قال الشيخ المحدّث سليمان بن ناصر العلوان في شرحه لكتاب الإيمان من صحيح البخاري:
_ اختلف العلماء رحمهم الله في أيهم أفضل العشر الأواخر من رمضان أو عشر ذي الحجة ؟
فقالت طائفة من الفقهاء : أن العشر الأواخر من رمضان أفضل , وقالت طائفة : إن عشر ذي الحجة أفضل , وفصّلت طائفة فقالت :
إن ليالي العشر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة ونهار عشر ذي الحجة أفضل من نهار العشر الأواخر من رمضان وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة .
وهذا فيه نظر أيضاً , لأن النبي قال و الحديث في البخاري من حديث ابن عباس : [ ما من أيام...] ويطلق اليوم و يشمل الليل والنهار .
والصواب أن يقال :
إن عشر ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان ولا فرق بين الليل والنهار , و ليلة القدر فيمن و افقها أفضل من عشر ذي الحجة , إذاً هذه الليلة بخصوصها أفضل من عشر ذي الحجة و أما بقية الليالي فلا , لأن في الباب نصاً فلا نتجاوزه إلا بدليل .
[ ذكر ذلك عند شرحه لحديث التاسع و الأربعون من كتاب الإيمان من صحيح البخاري ]..
__________________
_ اختلف العلماء رحمهم الله في أيهم أفضل العشر الأواخر من رمضان أو عشر ذي الحجة ؟
فقالت طائفة من الفقهاء : أن العشر الأواخر من رمضان أفضل , وقالت طائفة : إن عشر ذي الحجة أفضل , وفصّلت طائفة فقالت :
إن ليالي العشر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة ونهار عشر ذي الحجة أفضل من نهار العشر الأواخر من رمضان وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة .
وهذا فيه نظر أيضاً , لأن النبي قال و الحديث في البخاري من حديث ابن عباس : [ ما من أيام...] ويطلق اليوم و يشمل الليل والنهار .
والصواب أن يقال :
إن عشر ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان ولا فرق بين الليل والنهار , و ليلة القدر فيمن و افقها أفضل من عشر ذي الحجة , إذاً هذه الليلة بخصوصها أفضل من عشر ذي الحجة و أما بقية الليالي فلا , لأن في الباب نصاً فلا نتجاوزه إلا بدليل .
[ ذكر ذلك عند شرحه لحديث التاسع و الأربعون من كتاب الإيمان من صحيح البخاري ]..
__________________