إختفاء العاطفة من قلبها أصبحت كجسد بلا روح وقلب\وبذلك
لن يشعر زوجها بالسعادة معها
فربما يخونها وربما يصبح متعجرفا معها بشكل كبير فهي اصبحت مصدر ازعاج لزوجها
لأنها ليست أنثى
وفتصرفاتها وكلامها وتحركاتها بلا روح ولا احساس ولا قلب وكأنها صنم يمشي في البيت
فتربية الأنثى على المال من غير حب ولا حنان ولا رعاية ولا اهتمام أمر خاطئ ومن يفعل ذلك يكون قد اجرم بحق ابنته وقتل انوثتها وبذلك حرمها من سعادتها وضحكتها وفرحتها فسعادة الانثى بأنوثتها فكل خلقة جمالهافي تصرفها كما خلقت بمعطياتها .
...
2-جبر الانثى على كل شيء من غير نقاش ولا حوار مفيد/
جبر الفتاة يضعف من شخصيتها ويتعب عقلها وبذلك الجبر والظغط يتم فرض الية تعقيد وكره لأنوثتها لأن من يجبرها بذلك يحقرها يشعرها بأنها تافهة دائما وكأنها فعلا بلا عقل ولاذكاء ولاكيان ولا قيمة وليست انسانة
فذلك الجبر يعتبر كقتل لحيوية الأنثى وحرق لأنوثتها وبذلك الفعل الخاطئ كالذي يحرق ورقة كل يوم يجبر تلك الانثى يتم فيه حرق وتشويه لأنوثتها وبذلك تفقد انوثتها وكيانها وتصبح كالمصروعة قراراتها متعبة ولا تدري لماذا تعيش وتحزن بسرعة تغضب بسرعة وتكون سلبية بشكل كبير ومصدر ازعاج لكل من امامها وخاصة اهلها وزوجها
حتى إن تزوجت تكون كالهاربة فتكون متعبة لزوجها إما تكون ضعيفة شخصية تماما فلاشخصية لها ولا وزن ولا قيمة ولا كيان ولا ذات ولا احترام ولا تقدير لها
او تكون ذا شخصية عصبية رجولية وكأنها حينما يرفض زوجها طلبها تصبح وكأنها مخنوقة ويصبح تفكيرها سلبي وتصرفاتها سلبية.
....
3- الضرب والعنف والقسوة يطرد الأنثى من أنوثتها ويحرق أنوثتها/
الضرب يحرق الرقة والخجل والنعومة والحنان والحب في الأنثى والقسوة ايضا فكلاهما يعبئان قلب المرأة ويجعلان سدودا منيعة قوية ضد تعامل الانثى بانوثتها في الحياة
فالقسوة والعذاب والضرب والجرح باللسان وعدم احترامها وعدم تقديرها والاستهوان بضعفها
يجعلها تبتعد عن انوثتها
فالانثى حينما تضرب تبتعد عن الانوثة شيئا فشيئا الرجل يمكن ان يجد نفسه ويصبح رجلا في أي وقت حتى لو ضرب او طرد من البيت او حتى ظلموه الناس سيجد نفسه في مكان آخر ويفرح لأنه يستطيع مجاراة ظروفه لانه خلق للظروف الكبيرة والقوية والشدة والمشاكل لأنه قادر على التصدي لها والرجوع فائزا فلاتتأثر رجولته لأن الرجولة لم تكن رجولة إلا بعاطفة قليلة وتلك النسبة من العاطفة القليلة هي التي تضمن له سعادته وراحته النفسية
ولكن الانثى حينما تبتعد عن انوثتها او تتشوه تصبح مجرد جسد يمشي على الارض ولن تجد نفسها ابدا حتى لو احبها زوجها او احبها الناس بل تكون مشوشة التفكير غريبة الأطوار في كثير من الحالات تكون إما صنما يمشي على الارض او تائه يريد ان يجد طريقة للوصول لبلده لأن انوثتها اصبحت مشوهة والسبب الضرب والعنف والقسوة
وايضا تصبح تصرفاتها شبه انثوية او تتصرف بلا عاطفة بل تتصرف بعقلها فقط وتموت العاطفة فيها فلا يرتاح معها زوجها ولا يكون سعيدا لأنها تتصرف كالآلة بلا عاطفة ولاقلب ولا روح
فربما تتحول في تصرفاتها لرجل كي تتصدى لمن يجرؤ ان يتخطى حدوده معها وبذلك فسدت انوثتها
فتجرح ولا تعتذر أي ربما تكون معوقة لا تقدر ان تعمل الصحيح ولا تتعامل بحب وحنان
وبسب العنف والقسوة والضرب يصبح تفكير الأنثى في الخروج والهروب من عالمها الكئيب حسب ما تظنه هي لانها قد تشوهت انوثتها واصبحت لا ترى نفسها انثى فتريد الهرب الى أي ملجأ يحتضنها واول ملجأ تفكر فيه حضن رجل يحميها من الاحزان والتعب والجروح
وتبدأ تتعلق فيه فهي ليست كالذاهبة بل كالهارب والهارب لا يدري اين يمضي ويصدق كل مايقال له ويمكن ان يؤمن أي احد على نفسه لانه حينما يرتاح ليوم واحد ويسمع كلام حب ويشعر بالحب ليوم يواحد يحسب انه ارتاح فيغمض عينيه عن رؤية عيوب ومكر وخداع وسيئات من يحبه
وبذلك لربما تضيع وتتوه في هذه الدنيا وربما جرحها وخانها ولعب بها من يحبها وبذلك من تسبب في ضياعها اهلها
لأنها طردت من انوثتها وحرق موطنها فالأنوثة وطن يشعر الأنثى بوجودها ويجعلها بذلك مرتاحة نفسيا وعقليا مطمئنة راضية على نفسها مبتسمة ضاحكة سعيدة
ايضا الضرب يشعرها بأنها ليس لها قيمة وليست انثى تستحق الحب والرقة والحنان واللطف في المعاملة
او ربما
تصبح خائفة والخائف لا يشعر بالامان وبذلك كيف لها أن تتصرف بأنوثتها وهي تخاف ولربما تتصرف بقسوة وغلظة وعنف وكأن كل من أمامها سيضربها او
سيجرحها وبذلك فقدت تلك الأنثى الإحساس بأنوثتها وبذلك تصبح تعيسة حزينة
وبذلك تصبح بلا ثقة في نفسها وبلا حب لنفسها ولأنوثتها
وتعيش كما انها ليست حية فتضحك وتبتسم من غير راحة بال ولا احساس ولا فرحة كبيرة
وتراها تهرب من احزانها ومشاكلها بالبحث عن لا شيء واي شيء يبعدها عن تعبها وحزنها
ويشعرها بوجودها فتتصرف بتفاهة وبانعدام احساس واذا اختفت العاطفة من الانثى
فلا هي انثى بعد ذلك ولا شيء فالانثى ماكان اسمها انثى الابعاطفتها الجياشة وحنانها وحبها ورقتهاونعومتها
الانثى حقيقتها لا تبحث عن المال ولا الماديات بل حقيقتها تريد ان تحب وتبحث عن الحب وتريد ان تسقي كل من امامها من نهر حبها حتى تسعده وتفرحه وتضحكه فهي نبض الحب وروح الحب وقلب الحب.
....
4-احتقار ذكاء وعبقرية وموهبة الانثى/
الأنثى لديها عقل وطريقة تفكير فيجب ان تحترم قراراتها والاخذ بهاو ايضا وضع وزن لعقلها وذكائها
فاحتقار عقلها ووصفها بالغباء والبلاهة ونقص العقل دوما وتكرارا ومرارا في كل نقاش وكل خصام وجعلها في موضع الغبية التي لا تفهم ولا تدرك شيئا وليس لديها عقل من الاساس يجعلها بلامكان بين اهلها وبذلك تفكر بطريقة سلبية ولا تغذي عقلها بامور مفيدة ولا تطور من نفسها وسيكون تفكيرها فقط بشكل سلبي فيما يمتعها اكثر مما يفيدها وايضا ذلك التحقير
يجعلها لا ترا اهمية لها في الحياة وبذلك تتراجع عن تعليمها ولا تتثقف ولا تراها منتجة بل تراها مقلدة سلبية بشكل كبير
وبذلك ترا تصرفاتها خاطئة معتقدات خاطئة تراها تثبت وجودها بطرق سلبية لربما بالخصام والسب والمكر والخداع والخيانة واللعب والضحك على الغير وغير ذلك
وبذلك تحولت تلك الأنثى من أنثى كالوردة المفتحة لآلة فطريقة تفكيرها كيف تثبت وجودها ولكن بشكل سلبي وايضا لا تدري إلى أين تذهب وتتصرف بعشوائية وبشكل سخيف بشكل كبير .
....
5-عدم مكافأة الأنثى على عملها في البيت وعلى إنجازاتها ونجاحاتها في حياتها/
عدم مكافأة الأنثى على طبخها وغسيلها وطيبتها وحنانها ومساعدتها لمن في البيت وعلى نجاحها وإنجازاتها
يعتبر معناه أنها لم تفعل ولا تفعل شيئا وهذا معناه أنها لا وجود لها وفي كل مرة يتم عدم مكافأتها كلاميا وفعليا
بكلام جميل او ابتسامة او مزاح خفيف او ضمة حنونة او كلمة حنونة او كلمة تشجيعية اوحتى هدية او حتى مكافأتها بالذهاب لمكان جميل خارج البيت وحتى مكافأتها من قبل من في البيت بمساعدتها في العمل في بعض الايام او الاحيان
يصيبها بالإحباط والتذمر والحزن والتعب النفسي وبذلك تبدأ بكره نفسهااي تكره انوثتها وتكره يديها ورجليها وعقلها وكل شيء فعلته وسوف تفعله لأنها لا ترا نفسها انسانة بعين من معها فكيف لها أن تحب أنوثتها أو أن تكون أنثى حنونة رقيقة طيبة حنونة فكل يوم يتم عدم مكافأتها تصبح بلا تضحية ولا حنان ولا حب ولا رقة ولا شخصية من الاساس
فتبتعد عن انوثتها كثيرا وتتغير وتصبح عديمة احساس وكثيرة الصراخ والمشاكل ولا تحب نفسها بل تحب متعتها وتهرب كثيرا من نفسها ومن ظروفها وممن حولها وبذلك قد فسدت تلك الوردة واصبحت وردة ميتة بلا نبض انوثة ولا نبض حنان ولا نبض حب واحساس فيها والسبب من حولها.
....
6- جبر الانثى على كل شيء من غير نقاش ولا حوار مفيد/
جبر الفتاة يضعف من شخصيتها ويتعب عقلها وبذلك الجبر والظغط يتم فرض
آلية تعقيد وكره لأنوثتها لأن من يجبرها بذلك يحقرها يشعرها بأنها تافهة دائما وكأنها فعلا بلا عقل ولاذكاء ولاكيان ولا قيمة وليست انسانة
فكل يوم يتم فيه جبر تلك الانثى يتم فيه حرق وتشويه لأنوثتها وبذلك تفقد انوثتها وتصبح قراراتها متعبة ولا تدري لماذا تعيش وتحزن بسرعة تغضب بسرعة وتكون سلبية بشكل كبير ومصدر ازعاج لكل من امامها وخاصة اهلها وزوجها
وإن تزوجت تكون متعبة لزوجها .
....
7- العادات والتقاليد السيئة/
العادات والتقاليد السيئة هي من ضمن اسلحة الدمار الشامل للأنوثة وكأنها بلا عقل ولا كيان ولاذات ولا قلب ولا روح وكأنها خلقت كي تمشي على طرق مليئة بالاشواك والمسامير والسكاكين
وكان كل حلمها ان تعيش حياتها بين الورود ترقص بينها وتغني وتضحك وتطير فيها بكل رقة ودلع وبراءة ونعومة وتبتسم وتملأ الدنيا فرحة وسرورا كمثل فلانة لفلان رغما عنها مقيدة منذ صغرها كي تتزوجه ولو رفضت لا يحق لها لأنها أنثى والأنثى لا يحق لها أن ترفض وكأنها ليست إنسانة من الأساس وقوانين أخرى ليست في صالح تلك الانثى التي هي من حقها أن يتناقش معها اهلها ومن حقها أن ترفض وتقبل بمحض إرادتها ومن لا تشعر بإحساس ناحيته ولا تشعر بأنها تجد نفسها معه يحق لها أن ترفض .
.....
8- عدم احترام حبها ورفض الزواج ممن تحبه/
حينما تحب تلك الانثى أحد ما فهذا معناه ان قلبها يحب ومعنى ان قلبها يحب هذا معناه انه يجب على من حولها احترام حبها لان قلبها جزء منها يجب ان يحترم ويقدر وذلك الحب هومصدر سعادتها وفرحتها
فضربها وشتمها وسبها وتعنيفها على ذلك الحب امر يجعلها تحزن كثيرا وترا نفسها بانها ليست بانسانة من الاساس لها قلب ومشاعر واحاسيس
وكأنها ليس لها حق ان تحب وكأنها ليست بلا قلب من الاساس
ومن حولها هم حراس على قلبها
ذلك خطأ يرتكبه كثير من الأهالي
فسب من تحب وشتمها وضربها وتعنيفها امر يجعل قلبها معذبا حزينا تعبا وبذلك يتشوه قلبها وينجرح ويصبح حزينا وبذلك لا تتحمس للحياة بشكل جميل ولاتشعر بسعادة وامان وحب وحنان وبذلك يسهم من حولها بطعن قلبها وانوثتها بسكاكين حادة تسهم في موت انوثتها اونزيف انوثتها .
وأيضا رفض من تحبه أمر صعب تقبله على تلك التي تحب وكأنها فعلت جريمة تعاقب عليها وذلك الرفض يجعلها حزينة طول عمرها وذلك الحزن يجعلها وردة ذابلة وكأنها محكوم عليها أن تعيش كما يحب أهلها فقط وليس لها حياتها الخاصة وقلبها ومشاعرها واحاسيسها الخاصة فمن رفض الزواج من ممن تحبه تلك الأنثى يكون قد ساهم في قتل تلك الأنثى وقتل انوثتها.
....
9-عدم اشغال الأنثى بانوثتها وعدم تفعيل وسقي أنوثتها وهي ضمن اخوتها الذكور/
ذلك الشيء يشوه انوثتها بشكل كبير فتتصرف بشكل ذكوري مع الناس وكأنها فعلا رجل
وايضا سيغلب عليها علو الصوت ويغلب عليها كثر الكلام والجرأة والتصرف بشكل رجولي كبير
ايضا من منظور اخر حينما تشغل الفتاة بانوثتها في وقت متأخر وخاصة حنيما تتزوج تكون كالتي تتعرف على نفسها
فترى نفسها غريبة لأن الذكورة قد دخلت عقلها واقتحمت الذكورة حياتها ولايمكن ان ترجع انثى رقيقة حنونة عاطفية كما كانت
الا بشكل سطحي فقط واذا جرحت او غضبت تحولت لرجل ليس كامرأة
ولربما ضربت زوجها او دبرت له مكيدة او اصبحت هي الرجل الثاني في البيت وبذلك
لا أحد مرتاح في البيت لا الرجل يشعر برجولته ولا الزوجة تشعر بالراحة لانها ابتعدت عن انوثتها واصبحت رجلا فاصبحت تتعارك مع نفسها قبل ان تتعارك مع زوجها.
...
10- حبس الأنثى و لازواج ولا زيارات ولا دنيا تراها/
أمر مساهم في جعلها عنادية تعيسة ذات عقلية بائسة ذات تفكير مضحك متعب يجعلها تنطق باتفه الكلام وبشكل طفولي وتراها تنطق بكلام جارح لا مبالية ولاتدري ماذا تقول وكانها بلا عقل من الاساس
ستتصرف كمجنونة كالتي صعقت بالكهرباء في رأسها في كثير من المرات في حين خروجها كالأعمى الذي لايرى من هم حوله من الناس
وتنسى انها أنثى لها قوانين لاا يجب تخطيها
ومن اسباب عدم احساسها بقيمتها وسبب عدم تكون شخصيتها بشكل سليم
هي قوانين هتلر التي فرضت عليها من قبل اهلها وكانها بلا عقل ولا قلب ولا احساس ولا روح ولاقيمة ولا مكانة لها في الحياة.
....
11-القبول المستمر/ الرفض المستمر:
القبول المستمر لأي شيء تطلبه وكل شيء تطلبه
يجعلها إنسانة سلبية لا عملية ولا مفيدة في حياتها فهي لا تسعى ولا تتعب ولاتجتهد لفعل شيء لها غير أنها تطلب ويستجاب طلبها
ومن ناحية أخرى قد لا تحترم أحد بعد ذلك ولن يكون أحد يستطيع تعديلها فهي لا تخاف من احد وليس هنالك من تحترمه ولا تقدره فالأنثى لا تنعدل من نفسها فلا بد من وجود أناس حواليها يكونون كالعصا المستقيمة التي تعدل النبتة المائلة هكذا في حال وجود من تخاف منه وتحترمه وتقدره وتحسب له حسابا ويكون صوته مرجعا لأنوثتها ذلك هو الذي يجب أن يكون ليس شخصية قاسية بل شخصية لاتعطي أي شيء وكل شيء ولكن تقبل في بعض المرات وترفض وتقبل الأهم وترفض الذي ليس مهما حتى تكون في حال إيجابية وشخصية إيجابية وتكون أنوثة تلك الأنثى في حال جيدة
والرفض المستمريشعرهابعدم حب من حولها ويشعرها بالإختناق وتبدأ بالذبول شيئا فشيئا وذلك الرفض المستمررسائل مخربة مكرهة لأنوثة تلك الأنثى لنفسها
والرفض المستمر بمثابة قيد لسعادتها وضحكتها وابتسامتها وأنوثتها ووبمثابة تحقير لهاولضعفها.
....
12-عدم شغل الفتاة بأمور البيت:
عدم شغل الفتاة بأمور البيت يجعل لديها فراغ كبيرفي حياتها وذلك الفراغ يضر بها حتما ويجعلها تملأ الفراغ بأمور تافهة وغير نافعة
وأيضا لن تحب نفسها ولن تحب أنوثتها ولن تحب حياتها
والسبب لأنها لم تتعرف على نفسها ولم ترى مدى ذكائها وأهميتها في الحياة والبيت ومدى روعة صنع يديها من طبخ وحلويات وغير ذلك ومن أعمال وطرق تبدع من خلالها
وربما أضرت بنفسها أكثر وتشغل نفسها بأمور تضيع عليها وقتها وعمرها وصحتها وشبابها وعقلها وقلبها
وذلك يجعل أنوثتها تفسد أو تكون في ابتعاد كبير عن أنوثتها .
....
13-عدم وضع حد لخروج الأنثى من البيت/
جعل الأنثى تخرج وتخرج وتخرج ذلك الأمر يجعلها تعتاد على الخروج وكأنها ليست أنثى وكأنها رجل ليس لها خلقة وطبيعة مختلفة عن الرجل
وبذلك سيكون تفكيرهاواهتمامها خارج البيت وبأمور لا تفيدها وبأمور تبعدها عن أنوثتها وعن المكان الذي هو ملعبها ومكان إبداعها ومستقرها وهو البيت فتكون حينما لا تخرج تشعر بالغربة لأن عقلها وقلبها أصبحا خارج البيت وحينها أصبحت أنوثتها في خطر كبيرفلن تكون سعيدة وفرحة تلك الأنثى في حين جلوسها في البيت.
.....
14--تكليف الذكور بانهم هم لهم فائدة وهم يعتمد عليهم وبذلك ستتطلع وتتصرف كالذكور:
تكليف الذكور بأمور مهمة او مهمات وهي فقط تطبخ وتعمل في البيت فعدم تكليفها بمهمات ترفع من قدرها في البيت يجعلها تكره عمل البيت وتكره انوثتها وبذلك تتطلع أن تصبح كأخوتها الذكور وبذلك ستفعل مثلهم وتلبس مثلهم وتتحدث مثلهم لعل ابيها وامها يعتمدون عليها في أمور كبيرة وذلك أمر يجعلها تبتعد عن انوثتها وبذلك ترمي بانوثتها من اقرب نافذة تراها وبذلك تتشوه او تفسد انوثتها.
....
15_السماح للأنثى بلبس ملابس تعري أجزاء من جسدها:
ملابس التعرية ليست فنا ولا موضة ولا حتى جمالا للأنثى فجمال الأنثى في خجلها وحيائها وسترها لجسدها لا أتكلم من الناحية الدينية ولكني أتكلم باالمنطق
فالأنثى خلقتها ضعيفة تفسد بشكل سريع ولبس الملابس التي تعري ظهرها او فخوذها او نصف صدرها يجعل الخجل والحياء يموت ويندفن والسبب تعريها ويجعلها جريئة على التعري ويصبح شيئا عاديا عندها وربما تتجرأ اكثر اكثر ولا تهتم بذلك التجرأ فتستعرض وتعجب بجسدها اكثر وبذلك تخرج من أنوثتها شيئا فشيئا فتتفاخر بتعريها على خجلها وتتفاخر بجرأتها على خجلها وبذلك تخرج من أنوثتها شيئا فشيئا فتصبح تصرفاتها ليس فيها كرامة لها ولااحترام لأنوثتها ومكانتها كأنثى فتشتري وتهتم بموضة الملابس التي تعري جسدها وبذلك يموت الحياء والخجل فيها والأنثى حينما يموت الخجل والحياء فيها تتمرد على نفسها وبذلك تتشوه انوثتها وبذلك يختفي جمالها وتصبح كمسخ يمشي على الارض وايضا لأنها بعد ذلك ستتفاخر بمن يمدحها بجمال جسدها وذلك يجعلها تفتخر بجمال جسدها على جمال حيائها وخجلها وكلما استمرت بذلك التعري ستصبح جريئة على اشياء لم تفعلها من قبل وتصبح عادية بالنسبة لها وحينما يصبح الأمر هذا عاديا فبذلك هي ليست جميلة بانوثتها بل جميلة بجسدها وبذلك تنطفئ انوار انوثتها شيئا فشيئا حتى تفسد أنوثتها .
....
16-ترك الأم ابنتها تقلد ما تشاء ومن تشاء:
ترك الأم ابنتها تقلد ما تشاء ومن تشاء وكأنها بلا عقل ولا كيان ولا قيمة فذلك التقليد يجعلها كدمية تتحرك وتقلد تلك الممثلة او المغنية او فلانة وبذلك تكون بلا شخصية وعقلية متزنة ولا حتى منتجة ولا ذكية بل تدفن ذكائها بنفسها وتدفن عقلها بنفسها وكأنها من الاساس بلا عقل وبذلك تكون حكمت على نفسها بالمضي في طريق يجعل من انوثتها تنقص وتفسد وتكون بلا شخصية مفيدة ولن تكون مرتاحة في حياتها وستكون بشخصية سلبية بشكل كبيرمزعجة مملة تتسم بالغباء والتعجرف واللامبالاة.
...
17-عدم وضع وزن لها وقيمة في البيت...
أهم مكان يحب الإنسان أن يكون له قيمة فيه هو البيت بيت الأسرة
فالأنثى لديها عقل طريقة تفكير سمع بصر يدان قدمان جسد كباقي افراد الأسرة كالأب والام وغيرهم
فيحق لها ان تتكلم وتسمع ما تريد وتنطق برأيها وتحب ما تحب وتكره ما تكره وتترك ما تترك وتأخذ ما تأخذ
فحينما يتم فرض سجن على عقلها وسمعها وبصرها فتسمع مايريدونه ان تسمعه ولايأخذون برأيها بحكم أنها أنثى ولا يشجعونهاا على التقدم ولا يهتمون لجمال ما تقدمه ولا يهتمون لوجودها من الاساس وإنما يعيشون معها على اساس انها كائن غريب ونهايتها تتزوج فقط
فعدم وضع وزن وقيمة لتلك الأنثى يجعلها تهرب وتبحث عن أي شيء يجعل منها ذات قيمة وربما فسدت اخلاقيا وربما تبحث عن الحب حتى تجد نفسها ويكون لها قيمة عند اخر فرصة لها وهوا الرجل
اوتتصرف بغباء وجهل حتى تري من حولها بانها تقدر على فعل شيء وأن لها عقل وذكاء وطريقة تفكير وهي تتصرف بشكل سلبي.
....
18-عدم مدحها وعدم قول الأهل لها كلاما جميلا:
الأنثى ذات خلقة لا تشبع من الكلام الجميل والإطراء والغزل فالكلام بالنسبة لها كالفعل تماما
فهي تحب من يخاطبها بكلام جميل وتتعلق به ويرق قلبها له
فعدم قول كلام جميل لتلك الأنثى يجعلها ربمافقيرة بالحب والحنان وايضا يجعلها تتفوه بكلام قبيح وغير جميل
لأن من حولها لم يغذو انوثتها وقلبها وعاطفتها بكلام جميل يجعل انوثتها تنبض حية وتكون ذات شكل مشرق في الحياة
وربما تتصرف بإعاقة لفظية أي تتفوه بكلام عكس ما تريد النطق به كحينما تود قول كلمة جميلة تقول كلمة قبيحة وتجرح من امامها.
...
19-الدلع الزائد سواء من أي احد من الأب من الام او الزوج او حتى الاقارب:
فالدلع الزائد السلبي لايجعل الأنوثة في الأنثى تنمو بل يجعل من انوثتها تنقص او تتوقف نموها وتتشوه ايضا وتكون متمردة على نفسها فيصيبها الغرور والتكبر وعدم الاحساس واللامبالاة والتطرف الفكري أي يكون تفكيرها سلبي في حياتها وماديا ويكون لديها فراغ كبير وكسل وخمول تعبئه بالسلبيات وحتى لوكانت ناجحة في حياتها فتمل من الاحساس بالغير ولا تضحي ولاتكون ذافائدة كبيرة فتراها تتخاصم مع زوجها اوتراها مهملة لزوجها اوتراها لا تفكر الا في مصلحتها الشخصية ولايهمها الا نفسهاوايضا يحصل منها تطرف بحيث أنها ربما تخون زوجها أو لاتهتم بتضحيات من يضحي من أجلها .
....
20- الإعتماد على الخدامة في البيت/
ايضا الإعتماد على الخدامة في البيت من غير الإعتماد على من هن في البيت من أخوات وبنات وغير ذلك من الإناث ولو في امور بسيطة يجعلهن يفكرن في امور تافهة او غير مجدية لأن وجود الخادمة يعتبر فراغ وباب مفتوح للفراغ العقلي والمعلوماتي والعاطفي والجسدي وبذلك تراها تجلس كثيرا بلا عمل يرفع من قدرها عند نفسها وعند من حولها او تراها بلا شخصية إيجابية ومفيدة وتراها اكثر وقتها لعب وضياع لأنها ليس لها كيان ولاقيمة ولا تشعر بقيمتها فتتصرف بلا قيمة في حياتها وايضا لوجود فراغ كبير في حياتها والسبب وجود الخادمة وايضا يجعل منها فقيرة عقليا وعاطفيا ولاتكون سباقة للعمل ولا سباقة لفعل شيء جميل لمن في البيت وتقتصر حياتهامتكاسلة لفعل شيء طيب وجميل لمن في البيت ولا تجتهد لإسعاد من في البيت ولاتهتم لأن إنسانيتها وعاطفتها كامنة أو في إنعزال عمن حولها وعقلها في إنعزال عن الإبداع والتفنن في الحياة والإنشغال بما هو مفيد في البيت فتكون مجرد جسد بلا عمل ولا عمل حنون ولاطريقة جميلة تدخل بها لقلوب الآخرين فتريد من حولها أن يحبونها لأجل أنها أنثى فقط نائمة ضحاكة مضيعة للوقت كسولة او كالطاووس مستعرضة بجمال جسدها وجمال ملبسها.
...
21- عدم مكافأة الأنثى على عملها في البيت وعلى إنجازاتها /
عدم مكافأة الأنثى على طبخها وغسيلها وطيبتها وحنانها ومساعدتها لمن في البيت
يعتبر معناه أنها لم تفعل ولا تفعل شيئا وهذا معناه أنها لا وجود لها وفي كل مرة يتم عدم مكافأتها كلاميا وفعليا
بكلام جميل او ابتسامة او مزاح خفيف او ضمة حنونة او كلمة حنونة او كلمة تشجيعية اوحتى هدية او حتى مساعدتها في العمل في بعض الايام او الاحيان
يصيبها الإحباط والتذمر والحزن والتعب النفسي وبذلك تبدأ بكره نفسها اي تكره انوثتها وتكره يديها ورجليها وعقلها وكل شيء فعلته وسوف تفعله لأنها لا ترا نفسها انسانة بعين من معها فكيف لها أن تحب أنوثتها أو أن تكون أنثى حنونة رقيقة طيبة حنونة فكل يوم يتم عدم مكافأتها تصبح بلا تضحية ولا حنان ولا حب ولا رقة ولا شخصية من الاساس
فتبتعد عن انوثتها كثيرا وتتغير وتصبح حزينة مكتئبة والحزن يجعلها ذابلة ولا تتصرف بشكل مرح وجميل وايضا ربما تختار بعد ذلك عزل قلبها عن حياتها وتكون عديمة احساس وكثيرة الصراخ والمشاكل ولا تحب نفسها بل تحب متعتها وتهرب كثيرا من نفسها ومن ظروفها وممن حولها وبذلك قد فسدت تلك الوردة واصبحت وردة ميتة بلا نبض انوثة ولا نبض حنان ولا نبض حب واحساس فيها والسبب من حولها.
.....
إنتهى الموضوع شكرا /من تأليفي وكتابتي
حينما اهملت المرأة وجعل دورها في الحياة يقتصرعلى الطبخ والحمل والخلفة والطاعة والشهوة وكأنها بلاعقل وقلب ولا روح اصبحت تلك الأنثى بعيدة عن أنوثتها وبدأت تكره انوثتها وتتصرف بعنف وكبرياء وهجوم واندفاع وبلا حب ولا حنان ولاعاطفة
لم يعد في البيوت حب ولاحنان وفاصبحت تلك الأنثى تبحث عن نفسها بالعمل باعمال الرجال بالتصرف كما الرجال بالعمل بعقلها فقط ولا تعمل بقلبها وروحها وعاطفتها وكأنها بلا قلب من الاساس
فطبيعة العاطفة في الرجل قليلة او نسبية ترتفع وتنخفض لاجل ان يعمل عقله باستمرار فهو يحتاج لعقله كثيرا لكن المرأة حينما تتصرف بعقلها فقط بلا عاطفة ولا حب ولا حنان فحينها هي لاتساوي شيئا فتصبح مخلوقا غريبا
فتمشي لاهداف مادية وليس لأهداف إنسانية وقلبية وحسية
فليست هي المذنبة في تشوه انوثتها وموت انوثتها فالمذنبون هم الآباء والأمهات والأزواج والأخوان والأقارب ومن حولها والمجتمع أيضا
فالأنثى ليست كالرجل ان فقد رجولته يستطيع ان يرجعها
إلا الأنثى إن اصبحت عقلانية وتتصرف بلا قلب ولا عاطفة وابتعدت عن انوثتها لا تستطيع ان ترجع لانوثتها
أبدا
الأنثى لا تشعر بأنها ضائعة تائهة لأنها اصبحت إما أن تتصرف كالمطيعة التي بلاشخصية او تتصرف كالقاسية بشخصية قيادية جريئة
أولا تشعر بمن حولها و ولا تريد اشعار من حولها بالحب والحنان والرحمة والطيب والتضحية والإحترام والتقدير
أولا تشعر بحب من حولها حتى لو احبها من أحبها فكل ما تفعله ان تتكلم فقط باجمل كلام ولا تدري ما اذا تفعل أو لايهمها أن تفعل فقد اصبحت تحب بعقلها فقط
والآان سأقدم أهم الأسباب التي جعلت تلك الأنثى مجرد أنثى بالإسم فقط والجسد وبلا قلب ولا روح ولا عاطفة:
1- تربية الأنثى على المال /
حينما تصبح الانثى مادية فبذلك لن يكون هنالك حب ولا حنان ولا امان وبذلك لن يكون هنالك حب من ناحيتها وبذلك ستكون تلك الاسرة لا حب فيها ولا حنان والكل يصبحون متفرقين حزانا وحتى ان الاخوان لربما لا يحبون اخواتهم وبذلك يخرج الحب من ذلك البيت وتكثر المشاكل فيه لا تقوم بدورها كأخت حنونة حليمة تجمل البيت بوجودها وبرقتها ولطافتها وتضحيتها وتراها لا تريد االا مصلحتها ونفسها وتتكبر وتغتر بنفسها وتصبح لاعاطفة لها وبذلك سينفر منها الاخ قبل الزوج وذلك لانعدام الحب والانوثة والعاطفة في قلب تلك الفتاة وتمردها على نفسها وشعورها بانها ملكة بمالها وما تملكه
ولن يكون هنالك رجل متزوج سعيد
وبذلك تزداد المشاكل ويزداد الطلاق والتنافر بين الزوجين
فلا يصلح للزوجة ان تكون ماديتا ساعيتا لامور خارجة كبيرة كمثل امتلاك شركة وامتلاك اراضي وامتلاك سيارة وقيادتها او امتلاك جوالات جديدة والبحث عن كل موضة جديدة وعن كل شيء يجعلها جميلة وتهتم بالشكل الخارجي ولا تهتم لجمالها الداخلي فتراها كئيبة كثيرة الكلام كلامها تافه توجهها تافه عقليتها لا تفكر في الحب ولا تريد ان تحب ولا تريد ان تعيش في الحب
كل ما تفكر فيه المال السفريات وجمع اكبر عدد من المعجبين
وتصبح إتكالية غير مبالية لأخطائها أو تخطئ ولاتهتم بخطأها وكل ما يهمها متعتها فوق فرحة ومتعة زوجها وتعامل زوجها ومن معها بشكل خال من الحب والإحساس
ويصبح لديها فراغ كبير في حياتها وتتصرف بعشوائية او بشكل خال من الحب والاحساس
فكل ما تحمل همه ماذا تشتري غدا وماذا تلبس غدا وماذا اشترى لها زوجها وماذا تريده ان يشتري
أي بمعنى كل تفكيرها خارج اطار الزوج فبذلك كيف يحبها زوجها ويهنأ بالحياة معها
وهي طريقة تفكيرها كطريقة تفكير الرجل أي خارج اطار البيت
فبسب إختفاء العاطفة من قلبها أصبحت كجسد بلا روح وقلب\وبذلك
لن يشعر زوجها بالسعادة معها
فربما يخونها وربما يصبح متعجرفا معها بشكل كبير فهي اصبحت مصدر ازعاج لزوجها
لأنها ليست أنثى
وفتصرفاتها وكلامها وتحركاتها بلا روح ولا احساس ولا قلب وكأنها صنم يمشي في البيت
فتربية الأنثى على المال من غير حب ولا حنان ولا رعاية ولا اهتمام أمر خاطئ ومن يفعل ذلك يكون قد اجرم بحق ابنته وقتل انوثتها وبذلك حرمها من سعادتها وضحكتها وفرحتها فسعادة الانثى بأنوثتها فكل خلقة جمالهافي تصرفها كما خلقت بمعطياتها .
...
2-جبر الانثى على كل شيء من غير نقاش ولا حوار مفيد/
جبر الفتاة يضعف من شخصيتها ويتعب عقلها وبذلك الجبر والظغط يتم فرض الية تعقيد وكره لأنوثتها لأن من يجبرها بذلك يحقرها يشعرها بأنها تافهة دائما وكأنها فعلا بلا عقل ولاذكاء ولاكيان ولا قيمة وليست انسانة
فذلك الجبر يعتبر كقتل لحيوية الأنثى وحرق لأنوثتها وبذلك الفعل الخاطئ كالذي يحرق ورقة كل يوم يجبر تلك الانثى يتم فيه حرق وتشويه لأنوثتها وبذلك تفقد انوثتها وكيانها وتصبح كالمصروعة قراراتها متعبة ولا تدري لماذا تعيش وتحزن بسرعة تغضب بسرعة وتكون سلبية بشكل كبير ومصدر ازعاج لكل من امامها وخاصة اهلها وزوجها
حتى إن تزوجت تكون كالهاربة فتكون متعبة لزوجها إما تكون ضعيفة شخصية تماما فلاشخصية لها ولا وزن ولا قيمة ولا كيان ولا ذات ولا احترام ولا تقدير لها
او تكون ذا شخصية عصبية رجولية وكأنها حينما يرفض زوجها طلبها تصبح وكأنها مخنوقة ويصبح تفكيرها سلبي وتصرفاتها سلبية.
....
3- الضرب والعنف والقسوة يطرد الأنثى من أنوثتها ويحرق أنوثتها/
الضرب يحرق الرقة والخجل والنعومة والحنان والحب في الأنثى والقسوة ايضا فكلاهما يعبئان قلب المرأة ويجعلان سدودا منيعة قوية ضد تعامل الانثى بانوثتها في الحياة
فالقسوة والعذاب والضرب والجرح باللسان وعدم احترامها وعدم تقديرها والاستهوان بضعفها
يجعلها تبتعد عن انوثتها
فالانثى حينما تضرب تبتعد عن الانوثة شيئا فشيئا الرجل يمكن ان يجد نفسه ويصبح رجلا في أي وقت حتى لو ضرب او طرد من البيت او حتى ظلموه الناس سيجد نفسه في مكان آخر ويفرح لأنه يستطيع مجاراة ظروفه لانه خلق للظروف الكبيرة والقوية والشدة والمشاكل لأنه قادر على التصدي لها والرجوع فائزا فلاتتأثر رجولته لأن الرجولة لم تكن رجولة إلا بعاطفة قليلة وتلك النسبة من العاطفة القليلة هي التي تضمن له سعادته وراحته النفسية
ولكن الانثى حينما تبتعد عن انوثتها او تتشوه تصبح مجرد جسد يمشي على الارض ولن تجد نفسها ابدا حتى لو احبها زوجها او احبها الناس بل تكون مشوشة التفكير غريبة الأطوار في كثير من الحالات تكون إما صنما يمشي على الارض او تائه يريد ان يجد طريقة للوصول لبلده لأن انوثتها اصبحت مشوهة والسبب الضرب والعنف والقسوة
وايضا تصبح تصرفاتها شبه انثوية او تتصرف بلا عاطفة بل تتصرف بعقلها فقط وتموت العاطفة فيها فلا يرتاح معها زوجها ولا يكون سعيدا لأنها تتصرف كالآلة بلا عاطفة ولاقلب ولا روح
فربما تتحول في تصرفاتها لرجل كي تتصدى لمن يجرؤ ان يتخطى حدوده معها وبذلك فسدت انوثتها
فتجرح ولا تعتذر أي ربما تكون معوقة لا تقدر ان تعمل الصحيح ولا تتعامل بحب وحنان
وبسب العنف والقسوة والضرب يصبح تفكير الأنثى في الخروج والهروب من عالمها الكئيب حسب ما تظنه هي لانها قد تشوهت انوثتها واصبحت لا ترى نفسها انثى فتريد الهرب الى أي ملجأ يحتضنها واول ملجأ تفكر فيه حضن رجل يحميها من الاحزان والتعب والجروح
وتبدأ تتعلق فيه فهي ليست كالذاهبة بل كالهارب والهارب لا يدري اين يمضي ويصدق كل مايقال له ويمكن ان يؤمن أي احد على نفسه لانه حينما يرتاح ليوم واحد ويسمع كلام حب ويشعر بالحب ليوم يواحد يحسب انه ارتاح فيغمض عينيه عن رؤية عيوب ومكر وخداع وسيئات من يحبه
وبذلك لربما تضيع وتتوه في هذه الدنيا وربما جرحها وخانها ولعب بها من يحبها وبذلك من تسبب في ضياعها اهلها
لأنها طردت من انوثتها وحرق موطنها فالأنوثة وطن يشعر الأنثى بوجودها ويجعلها بذلك مرتاحة نفسيا وعقليا مطمئنة راضية على نفسها مبتسمة ضاحكة سعيدة
ايضا الضرب يشعرها بأنها ليس لها قيمة وليست انثى تستحق الحب والرقة والحنان واللطف في المعاملة
او ربما
تصبح خائفة والخائف لا يشعر بالامان وبذلك كيف لها أن تتصرف بأنوثتها وهي تخاف ولربما تتصرف بقسوة وغلظة وعنف وكأن كل من أمامها سيضربها او
سيجرحها وبذلك فقدت تلك الأنثى الإحساس بأنوثتها وبذلك تصبح تعيسة حزينة
وبذلك تصبح بلا ثقة في نفسها وبلا حب لنفسها ولأنوثتها
وتعيش كما انها ليست حية فتضحك وتبتسم من غير راحة بال ولا احساس ولا فرحة كبيرة
وتراها تهرب من احزانها ومشاكلها بالبحث عن لا شيء واي شيء يبعدها عن تعبها وحزنها
ويشعرها بوجودها فتتصرف بتفاهة وبانعدام احساس واذا اختفت العاطفة من الانثى
فلا هي انثى بعد ذلك ولا شيء فالانثى ماكان اسمها انثى الابعاطفتها الجياشة وحنانها وحبها ورقتهاونعومتها
الانثى حقيقتها لا تبحث عن المال ولا الماديات بل حقيقتها تريد ان تحب وتبحث عن الحب وتريد ان تسقي كل من امامها من نهر حبها حتى تسعده وتفرحه وتضحكه فهي نبض الحب وروح الحب وقلب الحب.
....
4-احتقار ذكاء وعبقرية وموهبة الانثى/
الأنثى لديها عقل وطريقة تفكير فيجب ان تحترم قراراتها والاخذ بهاو ايضا وضع وزن لعقلها وذكائها
فاحتقار عقلها ووصفها بالغباء والبلاهة ونقص العقل دوما وتكرارا ومرارا في كل نقاش وكل خصام وجعلها في موضع الغبية التي لا تفهم ولا تدرك شيئا وليس لديها عقل من الاساس يجعلها بلامكان بين اهلها وبذلك تفكر بطريقة سلبية ولا تغذي عقلها بامور مفيدة ولا تطور من نفسها وسيكون تفكيرها فقط بشكل سلبي فيما يمتعها اكثر مما يفيدها وايضا ذلك التحقير
يجعلها لا ترا اهمية لها في الحياة وبذلك تتراجع عن تعليمها ولا تتثقف ولا تراها منتجة بل تراها مقلدة سلبية بشكل كبير
وبذلك ترا تصرفاتها خاطئة معتقدات خاطئة تراها تثبت وجودها بطرق سلبية لربما بالخصام والسب والمكر والخداع والخيانة واللعب والضحك على الغير وغير ذلك
وبذلك تحولت تلك الأنثى من أنثى كالوردة المفتحة لآلة فطريقة تفكيرها كيف تثبت وجودها ولكن بشكل سلبي وايضا لا تدري إلى أين تذهب وتتصرف بعشوائية وبشكل سخيف بشكل كبير .
....
5-عدم مكافأة الأنثى على عملها في البيت وعلى إنجازاتها ونجاحاتها في حياتها/
عدم مكافأة الأنثى على طبخها وغسيلها وطيبتها وحنانها ومساعدتها لمن في البيت وعلى نجاحها وإنجازاتها
يعتبر معناه أنها لم تفعل ولا تفعل شيئا وهذا معناه أنها لا وجود لها وفي كل مرة يتم عدم مكافأتها كلاميا وفعليا
بكلام جميل او ابتسامة او مزاح خفيف او ضمة حنونة او كلمة حنونة او كلمة تشجيعية اوحتى هدية او حتى مكافأتها بالذهاب لمكان جميل خارج البيت وحتى مكافأتها من قبل من في البيت بمساعدتها في العمل في بعض الايام او الاحيان
يصيبها بالإحباط والتذمر والحزن والتعب النفسي وبذلك تبدأ بكره نفسهااي تكره انوثتها وتكره يديها ورجليها وعقلها وكل شيء فعلته وسوف تفعله لأنها لا ترا نفسها انسانة بعين من معها فكيف لها أن تحب أنوثتها أو أن تكون أنثى حنونة رقيقة طيبة حنونة فكل يوم يتم عدم مكافأتها تصبح بلا تضحية ولا حنان ولا حب ولا رقة ولا شخصية من الاساس
فتبتعد عن انوثتها كثيرا وتتغير وتصبح عديمة احساس وكثيرة الصراخ والمشاكل ولا تحب نفسها بل تحب متعتها وتهرب كثيرا من نفسها ومن ظروفها وممن حولها وبذلك قد فسدت تلك الوردة واصبحت وردة ميتة بلا نبض انوثة ولا نبض حنان ولا نبض حب واحساس فيها والسبب من حولها.
....
6- جبر الانثى على كل شيء من غير نقاش ولا حوار مفيد/
جبر الفتاة يضعف من شخصيتها ويتعب عقلها وبذلك الجبر والظغط يتم فرض
آلية تعقيد وكره لأنوثتها لأن من يجبرها بذلك يحقرها يشعرها بأنها تافهة دائما وكأنها فعلا بلا عقل ولاذكاء ولاكيان ولا قيمة وليست انسانة
فكل يوم يتم فيه جبر تلك الانثى يتم فيه حرق وتشويه لأنوثتها وبذلك تفقد انوثتها وتصبح قراراتها متعبة ولا تدري لماذا تعيش وتحزن بسرعة تغضب بسرعة وتكون سلبية بشكل كبير ومصدر ازعاج لكل من امامها وخاصة اهلها وزوجها
وإن تزوجت تكون متعبة لزوجها .
....
7- العادات والتقاليد السيئة/
العادات والتقاليد السيئة هي من ضمن اسلحة الدمار الشامل للأنوثة وكأنها بلا عقل ولا كيان ولاذات ولا قلب ولا روح وكأنها خلقت كي تمشي على طرق مليئة بالاشواك والمسامير والسكاكين
وكان كل حلمها ان تعيش حياتها بين الورود ترقص بينها وتغني وتضحك وتطير فيها بكل رقة ودلع وبراءة ونعومة وتبتسم وتملأ الدنيا فرحة وسرورا كمثل فلانة لفلان رغما عنها مقيدة منذ صغرها كي تتزوجه ولو رفضت لا يحق لها لأنها أنثى والأنثى لا يحق لها أن ترفض وكأنها ليست إنسانة من الأساس وقوانين أخرى ليست في صالح تلك الانثى التي هي من حقها أن يتناقش معها اهلها ومن حقها أن ترفض وتقبل بمحض إرادتها ومن لا تشعر بإحساس ناحيته ولا تشعر بأنها تجد نفسها معه يحق لها أن ترفض .
.....
8- عدم احترام حبها ورفض الزواج ممن تحبه/
حينما تحب تلك الانثى أحد ما فهذا معناه ان قلبها يحب ومعنى ان قلبها يحب هذا معناه انه يجب على من حولها احترام حبها لان قلبها جزء منها يجب ان يحترم ويقدر وذلك الحب هومصدر سعادتها وفرحتها
فضربها وشتمها وسبها وتعنيفها على ذلك الحب امر يجعلها تحزن كثيرا وترا نفسها بانها ليست بانسانة من الاساس لها قلب ومشاعر واحاسيس
وكأنها ليس لها حق ان تحب وكأنها ليست بلا قلب من الاساس
ومن حولها هم حراس على قلبها
ذلك خطأ يرتكبه كثير من الأهالي
فسب من تحب وشتمها وضربها وتعنيفها امر يجعل قلبها معذبا حزينا تعبا وبذلك يتشوه قلبها وينجرح ويصبح حزينا وبذلك لا تتحمس للحياة بشكل جميل ولاتشعر بسعادة وامان وحب وحنان وبذلك يسهم من حولها بطعن قلبها وانوثتها بسكاكين حادة تسهم في موت انوثتها اونزيف انوثتها .
وأيضا رفض من تحبه أمر صعب تقبله على تلك التي تحب وكأنها فعلت جريمة تعاقب عليها وذلك الرفض يجعلها حزينة طول عمرها وذلك الحزن يجعلها وردة ذابلة وكأنها محكوم عليها أن تعيش كما يحب أهلها فقط وليس لها حياتها الخاصة وقلبها ومشاعرها واحاسيسها الخاصة فمن رفض الزواج من ممن تحبه تلك الأنثى يكون قد ساهم في قتل تلك الأنثى وقتل انوثتها.
....
9-عدم اشغال الأنثى بانوثتها وعدم تفعيل وسقي أنوثتها وهي ضمن اخوتها الذكور/
ذلك الشيء يشوه انوثتها بشكل كبير فتتصرف بشكل ذكوري مع الناس وكأنها فعلا رجل
وايضا سيغلب عليها علو الصوت ويغلب عليها كثر الكلام والجرأة والتصرف بشكل رجولي كبير
ايضا من منظور اخر حينما تشغل الفتاة بانوثتها في وقت متأخر وخاصة حنيما تتزوج تكون كالتي تتعرف على نفسها
فترى نفسها غريبة لأن الذكورة قد دخلت عقلها واقتحمت الذكورة حياتها ولايمكن ان ترجع انثى رقيقة حنونة عاطفية كما كانت
الا بشكل سطحي فقط واذا جرحت او غضبت تحولت لرجل ليس كامرأة
ولربما ضربت زوجها او دبرت له مكيدة او اصبحت هي الرجل الثاني في البيت وبذلك
لا أحد مرتاح في البيت لا الرجل يشعر برجولته ولا الزوجة تشعر بالراحة لانها ابتعدت عن انوثتها واصبحت رجلا فاصبحت تتعارك مع نفسها قبل ان تتعارك مع زوجها.
...
10- حبس الأنثى و لازواج ولا زيارات ولا دنيا تراها/
أمر مساهم في جعلها عنادية تعيسة ذات عقلية بائسة ذات تفكير مضحك متعب يجعلها تنطق باتفه الكلام وبشكل طفولي وتراها تنطق بكلام جارح لا مبالية ولاتدري ماذا تقول وكانها بلا عقل من الاساس
ستتصرف كمجنونة كالتي صعقت بالكهرباء في رأسها في كثير من المرات في حين خروجها كالأعمى الذي لايرى من هم حوله من الناس
وتنسى انها أنثى لها قوانين لاا يجب تخطيها
ومن اسباب عدم احساسها بقيمتها وسبب عدم تكون شخصيتها بشكل سليم
هي قوانين هتلر التي فرضت عليها من قبل اهلها وكانها بلا عقل ولا قلب ولا احساس ولا روح ولاقيمة ولا مكانة لها في الحياة.
....
11-القبول المستمر/ الرفض المستمر:
القبول المستمر لأي شيء تطلبه وكل شيء تطلبه
يجعلها إنسانة سلبية لا عملية ولا مفيدة في حياتها فهي لا تسعى ولا تتعب ولاتجتهد لفعل شيء لها غير أنها تطلب ويستجاب طلبها
ومن ناحية أخرى قد لا تحترم أحد بعد ذلك ولن يكون أحد يستطيع تعديلها فهي لا تخاف من احد وليس هنالك من تحترمه ولا تقدره فالأنثى لا تنعدل من نفسها فلا بد من وجود أناس حواليها يكونون كالعصا المستقيمة التي تعدل النبتة المائلة هكذا في حال وجود من تخاف منه وتحترمه وتقدره وتحسب له حسابا ويكون صوته مرجعا لأنوثتها ذلك هو الذي يجب أن يكون ليس شخصية قاسية بل شخصية لاتعطي أي شيء وكل شيء ولكن تقبل في بعض المرات وترفض وتقبل الأهم وترفض الذي ليس مهما حتى تكون في حال إيجابية وشخصية إيجابية وتكون أنوثة تلك الأنثى في حال جيدة
والرفض المستمريشعرهابعدم حب من حولها ويشعرها بالإختناق وتبدأ بالذبول شيئا فشيئا وذلك الرفض المستمررسائل مخربة مكرهة لأنوثة تلك الأنثى لنفسها
والرفض المستمر بمثابة قيد لسعادتها وضحكتها وابتسامتها وأنوثتها ووبمثابة تحقير لهاولضعفها.
....
12-عدم شغل الفتاة بأمور البيت:
عدم شغل الفتاة بأمور البيت يجعل لديها فراغ كبيرفي حياتها وذلك الفراغ يضر بها حتما ويجعلها تملأ الفراغ بأمور تافهة وغير نافعة
وأيضا لن تحب نفسها ولن تحب أنوثتها ولن تحب حياتها
والسبب لأنها لم تتعرف على نفسها ولم ترى مدى ذكائها وأهميتها في الحياة والبيت ومدى روعة صنع يديها من طبخ وحلويات وغير ذلك ومن أعمال وطرق تبدع من خلالها
وربما أضرت بنفسها أكثر وتشغل نفسها بأمور تضيع عليها وقتها وعمرها وصحتها وشبابها وعقلها وقلبها
وذلك يجعل أنوثتها تفسد أو تكون في ابتعاد كبير عن أنوثتها .
....
13-عدم وضع حد لخروج الأنثى من البيت/
جعل الأنثى تخرج وتخرج وتخرج ذلك الأمر يجعلها تعتاد على الخروج وكأنها ليست أنثى وكأنها رجل ليس لها خلقة وطبيعة مختلفة عن الرجل
وبذلك سيكون تفكيرهاواهتمامها خارج البيت وبأمور لا تفيدها وبأمور تبعدها عن أنوثتها وعن المكان الذي هو ملعبها ومكان إبداعها ومستقرها وهو البيت فتكون حينما لا تخرج تشعر بالغربة لأن عقلها وقلبها أصبحا خارج البيت وحينها أصبحت أنوثتها في خطر كبيرفلن تكون سعيدة وفرحة تلك الأنثى في حين جلوسها في البيت.
.....
14--تكليف الذكور بانهم هم لهم فائدة وهم يعتمد عليهم وبذلك ستتطلع وتتصرف كالذكور:
تكليف الذكور بأمور مهمة او مهمات وهي فقط تطبخ وتعمل في البيت فعدم تكليفها بمهمات ترفع من قدرها في البيت يجعلها تكره عمل البيت وتكره انوثتها وبذلك تتطلع أن تصبح كأخوتها الذكور وبذلك ستفعل مثلهم وتلبس مثلهم وتتحدث مثلهم لعل ابيها وامها يعتمدون عليها في أمور كبيرة وذلك أمر يجعلها تبتعد عن انوثتها وبذلك ترمي بانوثتها من اقرب نافذة تراها وبذلك تتشوه او تفسد انوثتها.
....
15_السماح للأنثى بلبس ملابس تعري أجزاء من جسدها:
ملابس التعرية ليست فنا ولا موضة ولا حتى جمالا للأنثى فجمال الأنثى في خجلها وحيائها وسترها لجسدها لا أتكلم من الناحية الدينية ولكني أتكلم باالمنطق
فالأنثى خلقتها ضعيفة تفسد بشكل سريع ولبس الملابس التي تعري ظهرها او فخوذها او نصف صدرها يجعل الخجل والحياء يموت ويندفن والسبب تعريها ويجعلها جريئة على التعري ويصبح شيئا عاديا عندها وربما تتجرأ اكثر اكثر ولا تهتم بذلك التجرأ فتستعرض وتعجب بجسدها اكثر وبذلك تخرج من أنوثتها شيئا فشيئا فتتفاخر بتعريها على خجلها وتتفاخر بجرأتها على خجلها وبذلك تخرج من أنوثتها شيئا فشيئا فتصبح تصرفاتها ليس فيها كرامة لها ولااحترام لأنوثتها ومكانتها كأنثى فتشتري وتهتم بموضة الملابس التي تعري جسدها وبذلك يموت الحياء والخجل فيها والأنثى حينما يموت الخجل والحياء فيها تتمرد على نفسها وبذلك تتشوه انوثتها وبذلك يختفي جمالها وتصبح كمسخ يمشي على الارض وايضا لأنها بعد ذلك ستتفاخر بمن يمدحها بجمال جسدها وذلك يجعلها تفتخر بجمال جسدها على جمال حيائها وخجلها وكلما استمرت بذلك التعري ستصبح جريئة على اشياء لم تفعلها من قبل وتصبح عادية بالنسبة لها وحينما يصبح الأمر هذا عاديا فبذلك هي ليست جميلة بانوثتها بل جميلة بجسدها وبذلك تنطفئ انوار انوثتها شيئا فشيئا حتى تفسد أنوثتها .
....
16-ترك الأم ابنتها تقلد ما تشاء ومن تشاء:
ترك الأم ابنتها تقلد ما تشاء ومن تشاء وكأنها بلا عقل ولا كيان ولا قيمة فذلك التقليد يجعلها كدمية تتحرك وتقلد تلك الممثلة او المغنية او فلانة وبذلك تكون بلا شخصية وعقلية متزنة ولا حتى منتجة ولا ذكية بل تدفن ذكائها بنفسها وتدفن عقلها بنفسها وكأنها من الاساس بلا عقل وبذلك تكون حكمت على نفسها بالمضي في طريق يجعل من انوثتها تنقص وتفسد وتكون بلا شخصية مفيدة ولن تكون مرتاحة في حياتها وستكون بشخصية سلبية بشكل كبيرمزعجة مملة تتسم بالغباء والتعجرف واللامبالاة.
...
17-عدم وضع وزن لها وقيمة في البيت...
أهم مكان يحب الإنسان أن يكون له قيمة فيه هو البيت بيت الأسرة
فالأنثى لديها عقل طريقة تفكير سمع بصر يدان قدمان جسد كباقي افراد الأسرة كالأب والام وغيرهم
فيحق لها ان تتكلم وتسمع ما تريد وتنطق برأيها وتحب ما تحب وتكره ما تكره وتترك ما تترك وتأخذ ما تأخذ
فحينما يتم فرض سجن على عقلها وسمعها وبصرها فتسمع مايريدونه ان تسمعه ولايأخذون برأيها بحكم أنها أنثى ولا يشجعونهاا على التقدم ولا يهتمون لجمال ما تقدمه ولا يهتمون لوجودها من الاساس وإنما يعيشون معها على اساس انها كائن غريب ونهايتها تتزوج فقط
فعدم وضع وزن وقيمة لتلك الأنثى يجعلها تهرب وتبحث عن أي شيء يجعل منها ذات قيمة وربما فسدت اخلاقيا وربما تبحث عن الحب حتى تجد نفسها ويكون لها قيمة عند اخر فرصة لها وهوا الرجل
اوتتصرف بغباء وجهل حتى تري من حولها بانها تقدر على فعل شيء وأن لها عقل وذكاء وطريقة تفكير وهي تتصرف بشكل سلبي.
....
18-عدم مدحها وعدم قول الأهل لها كلاما جميلا:
الأنثى ذات خلقة لا تشبع من الكلام الجميل والإطراء والغزل فالكلام بالنسبة لها كالفعل تماما
فهي تحب من يخاطبها بكلام جميل وتتعلق به ويرق قلبها له
فعدم قول كلام جميل لتلك الأنثى يجعلها ربمافقيرة بالحب والحنان وايضا يجعلها تتفوه بكلام قبيح وغير جميل
لأن من حولها لم يغذو انوثتها وقلبها وعاطفتها بكلام جميل يجعل انوثتها تنبض حية وتكون ذات شكل مشرق في الحياة
وربما تتصرف بإعاقة لفظية أي تتفوه بكلام عكس ما تريد النطق به كحينما تود قول كلمة جميلة تقول كلمة قبيحة وتجرح من امامها.
...
19-الدلع الزائد سواء من أي احد من الأب من الام او الزوج او حتى الاقارب:
فالدلع الزائد السلبي لايجعل الأنوثة في الأنثى تنمو بل يجعل من انوثتها تنقص او تتوقف نموها وتتشوه ايضا وتكون متمردة على نفسها فيصيبها الغرور والتكبر وعدم الاحساس واللامبالاة والتطرف الفكري أي يكون تفكيرها سلبي في حياتها وماديا ويكون لديها فراغ كبير وكسل وخمول تعبئه بالسلبيات وحتى لوكانت ناجحة في حياتها فتمل من الاحساس بالغير ولا تضحي ولاتكون ذافائدة كبيرة فتراها تتخاصم مع زوجها اوتراها مهملة لزوجها اوتراها لا تفكر الا في مصلحتها الشخصية ولايهمها الا نفسهاوايضا يحصل منها تطرف بحيث أنها ربما تخون زوجها أو لاتهتم بتضحيات من يضحي من أجلها .
....
20- الإعتماد على الخدامة في البيت/
ايضا الإعتماد على الخدامة في البيت من غير الإعتماد على من هن في البيت من أخوات وبنات وغير ذلك من الإناث ولو في امور بسيطة يجعلهن يفكرن في امور تافهة او غير مجدية لأن وجود الخادمة يعتبر فراغ وباب مفتوح للفراغ العقلي والمعلوماتي والعاطفي والجسدي وبذلك تراها تجلس كثيرا بلا عمل يرفع من قدرها عند نفسها وعند من حولها او تراها بلا شخصية إيجابية ومفيدة وتراها اكثر وقتها لعب وضياع لأنها ليس لها كيان ولاقيمة ولا تشعر بقيمتها فتتصرف بلا قيمة في حياتها وايضا لوجود فراغ كبير في حياتها والسبب وجود الخادمة وايضا يجعل منها فقيرة عقليا وعاطفيا ولاتكون سباقة للعمل ولا سباقة لفعل شيء جميل لمن في البيت وتقتصر حياتهامتكاسلة لفعل شيء طيب وجميل لمن في البيت ولا تجتهد لإسعاد من في البيت ولاتهتم لأن إنسانيتها وعاطفتها كامنة أو في إنعزال عمن حولها وعقلها في إنعزال عن الإبداع والتفنن في الحياة والإنشغال بما هو مفيد في البيت فتكون مجرد جسد بلا عمل ولا عمل حنون ولاطريقة جميلة تدخل بها لقلوب الآخرين فتريد من حولها أن يحبونها لأجل أنها أنثى فقط نائمة ضحاكة مضيعة للوقت كسولة او كالطاووس مستعرضة بجمال جسدها وجمال ملبسها.
...
21- عدم مكافأة الأنثى على عملها في البيت وعلى إنجازاتها /
عدم مكافأة الأنثى على طبخها وغسيلها وطيبتها وحنانها ومساعدتها لمن في البيت
يعتبر معناه أنها لم تفعل ولا تفعل شيئا وهذا معناه أنها لا وجود لها وفي كل مرة يتم عدم مكافأتها كلاميا وفعليا
بكلام جميل او ابتسامة او مزاح خفيف او ضمة حنونة او كلمة حنونة او كلمة تشجيعية اوحتى هدية او حتى مساعدتها في العمل في بعض الايام او الاحيان
يصيبها الإحباط والتذمر والحزن والتعب النفسي وبذلك تبدأ بكره نفسها اي تكره انوثتها وتكره يديها ورجليها وعقلها وكل شيء فعلته وسوف تفعله لأنها لا ترا نفسها انسانة بعين من معها فكيف لها أن تحب أنوثتها أو أن تكون أنثى حنونة رقيقة طيبة حنونة فكل يوم يتم عدم مكافأتها تصبح بلا تضحية ولا حنان ولا حب ولا رقة ولا شخصية من الاساس
فتبتعد عن انوثتها كثيرا وتتغير وتصبح حزينة مكتئبة والحزن يجعلها ذابلة ولا تتصرف بشكل مرح وجميل وايضا ربما تختار بعد ذلك عزل قلبها عن حياتها وتكون عديمة احساس وكثيرة الصراخ والمشاكل ولا تحب نفسها بل تحب متعتها وتهرب كثيرا من نفسها ومن ظروفها وممن حولها وبذلك قد فسدت تلك الوردة واصبحت وردة ميتة بلا نبض انوثة ولا نبض حنان ولا نبض حب واحساس فيها والسبب من حولها.
.....
إنتهى الموضوع شكرا /من تأليفي وكتابتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]