[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اتهم وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو اليوم الجمعة سلفيا متطرفا بالتورط في اغتيال المعارض اليساري محمد البراهمي الذي قتل بالرصاص بالقرب من العاصمة التونسية الخميس.
وقال بن جدو للصحافيين ان العناصر الاولى للتحقيق تدل على تورط ابوبكر الحكيم وهو سلفي متطرف في عملية الاغتيال وأنه مورط مع شخص آخر يدعى لطفي الزين، في تنفيذ جريمة اغتيال البراهمي..
واضاف ان نفس السلاح الذي استخدم لاغتيال المعارض محمد البراهمي كان استخدم في اغتيال المعارض شكري بلعيد قبل ستة اشهر، موضحا "نفس قطعة السلاح -وهي سلاح اتوماتيكي من عيار ٩ ملليمتر- التي قتل بها بلعيد هي التي قتلت ايضا البراهمي".
وأوضح أنّه قبل أيام، حاولت الوزارة اعتقال الحكيم من منزله الواقع في حي الغزالة الذي يقيم فيه المعارض عضو مجلس التأسيسي محمد البراهمي، غير أنه نجح في الفرار وأسفرت عملية الاقتحام عن حجز كمية من الأسلحة. وقال ان السلطات تلاحق حكيم لتهريبه اسلحة من ليبيا.
وأكد الوزير أنّ الأمر يتعلق بخلية واحدة تتألف من 14 شخصا تم اعتقال ستة أشخاص منهم على علاقة بالتحقيقات الجارية بشأن فك لغز اغتيال بلعيد فيما ثمانية من ضمنهم الحكيم والزين وكمال القضقاضي الي يعتقد أنه يتزعم الخلية، مازالوا في حالة فرار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للاستخبارات الفرنسية هو من مواليد عام 1984 وترعرع في ضواحي باريس ضمن عائلة متواضعة.
وعندما بلغ الثامنة عشرة من عمره هاجر إلى سوريا لدراسة الإسلام ثم اعتقل فيها عندما كان يحاول دخول العراق عام 2004 دون جواز سفر.
وأدانته محكمة فرنسية عام 2005 بتهمة تجنيد مقاتلين للعراق وحكمت عليه عام 2008 بالسجن سبع سنوات.
ويعني ذلك أنّه غادر السجن قبل نحو العام تقريبا وعاد إلى تونس، إذا تأكدت المعلومات التي أعلنتها وزارة الداخلية التونسية.
الاضراب في تونس
وقد عم الإضراب تونس اليوم، والغيت جميع الرحلات الجوية من البلاد واليها غداة اغتيال المعارض محمد البراهمي الذي فجر موجة احتجاجات في عدد من مدن البلاد.
وتجمع آلاف المتظاهرين أمام وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة استنكارا للإغتيال، مرددين شعارات منددة بحركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، وطالبوا بإسقاط النظام القائم، وحل المجلس الوطني التأسيسي.
وقد تدخلت قوات الأمن، مستخدمة الهراوى وقنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المحتجين، فيما أكد المتظاهرون أنهم سيواصلون احتجاجاتهم.
وركزت الصحف التونسية علی مخاوفها من أن تصل جريمة الاغتيال السياسية الی اغتيال قيم الجمهورية في الديمقراطية الناشئة بعد اكثر من عامين من الاطاحة بالديكتاتورية, ممثلة في حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي اثر ثورة شعبية.
ونشرت صحيفة" الشروق" اليومية والأوسع انتشارا على صدر صفحتها الأولی "اغتيال البراهمي اغتيال للجمهورية", في اشارة الی تزامن حادثة الاغتيال امس مع احتفال تونس بالذكري 65 لعيد الجمهورية.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها "ان هذه العملية (الاغتيال) هي اكثر غموضا من عملية اغتيال شكري بلعيد وتفسيرها اصعب من تلك العملية الغادرة الجبانة الأولى. لكن الثابت انه في تونس اصبحت توجد الجريمة السياسية".
وأضافت الصحيفة ان الأطراف العنيفة والارهابية معروفة لدی القاصي والداني وهي متحالفة الآن كل التحالف ومهادنة لبعضها البعض خوفا من تسونامي قادمة لا تبقي ولا تذر".
وأشارت صحيفة "المغرب" اليومية في صفحتها "نهاية حكم الترويكا", في اشارة الی الائتلاف الثلاثي الحاكم بقيادة حركة النهضة الاسلامية فيما تساءلت صحيفة "لو كوتيديان" التي تصدر بالفرنسية "والآن?". وكتبت "لوتون" في صفحتها الأولی "عصر الاغتيالات السياسية".
وقالت صحيفة "الصباح" اليومية,أكبر صحيفة تونسية, في صفحتها الاولی "الرصاصات الغادرة نجحت في اغتيال بلعيد. هل ستنجح في اغتيال الجمهورية".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها ان الجريمة الجبانة تمثل رسالة لكل التونسيين المدافعين عن مدنية الدولة وقيم الجمهورية والمنظومة الكونية لحقوق الانسان.
واغتيل محمد براهمي النائب بالمجلس التأسيسي ومنسق التيار الشعبي أمس الخميس أمام مقر سكنه بحي الغزالة بمحافظة اريانة قرب العاصمة بعد تلقيه 11 طلقة رصاص من قبل مجهولين.
وتعد هذه ثاني حادثة من نوعها بعد اغتيال امين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين, شكري بلعيد, في السادس من شباط/فبراير الماضي ولم تكشف الی الآن حقيقتها.
اتهم وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو اليوم الجمعة سلفيا متطرفا بالتورط في اغتيال المعارض اليساري محمد البراهمي الذي قتل بالرصاص بالقرب من العاصمة التونسية الخميس.
وقال بن جدو للصحافيين ان العناصر الاولى للتحقيق تدل على تورط ابوبكر الحكيم وهو سلفي متطرف في عملية الاغتيال وأنه مورط مع شخص آخر يدعى لطفي الزين، في تنفيذ جريمة اغتيال البراهمي..
واضاف ان نفس السلاح الذي استخدم لاغتيال المعارض محمد البراهمي كان استخدم في اغتيال المعارض شكري بلعيد قبل ستة اشهر، موضحا "نفس قطعة السلاح -وهي سلاح اتوماتيكي من عيار ٩ ملليمتر- التي قتل بها بلعيد هي التي قتلت ايضا البراهمي".
وأوضح أنّه قبل أيام، حاولت الوزارة اعتقال الحكيم من منزله الواقع في حي الغزالة الذي يقيم فيه المعارض عضو مجلس التأسيسي محمد البراهمي، غير أنه نجح في الفرار وأسفرت عملية الاقتحام عن حجز كمية من الأسلحة. وقال ان السلطات تلاحق حكيم لتهريبه اسلحة من ليبيا.
وأكد الوزير أنّ الأمر يتعلق بخلية واحدة تتألف من 14 شخصا تم اعتقال ستة أشخاص منهم على علاقة بالتحقيقات الجارية بشأن فك لغز اغتيال بلعيد فيما ثمانية من ضمنهم الحكيم والزين وكمال القضقاضي الي يعتقد أنه يتزعم الخلية، مازالوا في حالة فرار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للاستخبارات الفرنسية هو من مواليد عام 1984 وترعرع في ضواحي باريس ضمن عائلة متواضعة.
وعندما بلغ الثامنة عشرة من عمره هاجر إلى سوريا لدراسة الإسلام ثم اعتقل فيها عندما كان يحاول دخول العراق عام 2004 دون جواز سفر.
وأدانته محكمة فرنسية عام 2005 بتهمة تجنيد مقاتلين للعراق وحكمت عليه عام 2008 بالسجن سبع سنوات.
ويعني ذلك أنّه غادر السجن قبل نحو العام تقريبا وعاد إلى تونس، إذا تأكدت المعلومات التي أعلنتها وزارة الداخلية التونسية.
الاضراب في تونس
وقد عم الإضراب تونس اليوم، والغيت جميع الرحلات الجوية من البلاد واليها غداة اغتيال المعارض محمد البراهمي الذي فجر موجة احتجاجات في عدد من مدن البلاد.
وتجمع آلاف المتظاهرين أمام وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة استنكارا للإغتيال، مرددين شعارات منددة بحركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، وطالبوا بإسقاط النظام القائم، وحل المجلس الوطني التأسيسي.
وقد تدخلت قوات الأمن، مستخدمة الهراوى وقنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المحتجين، فيما أكد المتظاهرون أنهم سيواصلون احتجاجاتهم.
وركزت الصحف التونسية علی مخاوفها من أن تصل جريمة الاغتيال السياسية الی اغتيال قيم الجمهورية في الديمقراطية الناشئة بعد اكثر من عامين من الاطاحة بالديكتاتورية, ممثلة في حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي اثر ثورة شعبية.
ونشرت صحيفة" الشروق" اليومية والأوسع انتشارا على صدر صفحتها الأولی "اغتيال البراهمي اغتيال للجمهورية", في اشارة الی تزامن حادثة الاغتيال امس مع احتفال تونس بالذكري 65 لعيد الجمهورية.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها "ان هذه العملية (الاغتيال) هي اكثر غموضا من عملية اغتيال شكري بلعيد وتفسيرها اصعب من تلك العملية الغادرة الجبانة الأولى. لكن الثابت انه في تونس اصبحت توجد الجريمة السياسية".
وأضافت الصحيفة ان الأطراف العنيفة والارهابية معروفة لدی القاصي والداني وهي متحالفة الآن كل التحالف ومهادنة لبعضها البعض خوفا من تسونامي قادمة لا تبقي ولا تذر".
وأشارت صحيفة "المغرب" اليومية في صفحتها "نهاية حكم الترويكا", في اشارة الی الائتلاف الثلاثي الحاكم بقيادة حركة النهضة الاسلامية فيما تساءلت صحيفة "لو كوتيديان" التي تصدر بالفرنسية "والآن?". وكتبت "لوتون" في صفحتها الأولی "عصر الاغتيالات السياسية".
وقالت صحيفة "الصباح" اليومية,أكبر صحيفة تونسية, في صفحتها الاولی "الرصاصات الغادرة نجحت في اغتيال بلعيد. هل ستنجح في اغتيال الجمهورية".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها ان الجريمة الجبانة تمثل رسالة لكل التونسيين المدافعين عن مدنية الدولة وقيم الجمهورية والمنظومة الكونية لحقوق الانسان.
واغتيل محمد براهمي النائب بالمجلس التأسيسي ومنسق التيار الشعبي أمس الخميس أمام مقر سكنه بحي الغزالة بمحافظة اريانة قرب العاصمة بعد تلقيه 11 طلقة رصاص من قبل مجهولين.
وتعد هذه ثاني حادثة من نوعها بعد اغتيال امين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين, شكري بلعيد, في السادس من شباط/فبراير الماضي ولم تكشف الی الآن حقيقتها.