[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تواصلت المواقف والتصريحات الرسمية في مصر عطفاً على دعوة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ودعوته المصريين لإعطاء المؤسسة العسكرية التفويض لمواجهة الإرهاب والعنف والنزول اليوم الجمعة بكثافة إلى الشوارع فيما تؤكد القوات المسلحة أن دعوة السيسي ليست تهديداً لأطراف سياسية بعينها.
ورحب رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي بالدعوة مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة يساندون كل من سيخرج للتعبير عن رأيه، دون ترويع أو تخويف للمواطنين؛ وشدد الببلاوي من ناحية أخرى على أن مصر دولة مدنية وليست دينية ولا عسكرية.
وصرح الببلاوي بالقول: إن الذين يريدون التأكيد على الدولة المدنية يجب أن يخرجوا وبقوة.. ولكن ليس معنى ذلك أن الأطراف المختلفة لايعبروا عن رأيهم.. لكن على الجميع احترام الحدود وعدم ترويع الآخرين.
من جهته حذر مجلس الدفاع الوطني المصري في بيان من أن أجهزة الدولة ومؤسساتها لن تسمح لأحد بترويع مواطنيها أو استعمال السلاح في وجه المجتمع أو إشاعة الإرهاب لفظاً أو فعلاً؛ في إشارة إلى احتمال وقوع أعمال عنف خلال التظاهرات المؤيدة والمعارضة لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتظر أن تشهدها مصر اليوم الجمعة.
هذا وأمهل الجيش المصري جماعة الإخوان المسلمين حتى عصر السبت للانضمام إلى المصالحة السياسية وذلك بعدما أصدر الجيش تهديداً ضمنياً باستخدام أساليب أشد ضد الجماعة.
وكان السيسي قال في كلمة الأربعاء "لا بد من نزول كل المصريين الشرفاء الأمناء الجمعة ليعطوني تفويضاً وأمراً لمواجهة العنف والإرهاب".
وردت عليه جماعة الإخوان المسلمين في بيان دعت فيه أيضاً إلى التظاهر الجمعة واعتبرت الجماعة دعوة السيسي إلى التظاهر بمثابة "إعلان حرب أهلية".
وشبه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع الخميس عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي بـ"هدم الكعبة" وانتقد السعودية لتأييدها النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
ودعا المرشد، أعضاء الجماعة وأنصارها، إلى تظاهرات سلمية لرفض "الانقلاب العسكري" في إشارة إلى عزل مرسي، في الثالث من تموز/يوليو الجاري.
وحرم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الداعية القطري من أصل مصري يوسف القرضاوي استجابة المصريين لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي للتظاهر الجمعة لتفويضه بالتصدي "للإرهاب".
تواصلت المواقف والتصريحات الرسمية في مصر عطفاً على دعوة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ودعوته المصريين لإعطاء المؤسسة العسكرية التفويض لمواجهة الإرهاب والعنف والنزول اليوم الجمعة بكثافة إلى الشوارع فيما تؤكد القوات المسلحة أن دعوة السيسي ليست تهديداً لأطراف سياسية بعينها.
ورحب رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي بالدعوة مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة يساندون كل من سيخرج للتعبير عن رأيه، دون ترويع أو تخويف للمواطنين؛ وشدد الببلاوي من ناحية أخرى على أن مصر دولة مدنية وليست دينية ولا عسكرية.
وصرح الببلاوي بالقول: إن الذين يريدون التأكيد على الدولة المدنية يجب أن يخرجوا وبقوة.. ولكن ليس معنى ذلك أن الأطراف المختلفة لايعبروا عن رأيهم.. لكن على الجميع احترام الحدود وعدم ترويع الآخرين.
من جهته حذر مجلس الدفاع الوطني المصري في بيان من أن أجهزة الدولة ومؤسساتها لن تسمح لأحد بترويع مواطنيها أو استعمال السلاح في وجه المجتمع أو إشاعة الإرهاب لفظاً أو فعلاً؛ في إشارة إلى احتمال وقوع أعمال عنف خلال التظاهرات المؤيدة والمعارضة لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتظر أن تشهدها مصر اليوم الجمعة.
هذا وأمهل الجيش المصري جماعة الإخوان المسلمين حتى عصر السبت للانضمام إلى المصالحة السياسية وذلك بعدما أصدر الجيش تهديداً ضمنياً باستخدام أساليب أشد ضد الجماعة.
وكان السيسي قال في كلمة الأربعاء "لا بد من نزول كل المصريين الشرفاء الأمناء الجمعة ليعطوني تفويضاً وأمراً لمواجهة العنف والإرهاب".
وردت عليه جماعة الإخوان المسلمين في بيان دعت فيه أيضاً إلى التظاهر الجمعة واعتبرت الجماعة دعوة السيسي إلى التظاهر بمثابة "إعلان حرب أهلية".
وشبه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع الخميس عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي بـ"هدم الكعبة" وانتقد السعودية لتأييدها النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
ودعا المرشد، أعضاء الجماعة وأنصارها، إلى تظاهرات سلمية لرفض "الانقلاب العسكري" في إشارة إلى عزل مرسي، في الثالث من تموز/يوليو الجاري.
وحرم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الداعية القطري من أصل مصري يوسف القرضاوي استجابة المصريين لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي للتظاهر الجمعة لتفويضه بالتصدي "للإرهاب".