آحتإآج عقل أربكتة دقآإئــق الــزمنٌ
تِكْ ،، تِكْ ،، تِكْ !!
وما زالت عقارب الساعة تمارس عادتها اليومية بالسير المنتظم ،،
ثانية تلو الأخرى !
وما زلنا نحن في صراع دائم معها !!
نحاول خوض سباقً ضدها ،، لكن الفوز هنآ آمر
( محال ) !!
فهي تأسرنا في قوقعة الدقائق !!
مُكَبِلة عمرنا ب الثواني ،،
حاكمة علينا ب السجن الأبدي خلف قضبان الزمن
حتى يحين موعد لملة
( أجزاء ) ،،
ونصبح جثة يتراكم عليها ( العفن ) !!
هل كان يلزمنا ( عمرا ) فوق العمر لنستوعب تشريعاتها ؟؟
أم أنها إمبراطورية بلا قوانين
وأتقطع شوقا إلى اقتحام أسوارها ،، والتجول في مدنها ،،
واغتيال عقاربها ،،
وتَرَّصُد دقائقها ،،
والبحث بين تكأتها عن دساتيرها ،، أو حتى عن ثمة دستور
( واحد ) لا أكثر!!
هي محاولة لإيقاف الزمن لا أكثر !!
وكل ما يلزمني ( عصاه سحرية ) !!
كتلك التي حوّلت سندريلا في ليلة عَلا بها القمر سماءها من
( خادمة ) ،إلى أميرة حفل !!
وجمّدت بها ( العمر ) في حياتها الماضية ،،
وأعاشتها الحلم ك أميرة في الخيال !!
إلى حيـنٍ دقت فيه الساعة الثانية عشرة ،، معلنةً انتحار( حلم ) ..،
داعيةً إلى ( يقظة ) !!
كانت سببا في ضياع روح سندريلا ،، وإيجادها مرة أخرى !!
فصراعها مع عقارب الوقت ،، أوقع لها ( حذاءها البلوري ) ،،
وأعادها مجددا إلى أميرها الذي كان ينتظر!!
،
وهكذا نحن ،، في حالة عشق
وكراهية لعقارب الزمن !!
فهي وحدها من تلدغنا بسمها ،، وتداوينا بذاته !!
نهيم بها حين ( اللقاء ) ،،
ونتمنى جلدها حين ( الفراق )
ونردد لو انك ترجعين خطوة للوراء !!
لكنها أمنية لا محالة منها ،،
فمن منا يتقدم خطوة للوراء !!
راآقت لي جداً ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]