[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الكيان الاسرائيلي بدا يحسب للبنان الف حساب قبل القيام باي اعتداء عليه، مشيرا الى ان المقاومة تستند الى رؤية واهداف وطريق واضح، وان بصيرتها هي ابرز ما يحصنها من الانحرافات وهي منفتحة على الحوار.
وقال السيد نصر الله خلال حفل الإفطار المركزي الذي تقيمه "هيئة دعم المقاومة الإسلامية" اليوم الجمعة ان المقاومة قامت الى جانب الجيش بتحرير الارض والأسرى والمساهمة في حماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية.
واضاف: "الهدف الاول اي تحرير الارض نفذ باستثناء ما تبقى من الارض اللبنانية المحتلة والهدف الثاني نفذ جزء كبير منه على مراحل باستثناء ما تبقى من الاسرى اللبنانيين لدى العدو"، مشيرا الى ان الهدف الثالث اي حماية لبنان بدأت المقاومة منذ عدوان تموز 1993 ترسم المعادلات لحماية لبنان ومنذ ذلك الحين نستطيع ان نقول ان المقاومة دخلت على خط حماية ارض وشعب لبنان.
وشدد السيد نصر الله على انه بفضل المقاومة تبلور شيء جديد بتوازن الرعب ولم يعد بوسع الكيان الاسرائيلي القيام بما يريد، مشيرا الى ان المقاومة قصفت المستوطنات الاسرائيلية خلال حرب الأيام السبعة.
واعتبر ان الاستحقاق الوطني الكبير والاهم هو حماية لبنان من الاطماع والتهديد والاخطار الاسرائيلية، التي لا حدود لها.
ودعا السيد نصر الله كل اللبنانيين للتفكير والبحث في الاخطار والاطماع الاسرائيلية الجدية ضد لبنان والخيارات المتاحة امام البلاد في كيفية حماية سيادته وثرواته، مشيرا الى انه لا يمكن الحصول على اية ضمانات من اميركا لحماية لبنان من اطماع الكيان الاسرائيلي، لافتا الى تخلي الولايات المتحدة عن جميع حلفائها بالمنطقة من اجل مصالحها.
واكد انه لا احد يستطيع اعطاء لبنان ضمانات لحمايته من الاخطار الاسرائيلية، وما يحمي هذا البلد هو الاعتماد على النفس وتأمين وسائل القوة التي تردع العدو، وقال "مشكلتنا مع (اسرائيل) وليس مع أحد آخر ولا أحد يقف الى جانب اللبنانيين في مشكلتهم مع (اسرائيل) الا الله وأنفسهم.
واشار السيد نصر الله الى فشل كل من حاول كسر المقاومة، خاصة وانها قوية وهي متجذرة في المشاعر الشعبية.
وشدد على ان حزب الله منفتح على الحوار ومستعد له دائما، مضيفا "نحن ندعو للحوار بأي شكل ممكن للبحث في استراتيجة للدفاع عن لبنان وذلك لاننا صادقون، حتى اننا ندعو لذلك حتى قبل تشكيل الحكومة".
واعتبر الامين العام لحزب الله ان هناك حاجة ملحة لوجود استراتيجية للدفاع الوطني في لبنان، مشيرا الى ان كل ما يريده الفريق الآخر في لبنان من المقاومة تسليم سلاحها فقط.
وتابع: "من يصف سلاح المقاومة بأنه غير شرعي ويريد من المقاومة تسليم السلاح انا بكل صدق اقول له ما هو البديل؟ فعندما يفرض عليك القتال من قبل عدو يهددك ويهدد اهلك ووطنك وثرواتك يجب ان تدافع وتقاتل".
كما اعتبر انه من الطبيعي ان تكون المقاومة في دائرة الاستهداف، وذلك بسبب تاثيرها واقتدارها وتحقيقها للانجازات، قائلا "نحن الى جانب مواجهتنا للعدو عسكريا كنا نواجه الاستهداف الذي ينطبق على كل الصعد سواء عسكريا او امنيا او ثقافيا او اجتماعيا".
واوضح السيد نصر الله ان المقاومة التي حققت الانتصارات في 1982 وفي العام 2000 وفي العام 2006 استطاعت ان تحطم مشروع الشرق الاوسط الجديد.
وحذر السيد نصر الله من الانقسامات، مؤكدا انه اذا انقسم او سقط الجيش اللبناني فلن يبقى سلم او استقرار ولن تبقى دولة ولن يبقى بلد.
وطالب الامين العام لحزب الله كل اللبنانيين بتحييد مؤسسة الجيش اللبناني والحفاظ عليه، خاصة وان اميركا لا تريد والكيان الاسرائيلي له ان يكون قويا، مشيرا الى ان المقاومة لم تطلق رصاصة واحدة ضد الجيش رغم سقوط عدة شهداء من متظاهري المقاومة برصاص الجيش.
اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الكيان الاسرائيلي بدا يحسب للبنان الف حساب قبل القيام باي اعتداء عليه، مشيرا الى ان المقاومة تستند الى رؤية واهداف وطريق واضح، وان بصيرتها هي ابرز ما يحصنها من الانحرافات وهي منفتحة على الحوار.
وقال السيد نصر الله خلال حفل الإفطار المركزي الذي تقيمه "هيئة دعم المقاومة الإسلامية" اليوم الجمعة ان المقاومة قامت الى جانب الجيش بتحرير الارض والأسرى والمساهمة في حماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية.
واضاف: "الهدف الاول اي تحرير الارض نفذ باستثناء ما تبقى من الارض اللبنانية المحتلة والهدف الثاني نفذ جزء كبير منه على مراحل باستثناء ما تبقى من الاسرى اللبنانيين لدى العدو"، مشيرا الى ان الهدف الثالث اي حماية لبنان بدأت المقاومة منذ عدوان تموز 1993 ترسم المعادلات لحماية لبنان ومنذ ذلك الحين نستطيع ان نقول ان المقاومة دخلت على خط حماية ارض وشعب لبنان.
وشدد السيد نصر الله على انه بفضل المقاومة تبلور شيء جديد بتوازن الرعب ولم يعد بوسع الكيان الاسرائيلي القيام بما يريد، مشيرا الى ان المقاومة قصفت المستوطنات الاسرائيلية خلال حرب الأيام السبعة.
واعتبر ان الاستحقاق الوطني الكبير والاهم هو حماية لبنان من الاطماع والتهديد والاخطار الاسرائيلية، التي لا حدود لها.
ودعا السيد نصر الله كل اللبنانيين للتفكير والبحث في الاخطار والاطماع الاسرائيلية الجدية ضد لبنان والخيارات المتاحة امام البلاد في كيفية حماية سيادته وثرواته، مشيرا الى انه لا يمكن الحصول على اية ضمانات من اميركا لحماية لبنان من اطماع الكيان الاسرائيلي، لافتا الى تخلي الولايات المتحدة عن جميع حلفائها بالمنطقة من اجل مصالحها.
واكد انه لا احد يستطيع اعطاء لبنان ضمانات لحمايته من الاخطار الاسرائيلية، وما يحمي هذا البلد هو الاعتماد على النفس وتأمين وسائل القوة التي تردع العدو، وقال "مشكلتنا مع (اسرائيل) وليس مع أحد آخر ولا أحد يقف الى جانب اللبنانيين في مشكلتهم مع (اسرائيل) الا الله وأنفسهم.
واشار السيد نصر الله الى فشل كل من حاول كسر المقاومة، خاصة وانها قوية وهي متجذرة في المشاعر الشعبية.
وشدد على ان حزب الله منفتح على الحوار ومستعد له دائما، مضيفا "نحن ندعو للحوار بأي شكل ممكن للبحث في استراتيجة للدفاع عن لبنان وذلك لاننا صادقون، حتى اننا ندعو لذلك حتى قبل تشكيل الحكومة".
واعتبر الامين العام لحزب الله ان هناك حاجة ملحة لوجود استراتيجية للدفاع الوطني في لبنان، مشيرا الى ان كل ما يريده الفريق الآخر في لبنان من المقاومة تسليم سلاحها فقط.
وتابع: "من يصف سلاح المقاومة بأنه غير شرعي ويريد من المقاومة تسليم السلاح انا بكل صدق اقول له ما هو البديل؟ فعندما يفرض عليك القتال من قبل عدو يهددك ويهدد اهلك ووطنك وثرواتك يجب ان تدافع وتقاتل".
كما اعتبر انه من الطبيعي ان تكون المقاومة في دائرة الاستهداف، وذلك بسبب تاثيرها واقتدارها وتحقيقها للانجازات، قائلا "نحن الى جانب مواجهتنا للعدو عسكريا كنا نواجه الاستهداف الذي ينطبق على كل الصعد سواء عسكريا او امنيا او ثقافيا او اجتماعيا".
واوضح السيد نصر الله ان المقاومة التي حققت الانتصارات في 1982 وفي العام 2000 وفي العام 2006 استطاعت ان تحطم مشروع الشرق الاوسط الجديد.
وحذر السيد نصر الله من الانقسامات، مؤكدا انه اذا انقسم او سقط الجيش اللبناني فلن يبقى سلم او استقرار ولن تبقى دولة ولن يبقى بلد.
وطالب الامين العام لحزب الله كل اللبنانيين بتحييد مؤسسة الجيش اللبناني والحفاظ عليه، خاصة وان اميركا لا تريد والكيان الاسرائيلي له ان يكون قويا، مشيرا الى ان المقاومة لم تطلق رصاصة واحدة ضد الجيش رغم سقوط عدة شهداء من متظاهري المقاومة برصاص الجيش.