التفوق والتميز هو بغية كل طالب علم
يسعى إليه حثيثا باذلا كل جهد للوصول إليه ومن خلاله يستطيع تحقيق كل هدف
وأمنية
وهناك العديد من المهارات الدراسية التي يجب أن يكتسبها ويمارسها بصورة دائمة
حتى يصل لمايريد
وهذه ثمة نصائح وخبرات ننثرها لكِ في رحلة سريعة , ونتمنى لكم المتعة والفائدة
قبل البدء
تحملي مسئولية نفسك
" العقول العظيمة تمتلك أهدافا واضحة , بينما غيرها لايمتلك إلا الأمنيات "
واشنطن ارفنج
في السنوات الأولى من دراستك , أي في المرحلة الابتدائية غالبا ما
كنتي تشعرين أنك تفعلين أشياء تُملى عليك من قِبَل أشخاص آخرين , وتحت إشرافهم
كالأبوين أو أحد أفراد الأسرة , ولكن في المراحل الدراسية العليا كالتوسطة
والثانوية والجامعية , عليك أن تتحملي مسئولياتك تجاه نفسك , فهذه فرصتك لتطوير
نفسك لتكوني شخصا ذاتي الدافعية
حددي هدفك
فليس المسلم من يتحبط خبط عشواء , ويدرس ولايدري لماذا يدرس , ويتخصص في مجال
ولا يدري لماذا يتخصص , وليس له في ذلك مقصد ولا غاية , لأن ذلك عبث يتنزه عنه
الفرد المسلم , يقول سبحانه : {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ
أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)} [الأنعام : 162 - 163] فهدفه هوإرضاء الله وتحصيل ما يستعين به على
طاعة الله , وخدمة أمة الإسلام , ودفع أسباب الضعف والخور عنها .
ارتقي بنفسك
إن السعي للتعلم مما يحثه الشرع الحكيم , ومما تتطلبه أمور الحياة .
إن من أهم جوانب إصلاح الشخصية المسلمة والارتقاء بالنفس هو التعلم والسعي
لبناء عقل واعي , لكن ذلك وحده لايكفي إذ على الطالبة أن تسعى كذلك للارتقاء
بنفسها إيمانيا وأخلاقيا لأن العلم مالم يُضبط بإيمان وأدب وخلق , فإن مضرته
كثيرا ما تكون أكثر من منفعته .
احترام المعلم وتوقيره
اعلمي أن طالب العلم لاينال العلم ولاينتفع به إلا بتعظيم العلم وأهله , وتعظيم
الأستاذ وتوقيره , يقول شيخ الإسلام بن تيمية (رحمه الله ) : " وإذا كان الرجل
قد علّمه أستاذه ؛ عرف قدر إحسانه إليه وشكره " فالحاصل أنه يطلب رضاه ويتجنب
سخطه ويمتثل أمره في غير معصية الله تعالى .
الشريك في تحصيل الدروس
لا شك أن حسن اختيار الشريك في المذاكرة يتوقف عليه الحصول على ثمرة هذه
المذاكرة , فعلى الطالبة أن تختار المجدة وصاحبة الطبع المستقيم وتفر من
المعطِّلة والمِكثارة ( وهي كثيرة الكلام ) والمُفسِدة والفتّانة .
قبل البدء في الاستذكار
اجتنبي الأفكار السلبية
الخوف والقلق والتفكير في أمور مضت أمر لا يفيد , فركزي تفكيرك على حاضرك
ومستقبل أيامك معتمدة على الله تعالى .
وللجسد دور أيضًا
ينبغي الاهتمام بالماء والغذاء الجيد, وقد أثبتت الأبحاث أن المخ يفقد الماء
أكثر من أي عضو آخر في الجسم , والغذاء الجيد له دور كبير في القدرة على
التركيز والاستيعاب .
تهيئة المكان
من المفيد أن يكون المكان هادئا بعيد عن ضوضاء الراديو والمنزل , وأن يكون صحيا
يتوفر فيه الضوء الكافي والتهوية المناسبة , ولايكون مساعدا على الاسترخاء
كحجرة النوم , أو فوق السرير .
المذاكرة وتوزيع الوقت
في أيام المراجعة التي تسبق الاختبارات قومي بتقسيم المادة إلى أقسام , ووزعيها
على أوقات معينة , جزء في الصباح وآخر في المساء , وهكذا , فمن رام العلم جملة
ذهب عنه جملة , والقرآن الكريم نزل منجما ومفرقا ومن ميزات ذلك سهولة حفظه
واستيعابه
يسعى إليه حثيثا باذلا كل جهد للوصول إليه ومن خلاله يستطيع تحقيق كل هدف
وأمنية
وهناك العديد من المهارات الدراسية التي يجب أن يكتسبها ويمارسها بصورة دائمة
حتى يصل لمايريد
وهذه ثمة نصائح وخبرات ننثرها لكِ في رحلة سريعة , ونتمنى لكم المتعة والفائدة
قبل البدء
تحملي مسئولية نفسك
" العقول العظيمة تمتلك أهدافا واضحة , بينما غيرها لايمتلك إلا الأمنيات "
واشنطن ارفنج
في السنوات الأولى من دراستك , أي في المرحلة الابتدائية غالبا ما
كنتي تشعرين أنك تفعلين أشياء تُملى عليك من قِبَل أشخاص آخرين , وتحت إشرافهم
كالأبوين أو أحد أفراد الأسرة , ولكن في المراحل الدراسية العليا كالتوسطة
والثانوية والجامعية , عليك أن تتحملي مسئولياتك تجاه نفسك , فهذه فرصتك لتطوير
نفسك لتكوني شخصا ذاتي الدافعية
حددي هدفك
فليس المسلم من يتحبط خبط عشواء , ويدرس ولايدري لماذا يدرس , ويتخصص في مجال
ولا يدري لماذا يتخصص , وليس له في ذلك مقصد ولا غاية , لأن ذلك عبث يتنزه عنه
الفرد المسلم , يقول سبحانه : {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ
أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)} [الأنعام : 162 - 163] فهدفه هوإرضاء الله وتحصيل ما يستعين به على
طاعة الله , وخدمة أمة الإسلام , ودفع أسباب الضعف والخور عنها .
ارتقي بنفسك
إن السعي للتعلم مما يحثه الشرع الحكيم , ومما تتطلبه أمور الحياة .
إن من أهم جوانب إصلاح الشخصية المسلمة والارتقاء بالنفس هو التعلم والسعي
لبناء عقل واعي , لكن ذلك وحده لايكفي إذ على الطالبة أن تسعى كذلك للارتقاء
بنفسها إيمانيا وأخلاقيا لأن العلم مالم يُضبط بإيمان وأدب وخلق , فإن مضرته
كثيرا ما تكون أكثر من منفعته .
احترام المعلم وتوقيره
اعلمي أن طالب العلم لاينال العلم ولاينتفع به إلا بتعظيم العلم وأهله , وتعظيم
الأستاذ وتوقيره , يقول شيخ الإسلام بن تيمية (رحمه الله ) : " وإذا كان الرجل
قد علّمه أستاذه ؛ عرف قدر إحسانه إليه وشكره " فالحاصل أنه يطلب رضاه ويتجنب
سخطه ويمتثل أمره في غير معصية الله تعالى .
الشريك في تحصيل الدروس
لا شك أن حسن اختيار الشريك في المذاكرة يتوقف عليه الحصول على ثمرة هذه
المذاكرة , فعلى الطالبة أن تختار المجدة وصاحبة الطبع المستقيم وتفر من
المعطِّلة والمِكثارة ( وهي كثيرة الكلام ) والمُفسِدة والفتّانة .
قبل البدء في الاستذكار
اجتنبي الأفكار السلبية
الخوف والقلق والتفكير في أمور مضت أمر لا يفيد , فركزي تفكيرك على حاضرك
ومستقبل أيامك معتمدة على الله تعالى .
وللجسد دور أيضًا
ينبغي الاهتمام بالماء والغذاء الجيد, وقد أثبتت الأبحاث أن المخ يفقد الماء
أكثر من أي عضو آخر في الجسم , والغذاء الجيد له دور كبير في القدرة على
التركيز والاستيعاب .
تهيئة المكان
من المفيد أن يكون المكان هادئا بعيد عن ضوضاء الراديو والمنزل , وأن يكون صحيا
يتوفر فيه الضوء الكافي والتهوية المناسبة , ولايكون مساعدا على الاسترخاء
كحجرة النوم , أو فوق السرير .
المذاكرة وتوزيع الوقت
في أيام المراجعة التي تسبق الاختبارات قومي بتقسيم المادة إلى أقسام , ووزعيها
على أوقات معينة , جزء في الصباح وآخر في المساء , وهكذا , فمن رام العلم جملة
ذهب عنه جملة , والقرآن الكريم نزل منجما ومفرقا ومن ميزات ذلك سهولة حفظه
واستيعابه