اظهرت دراسة علمية جديدة أن الشعور بالملل من الممكن ان يكون مفيداً حيث يمكن المصابين به على المشاركة بشكل أكثر إيجابية فى الأنشطة المجتمعية ويدفعهم إلى البحث عن طرق جديدة للمشاركة فى أعمال الخير التي قد تكون غير مرغوبة مثل التبرع بالدم وهو ما يكسب حياتهم معنى وقيمة جديدة ويؤدي إلى تحسن أحوالهم النفسية في النهاية.
ونشرت صحيفة ذي جارديان البريطانية الصادرة الجمعة 6 مايو نقلا عن فان تيلبرج أحد المشاركين فى الدراسة أن الملل يجعل الأشخاص يتوجهون إلى أنشطة هادفة وقيّمة وذات معنى وبالتالى يستقبلون أى شىء فى الحياة بشكل سلس ويبحثون عما فيه من معان قيمة.
و نتائج هذة الدراسة تتناقض مع ما أشارت إليه دراسات سابقة بأن الملل مرتبط بشكل وثيق بكراهية الشخص للحياة ونفوره بكل ما يحيط به ولكن هذه الدراسة كشفت أن الغضب والملل قد تكون لهما عواقب محتملة جيدة تتجاوز مجرد النتائج السلبية التى ذكرتها الدراسات السابقة.
وقد صرح تيلبرج الذي عرض ملخص الدراسة أمام المؤتمر السنوي لمجتمع علم النفس البريطاني يوم الجمعة أن الناس الذين يشعرون بالملل سريعا لديهم حساسية تجاه كل شىء وهو الأمر الذى يفسر العلاقة الإيجابية بين التعرض للملل وبين السلوك العدائى والعدوانى والغضب المستمر حيث قال مضيفا أن الشعور بالملل من قبل الأشخاص قد يعود بفائدة على المجتمع على عكس الدراسات التى ظهرت قديما والتى أوضحت أن الشعور بالملل قد يؤدى بصاحبه إلى الإتجاه إلى بعض السلوكيات الخاطئة مثل القمار أو نمو السلوك العدوانى والإعتداء على الآخرين.
وأوضح تيلبرج أنه لذلك عندما يشعر شخص أن تصرفاته لا مغزى لها فإنه ينخرط فى سلوكيات تعيد تأسيس أهمية وقيمة ما يفعله لذلك فإنه من المصادفة أن الشعور بالملل والضجر يدفع المصابين به للبحث عن مهام غير ممتعة ولكنها ذات جدوى كبيرة مثل التبرع بالدم ويبعدهم عن الانخراط فى أي سلوك تافه لا معنى له ومن ثم تتحسن أحوالهم النفسية في النهاية.
كما ذكرت الصحيفة الخلاصة التى توصل إليها أدريان سافاج محرر فى أحد مواقع التدريب الحياتية وهي أنه عندما يتجول الشعور بالملل داخل عقل الإنسان فهذا يدفعه إلى التفكير وذلك لأن الشعور بالملل يدفع الإنسان دائماً للتفكير لأنه فى هذه اللحظة لا يستطيع الإنسان فعل شىء إلا التفكير موضحا أن هذا الشعور بالضجر والملل هو ما يحفز هؤلاء الناس الذين يشعرون به على البحث عن شىء أفضل يقومون به وهو ما يعود بفائدة على المجتمع
ونشرت صحيفة ذي جارديان البريطانية الصادرة الجمعة 6 مايو نقلا عن فان تيلبرج أحد المشاركين فى الدراسة أن الملل يجعل الأشخاص يتوجهون إلى أنشطة هادفة وقيّمة وذات معنى وبالتالى يستقبلون أى شىء فى الحياة بشكل سلس ويبحثون عما فيه من معان قيمة.
و نتائج هذة الدراسة تتناقض مع ما أشارت إليه دراسات سابقة بأن الملل مرتبط بشكل وثيق بكراهية الشخص للحياة ونفوره بكل ما يحيط به ولكن هذه الدراسة كشفت أن الغضب والملل قد تكون لهما عواقب محتملة جيدة تتجاوز مجرد النتائج السلبية التى ذكرتها الدراسات السابقة.
وقد صرح تيلبرج الذي عرض ملخص الدراسة أمام المؤتمر السنوي لمجتمع علم النفس البريطاني يوم الجمعة أن الناس الذين يشعرون بالملل سريعا لديهم حساسية تجاه كل شىء وهو الأمر الذى يفسر العلاقة الإيجابية بين التعرض للملل وبين السلوك العدائى والعدوانى والغضب المستمر حيث قال مضيفا أن الشعور بالملل من قبل الأشخاص قد يعود بفائدة على المجتمع على عكس الدراسات التى ظهرت قديما والتى أوضحت أن الشعور بالملل قد يؤدى بصاحبه إلى الإتجاه إلى بعض السلوكيات الخاطئة مثل القمار أو نمو السلوك العدوانى والإعتداء على الآخرين.
وأوضح تيلبرج أنه لذلك عندما يشعر شخص أن تصرفاته لا مغزى لها فإنه ينخرط فى سلوكيات تعيد تأسيس أهمية وقيمة ما يفعله لذلك فإنه من المصادفة أن الشعور بالملل والضجر يدفع المصابين به للبحث عن مهام غير ممتعة ولكنها ذات جدوى كبيرة مثل التبرع بالدم ويبعدهم عن الانخراط فى أي سلوك تافه لا معنى له ومن ثم تتحسن أحوالهم النفسية في النهاية.
كما ذكرت الصحيفة الخلاصة التى توصل إليها أدريان سافاج محرر فى أحد مواقع التدريب الحياتية وهي أنه عندما يتجول الشعور بالملل داخل عقل الإنسان فهذا يدفعه إلى التفكير وذلك لأن الشعور بالملل يدفع الإنسان دائماً للتفكير لأنه فى هذه اللحظة لا يستطيع الإنسان فعل شىء إلا التفكير موضحا أن هذا الشعور بالضجر والملل هو ما يحفز هؤلاء الناس الذين يشعرون به على البحث عن شىء أفضل يقومون به وهو ما يعود بفائدة على المجتمع