خطوات تتلاشى
على رمال
هاربــة
من قسوة الرياح
والشمس الحارقة
تبحث
عن ظل يأويها
من الوحدة الجارفة
تقذف الحصى
عل الخوف يبتعد عنها
تتكئ على عصى
بالية
مائلة
كظهرها المائل من الكبر
تبكي لكل مار
عله يحنو عليها
ويعيدها إلى ديارها
لم تخرج لوحدها
ولم تضع الطريق
ولم ترحل عنهم
ولم تفقد الذاكرة
ولم تقسو عليهم
ولم تتوقف عن عشقهم .....
إنما هــم من
تحجـــرت قلوبهم
ونزعت الرحمــة منهم
وتفجرت براكــين الجفــا
والنكــران دواخلهم
باتو سكارى وهم يعقلون
فألقوها في منتصف الطريق
دون رجعة
دون رجعــة
دون رجعــــــة ....
معذرة فلا أستطيع الإكمال
فدمعي من العين سال
على أم تركوهـا الأنـذال
في طريق خـــال
ولاذوا بالفــرار ....
... ران ...