أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام : توحيد الربوبية وتوحيد
الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات .
1 - توحيد الربوبية :
وهو
اعتقاد أن الله سبحانه وتعالى خالق العباد ورازقهم ، محييهم ومميتهم ، مدبر
أمورهم والمتصرف في أحوالهم . فهو
-
ص
14
- إفراد الله بأفعاله كلها
.
وهذا قد أقر به المشركون السالفون ، وجميع أهل الملل من اليهود والنصارى
والصابئين والمجوس .
ولم ينكر هذا التوحيد إلا الدهرية فيما سلف ، وبعض
الملاحدة في زماننا .
الدليل على وحدانية الله في ربوبيته :
إذا رأيت إبرة ، أيقنت أن لها صانعا ، فكيف بهذا الكون العظيم الذي يبهر
العقول ، ويحير الألباب ؟ هل وجد بلا موجد ، ونظم بلا منظم ، وكان كل ما
فيه من نجوم وغيوم ، وبروق ورعود ، وقفار وبحار ، وليل ونهار ، وظلمات وأنوار
، وأشجار وأزهار ، وجن وإنس ، وملك وحيوان ، إلى أنواع لا يحصيها العد ،
ولا يأتي عليها الحصر ، هل كان كل ذلك بلا خالق ؟
اللهم لا يقول هذا
من كان عنده مسكة من عقل ، أو ذرة من فهم .
وبالجملة : فالبراهين على
ربوبيته لا يأتي عليها العد ، وصدق الله ، إذ قال : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-
ص
15
- وقال : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الله خالق كل شيء
وهو على كل شيء وكيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدليل على إقرار المشركين
بوحدانية الله في الربوبية :
وقال الله تعالى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن
الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال
تعالى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قل من يرزقكم من السماء
والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي
من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر
فسيقولون الله فقل أفلا تتقون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا
الضلال فأنى تصرفون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال تعالى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن
خلقهن العزيز العليم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على أن الشرك يعني اتخاذ الشريك ، فمع
إفرادهم الله بالربوبية إلا أنهم يجعلون معه شريكا في العبادة ، مع أنهم
ما كانوا يساوون آلهتهم بالله في كل شيء ، بل في المحبة والتعظيم والخضوع
والدعاء ، لا في الخلق والإيجاد والنفع والضر .
-
ص
16
- توحيد
الربوبية لا يدخل الإنسان في دين الإسلام :
من هذا تعلم أيها القارئ
الكريم ، أن هذا التوحيد لا يدخل الإنسان في دين الإسلام ، ولا يعصم دمه
وماله ، ولا ينجيه في الآخرة من النار ، إلا إذا أتى معه بتوحيد الألوهية
.
ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام : توحيد الربوبية وتوحيد
الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات .
1 - توحيد الربوبية :
وهو
اعتقاد أن الله سبحانه وتعالى خالق العباد ورازقهم ، محييهم ومميتهم ، مدبر
أمورهم والمتصرف في أحوالهم . فهو
-
ص
14
- إفراد الله بأفعاله كلها
.
وهذا قد أقر به المشركون السالفون ، وجميع أهل الملل من اليهود والنصارى
والصابئين والمجوس .
ولم ينكر هذا التوحيد إلا الدهرية فيما سلف ، وبعض
الملاحدة في زماننا .
الدليل على وحدانية الله في ربوبيته :
إذا رأيت إبرة ، أيقنت أن لها صانعا ، فكيف بهذا الكون العظيم الذي يبهر
العقول ، ويحير الألباب ؟ هل وجد بلا موجد ، ونظم بلا منظم ، وكان كل ما
فيه من نجوم وغيوم ، وبروق ورعود ، وقفار وبحار ، وليل ونهار ، وظلمات وأنوار
، وأشجار وأزهار ، وجن وإنس ، وملك وحيوان ، إلى أنواع لا يحصيها العد ،
ولا يأتي عليها الحصر ، هل كان كل ذلك بلا خالق ؟
اللهم لا يقول هذا
من كان عنده مسكة من عقل ، أو ذرة من فهم .
وبالجملة : فالبراهين على
ربوبيته لا يأتي عليها العد ، وصدق الله ، إذ قال : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
-
ص
15
- وقال : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الله خالق كل شيء
وهو على كل شيء وكيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدليل على إقرار المشركين
بوحدانية الله في الربوبية :
وقال الله تعالى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن
الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال
تعالى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قل من يرزقكم من السماء
والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي
من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر
فسيقولون الله فقل أفلا تتقون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا
الضلال فأنى تصرفون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال تعالى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن
خلقهن العزيز العليم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على أن الشرك يعني اتخاذ الشريك ، فمع
إفرادهم الله بالربوبية إلا أنهم يجعلون معه شريكا في العبادة ، مع أنهم
ما كانوا يساوون آلهتهم بالله في كل شيء ، بل في المحبة والتعظيم والخضوع
والدعاء ، لا في الخلق والإيجاد والنفع والضر .
-
ص
16
- توحيد
الربوبية لا يدخل الإنسان في دين الإسلام :
من هذا تعلم أيها القارئ
الكريم ، أن هذا التوحيد لا يدخل الإنسان في دين الإسلام ، ولا يعصم دمه
وماله ، ولا ينجيه في الآخرة من النار ، إلا إذا أتى معه بتوحيد الألوهية
.