[color:83ce=#333333]شهدت أنحاء متفرقة من مصر اليوم الجمعة تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي تلبية لنداء وجهه ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية.
وانطلقت مسيرات من عدة مساجد في محافظات مختلفة عقب صلاة الجمعة على أن تنضم إلى اعتصامي رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة، وميدان النهضة امام جامعة القاهرة بالجيزة، وذلك فيما اسماه التحالف مليونية كسر الانقلاب.
وخرجت مسيرة لمؤيدي الرئيس المعزول من مسجد مصطفى محمود، مرددين هتافات "انزل يا مسلم" و"يا أهالينا انضموا لينا الحرية ليكوا ولينا"، وتوجهت نحو ميدان النهضة.
كما انطلقت مسيرة تضم العشرات من انصار مرسي، وعدد من التيارات الإسلامية من أمام مسجد التوحيد بشارع العريش بفيصل عقب صلاة الجمعة، في اتجاه ميدان النهضة للمطالبة بعودة مرسى الى منصبه.
وهتف المشاركون بالمسيرة مرددين "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" و"ولا نخرب ولا نكسر بس بنهتف ضد العسكر" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"الشرعية خط أحمر" و"إسلامية إسلامية"، على حد قولهم.
واكد عضو جماعة الاخوان صفوت حجازي أن المتظاهرين ما زالوا صامدين وأنهم لن يتركوا ميدان رابعة حتى تتحقق مطالبهم، المتمثلة في عودة مرسي للحكم، وعودة العمل بالدستور وتشكيل حكومة ائتلاف وطني، وعودة مجلس الشورى، وإقامة انتخابات نيابية بأسرع وقت، وتفعيل لجنة مصالحة وطنية.
واعتبر حجازي الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو والتي شاركت فيها ملايين الشعب المصري بالجموع المفبركة، على حد زعمه، ووصف وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأنه "خائن للأمة"، على حد تعبيره.
هذا وقد وقعت اشتباكات بين مؤيدي مرسي والمعارضين له من المؤيدين للجيش خارج جامع الأزهر، حيث سمع دوي لإطلاق نار، وقام الأهالي بضبط اثنين من جماعة الإخوان المسلمين وتم تسليمهم للشرطة.
وكان المؤيدون للرئيس المعزول قد تظاهروا داخل الجامع الأزهر لتأييده مرددين هتافات منها، ارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي"، فرد عليهم معارضو مرسي بترديد هتافات منها "الجيش والشعب إيد واحدة".
من جهة اخرى، اكد القيادي في جماعة الاخوان المسلمين جهاد الحداد ان الجماعة لن تتراجع عن مطلبها بعودة مرسي. مشيرا في الوقت ذاته ان الجماعة طرحت من خلال مبعوث للاتحاد الاوروبي اطار عمل لمحادثات تهدف إلى حل الازمة في مصر دون مزيد من التفاصيل.
وقال الحداد انه التقى في القاهرة ممثل الاتحاد الاوروبي بيرناردينو ليون وان "المباحثات مع بيرنارد ليون تناولت طريقة اعداد مفاوضات"، مضيفا "ان عودة الشرعية (ممثلة برئاسة محمد مرسي) ليست قابلة للتفاوض".
وانطلقت مسيرات من عدة مساجد في محافظات مختلفة عقب صلاة الجمعة على أن تنضم إلى اعتصامي رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة، وميدان النهضة امام جامعة القاهرة بالجيزة، وذلك فيما اسماه التحالف مليونية كسر الانقلاب.
وخرجت مسيرة لمؤيدي الرئيس المعزول من مسجد مصطفى محمود، مرددين هتافات "انزل يا مسلم" و"يا أهالينا انضموا لينا الحرية ليكوا ولينا"، وتوجهت نحو ميدان النهضة.
كما انطلقت مسيرة تضم العشرات من انصار مرسي، وعدد من التيارات الإسلامية من أمام مسجد التوحيد بشارع العريش بفيصل عقب صلاة الجمعة، في اتجاه ميدان النهضة للمطالبة بعودة مرسى الى منصبه.
وهتف المشاركون بالمسيرة مرددين "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" و"ولا نخرب ولا نكسر بس بنهتف ضد العسكر" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"الشرعية خط أحمر" و"إسلامية إسلامية"، على حد قولهم.
واكد عضو جماعة الاخوان صفوت حجازي أن المتظاهرين ما زالوا صامدين وأنهم لن يتركوا ميدان رابعة حتى تتحقق مطالبهم، المتمثلة في عودة مرسي للحكم، وعودة العمل بالدستور وتشكيل حكومة ائتلاف وطني، وعودة مجلس الشورى، وإقامة انتخابات نيابية بأسرع وقت، وتفعيل لجنة مصالحة وطنية.
واعتبر حجازي الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو والتي شاركت فيها ملايين الشعب المصري بالجموع المفبركة، على حد زعمه، ووصف وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأنه "خائن للأمة"، على حد تعبيره.
هذا وقد وقعت اشتباكات بين مؤيدي مرسي والمعارضين له من المؤيدين للجيش خارج جامع الأزهر، حيث سمع دوي لإطلاق نار، وقام الأهالي بضبط اثنين من جماعة الإخوان المسلمين وتم تسليمهم للشرطة.
وكان المؤيدون للرئيس المعزول قد تظاهروا داخل الجامع الأزهر لتأييده مرددين هتافات منها، ارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي"، فرد عليهم معارضو مرسي بترديد هتافات منها "الجيش والشعب إيد واحدة".
من جهة اخرى، اكد القيادي في جماعة الاخوان المسلمين جهاد الحداد ان الجماعة لن تتراجع عن مطلبها بعودة مرسي. مشيرا في الوقت ذاته ان الجماعة طرحت من خلال مبعوث للاتحاد الاوروبي اطار عمل لمحادثات تهدف إلى حل الازمة في مصر دون مزيد من التفاصيل.
وقال الحداد انه التقى في القاهرة ممثل الاتحاد الاوروبي بيرناردينو ليون وان "المباحثات مع بيرنارد ليون تناولت طريقة اعداد مفاوضات"، مضيفا "ان عودة الشرعية (ممثلة برئاسة محمد مرسي) ليست قابلة للتفاوض".