[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدر الروقي– سبق: تكاتف ضباط وأفراد من القاعدة البحرية بالشرقية، وبدءوا في العمل، لبناء مسجد باسم زميلهم المتوفى، المقدم مناحي العتيبي، واختاروا مدينة الجبيل موقعاً للمسجد.
وكان المقدم العتيبي، قد توفي بعد معاناة مع المرض، وهو ممن يتصفون بدماثة الأخلاق وتفانيه في العمل، وعلى الفور اتفق أصدقاؤه وجمعوا المال فيما بينهم؛ لبناء مسجد يصبح وقفاً لزميلهم المتوفى بسبب حبهم له، وبعد أن أنقذهم غير مرة في مهام بحرية، ومنها عندما كان قائداً للسفينة وظلت لثلاثة أشهر تجوب البحور، وبفضل من الله ثم بحنكة العتيبي ومهارته في عمله، أعادهم لبر الأمان.
وكان لجهود العقيد عبدالله المقاطي، الأثر البالغ في بناء هذا العمل الإنساني الخيري، الذي تفاعل معه بقية زملائه.
من جانبه، شكر والد المتوفى، عبيد مناحي العصيمي، زملاء ابنه على هذا العمل، داعياً الله أن يجعله في موازين حسناتهم، وقال: إن هذا غير مستغرب على أبناء الوطن الغالي.
بدر الروقي– سبق: تكاتف ضباط وأفراد من القاعدة البحرية بالشرقية، وبدءوا في العمل، لبناء مسجد باسم زميلهم المتوفى، المقدم مناحي العتيبي، واختاروا مدينة الجبيل موقعاً للمسجد.
وكان المقدم العتيبي، قد توفي بعد معاناة مع المرض، وهو ممن يتصفون بدماثة الأخلاق وتفانيه في العمل، وعلى الفور اتفق أصدقاؤه وجمعوا المال فيما بينهم؛ لبناء مسجد يصبح وقفاً لزميلهم المتوفى بسبب حبهم له، وبعد أن أنقذهم غير مرة في مهام بحرية، ومنها عندما كان قائداً للسفينة وظلت لثلاثة أشهر تجوب البحور، وبفضل من الله ثم بحنكة العتيبي ومهارته في عمله، أعادهم لبر الأمان.
وكان لجهود العقيد عبدالله المقاطي، الأثر البالغ في بناء هذا العمل الإنساني الخيري، الذي تفاعل معه بقية زملائه.
من جانبه، شكر والد المتوفى، عبيد مناحي العصيمي، زملاء ابنه على هذا العمل، داعياً الله أن يجعله في موازين حسناتهم، وقال: إن هذا غير مستغرب على أبناء الوطن الغالي.