مِن أجْمل الهدايا لقلبك والتي لنْ تبُور،
تلك الآتية "بالعتاب الرّقيق"، بالبشائر الجَميلة،
بقطوف السّرور الدانية.. فلا تجدك بين ثناياها إلا غارقًا في تفاصيلها أكثر،
وقلبك غضّ طريّ كالهديل يقرؤها، يُرتّلها، لا يمل أن يُكررها.
تراك تزداد شوقًا لها.. حتى يفيض الوتين حنينًا،
كيف لا وهي رسائل الرحمن،
"قرآنٌ" يُتلى آناء الليل وأطراف النهار.
يحشونا بالنّور كلّما اضجعت القلوب بين جنباته،
حتى اسّاقطت الأحزان.. وتحاتت من أشجار حياتك
فيذوي البؤس، ويصفرّ الكمد، وتُدفن الآلام تحت تلال اليقين الممتدّة
ليُضمد جراحك الثّكلى بأنْ: "كَانَ حقًّا عَلَيْنَا نَصْر المُؤمنِين"،
ويُوقظ روحك من الغفلة "فاللهُ أحقّ أنْ تَخْشَوْه"، "وَهُوَ شَدِيدُ المحَال"،
يرفعُ عنك الأسى أنّ لن يغلب عسر يُسرين.. والفرج آتٍ مهما كان بعيدًا،
فقَط اصْبر "والعاقيةُ للمُتّقين"
وتزوّد به حتى يبتلّ عرقك بالحيَاة،
ويُذهب ظمأ هجران السّنين
فتتلوه بحبّ يتلقاه فؤادك فيزيد تُقى،
تُورق له أغصان فروعك بنضَارة وغِنى.
فلا تخضعنّ للهوى أو يأسرنّك
وأعد الحيَاة لأوردة مسجاة على قارعة الرّصيف.. فالقُرآن حياة ♥.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كن قائداً ثبْت الجَــــــــــــنانِ رشيداً .. يبني ويرفعُ للعَــــــــــــــلاء بنودا
يبني الحياة على هـــــــدى إيمانها .. ويُزيل غاشيةَ الظــــــــــــلامِ بعيدا
إنَّ القـــــــــــــــــــيادةَ حكمةٌّ وأمانةٌّ .. ويُرى بهــــــا رأيُ الرجالِ سديدا
يسري نسيمُ الحقِّ في أرجائِهــــــا .. ويعيدُ ذكرَ الفــــــــــــــاتحينَ نشيدا
دنياكَ صارت غابةً فاضرب بهـــــــــــا .. مثلاً نبيلاً في الحـياةِ شرودا
لتعيدَ مجداً شــــــــــــــادَهُ أسلافُنا .. وتسيرَ في كـّــــــــــــِ الدروب حميدا
يا قائداً حوِّل بعــــــــــــزمك هذه الـ .. أرضَ الغنيةَ عسْجَــــــــداً وحديدا
أنتَ الذي أخرجتَ ســــــــرَّ كنوزها .. وكُرمت آباء بهــــــــــــا وجدودا
ونهضت تحكي قصة الأمـــس التي .. صارت على شفةِ الزمانِ قصيدا
إذ كنتَ للأكوانِ صبحـــــــــــــــاً نيراً .. وليالياً فوق الأعادي ســـــــودا
ما أعظمَ الإيمـــــــــــان يصنع أخوةً .. متآزرين صوارمـــــــاً و زنودا
في مثل ذا كــــــــــــان الأوائل عزةً .. عاشوا الحــياة ضراغماً وأسودا
في الصبح آسادٌ وفي الأسحار كم .. سهروا الليالي رُكَّعــــــتـاً وسجودا
صنع القيادةِ أن تقـــــــــــــدم دائماً .. في كل يومٍ للحــــــــــــــــياة مزيدا
صنع القــــــــــــــيادة أن تؤثر لا بأن .. تبقى بهــــــــــــا متأثراً رعديدا
هذي الحـــياة عنَتْ لبأسِكَ فاتَّخذ .. ها سلماً للمكـــــــــــــرمات صعودا
فكفى بجــــــــيلِ المترَفين هزيمةً .. وكفى بأشباه الرجــــــــــــال قعودا
أدنى الرجــــــالِ من النِّساء مكانةً .. من كان أشبههم بهــــــــــنَّ خدودا
ما ضرَّ فجـــــــــــركَ لو تلألأ باسماً .. في أن يُصاغ قلائداً وعقـــودا
ومن الشجـــــــاعةِ أن نربِّي سادةً .. لا أن نربي للجهــــــــــــــادِ عبيدا
عدل سابقا من قبل ÝǿҜŌ ĻỆė في الإثنين أغسطس 13, 2012 12:50 pm عدل 1 مرات