[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد مسؤول المتابعة والرصد بمركز البحرين لحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة نبأ اعتقال والد الشهيد سيدهاشم سعيد من قبل ملثمين مدنيين بعد مداهمة منزله في مدينة حمد ومصادرة اللابتوب والهواتف الشخصية.
ومن جانبها، حملت جمعية الوفاق السلطة مسؤولية سلامة والد الشهيد، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
يذكران سيدهاشم سعيد (من مواليد 1996) استشهد في (31 ديسمبر 2011) إثر تهتك بالأوعية الدموية ونزيف نتيجة إصابة بالعنق، بحسب ما أشار التقرير الطبي. ليشيع بعدها إلى مثواه الأخير في مقبرة واديان في منطقة سترة.
وحينها ذكر محمد علي (خال الفقيد) أن "سيدهاشم الذي يسكن في الدوار العاشر بمدينة حمد، كان يزور منزل جده في سترة، وخلال المناوشات الأمنية التي شهدتها سترة تعرض لطلقتين من الغازات المسيلة للدموع إحداهما في الرقبة والأخرى في الصدر، وعلى الفور تم نقله بسيارة خاصة إلى مركز سترة الصحي، وهناك باشر المسعفون محاولة إنعاشه، وفي ظل تردي حالته الصحية تم نقله بسيارة إسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي، إذ فارق الحياة بمجرد وصوله إلى هناك".
من جهتها، نفت وزارة الداخلية ذلك، وقالت "أن طلقة مسيل الدموع لا تسبب مثل هذه الحروق التي شوهدت على جسم المتوفى، وطلبت الوزارة من النيابة العامة التحقق من أسباب حدوثها".
أكد مسؤول المتابعة والرصد بمركز البحرين لحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة نبأ اعتقال والد الشهيد سيدهاشم سعيد من قبل ملثمين مدنيين بعد مداهمة منزله في مدينة حمد ومصادرة اللابتوب والهواتف الشخصية.
ومن جانبها، حملت جمعية الوفاق السلطة مسؤولية سلامة والد الشهيد، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
يذكران سيدهاشم سعيد (من مواليد 1996) استشهد في (31 ديسمبر 2011) إثر تهتك بالأوعية الدموية ونزيف نتيجة إصابة بالعنق، بحسب ما أشار التقرير الطبي. ليشيع بعدها إلى مثواه الأخير في مقبرة واديان في منطقة سترة.
وحينها ذكر محمد علي (خال الفقيد) أن "سيدهاشم الذي يسكن في الدوار العاشر بمدينة حمد، كان يزور منزل جده في سترة، وخلال المناوشات الأمنية التي شهدتها سترة تعرض لطلقتين من الغازات المسيلة للدموع إحداهما في الرقبة والأخرى في الصدر، وعلى الفور تم نقله بسيارة خاصة إلى مركز سترة الصحي، وهناك باشر المسعفون محاولة إنعاشه، وفي ظل تردي حالته الصحية تم نقله بسيارة إسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي، إذ فارق الحياة بمجرد وصوله إلى هناك".
من جهتها، نفت وزارة الداخلية ذلك، وقالت "أن طلقة مسيل الدموع لا تسبب مثل هذه الحروق التي شوهدت على جسم المتوفى، وطلبت الوزارة من النيابة العامة التحقق من أسباب حدوثها".