عبدالرحمن الشهري– سبق– محايل عسير: ناشد أولياء أمور الطالبات المتقدمات لاختبار القدرات بكلية الآداب بمحايل عسير المسؤولين عن بطاقات البصمة بضرورة وضع آلية لدخول وخروج الطالبات، وذلك بعد حالات التدافع والإغماء التي شهدتها أروقة الكلية، مؤكدين أنهم تعرضوا للإهانة من قِبل بعض الموظفات بالكلية.
وقال ولي أمر الطالبة "ف. ز" إنهم فوجئوا جميعاً بأن من حضر صلاة المغرب وله واسطة تم تسليمه بطاقة الدخول، وبقيت الطالبات الأخريات في وضع الانتظار، وفي تمام الساعة الثامنة رفضت الموظفات استقبال البطاقات بحجة انتهاء الوقت، وهذا غير صحيح، ولم يحدث في الليلة السابقة.
وقال "ع. البارقي": أُصيبت ابنتي بحالة إغماء؛ ما اضطرني لمغادرة المكان لسوء التنظيم، وقد حدث حالات إغماء لعدد من الطالبات أمام بوابة الكلية. موضحاً أن حراس الأمن بدلاً من تهدئة الوضع واحتواء الأزمة قاموا باستدعاء الدوريات الأمنية التي وقفت حائرة؛ لأننا فعلاً في موقف إهانة من الموظفات ومنسق الكلية؛ فبدلاً من مساعدتنا تم طردنا.
ووصف علي الشهري، والد إحدى الطالبات، معاناة أولياء الأمور أمام بوابة الكلية بالمهزلة، وقال: في تمام الساعة التاسعة من مساء أمس تم طرد البنات بحجة تعطل النظام؛ ما أدى إلى تجمهر وتجمع أولياء الأمور الذين حضروا من الساعة الثانية ظهراً من أماكن بعيدة تزيد على 80 كلم، ولم يكن هناك سوى حراس الأمن فقط.
وقال المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بجامعة الملك خالد د. محمد البحيري لـ"سبق" إن الجامعة مسؤوليتها تهيئة المكان للطالبات لأداء اختبار القدرات فقط، وليس لها أي علاقة بمسألة تنظيم دخولهن وخروجهن من وإلى الكلية.